عائلة دبلوماسي سويدي معتقل في إيران تطالب بالإفراج الفوري عنه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دعت عائلة الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس المعتقل في إيران منذ أكثر من 500 يوم، الأحد، إلى إطلاق سراحه "فورا" بمناسبة عيد ميلاده.
وطالبت العائلة في بيان بـ"الإفراج الفوري عن يوهان .. والسماح له بالعودة إلى وطنه"، مشيرة إلى أن "اليوم (الأحد)، في عيد ميلاد يوهان الـ33، يجب أن يكون معنا للاحتفال".
ونشرت عائلة الدبلوماسي السويدي صورة له تم التقاطها خلال مكالمة عبر الفيديو كانت الوحيدة التي أجريت معه.
أوقف المواطن السويدي في طهران قبيل عودته منها في 17 أبريل 2022 بعد جولة سياحية.
ويقبع فلوديروس الذي كان يعمل مسؤولا لأحد البرامج في بروكسل ضمن وفد الاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان منذ سبتمبر 2021، في سجن إوين في طهران.
وأعلنت إيران في يوليو 2022 توقيف سويدي بتهمة التجسس، بعد أسبوعين من الحكم على الرئيس السابق للسجون الإيرانية حميد نوري بالسجن المؤبد في ستوكهولم لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.
ودانت محكمة في ستوكهولم المواطن الإيراني نوري بارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي" و"جرائم قتل".
وتندد دول غربية عديدة بما تسميه انخراط طهران بـ"دبلوماسية الرهائن"، وتتمثل باعتقال إيران مواطنين غربيين بهدف الحصول على تنازلات مثل إطلاق سراح مواطنيها.
وفي بيانها، أبدت عائلة فلوديروس خشيتها من كونه "أصبح ضحية أخرى للنهج المقلق الذي تتبعه إيران في احتجاز رعايا أجانب كرهائن لأغراض سياسية".
ووصفت ظروف احتجازه بأنها "غير مقبولة وتنتهك أبسط قواعد الأمم المتحدة لمعاملة السجناء"، لافتة إلى عدم إطفاء ضوء زنزانته طوال "24 ساعة".
وتابعت العائلة في البيان "لا يتم تلبية حاجاته من حصص غذائية كافية (ويمنع من) الترجل (خارج السجن) وإجراء الفحوصات الطبية وغير ذلك"، مضيفة أنه قضى "أكثر من 300 يوم في حبس انفرادي".
ومنذ توقيفه سُمح لفلوديروس بزيارات قنصلية "قليلة جدا"، كان آخرها قبل ستة أشهر، مع مكالمة هاتفية قصيرة واحدة شهريا منذ فبراير 2023.
وقالت العائلة "كان عليه أن يبدأ إضرابا عن الطعام حتى يُسمح له بإجراء العديد من هذه المكالمات، والتي ينبغي أن تكون باللغة الإنكليزية وتخضع للمراقبة .. ويمكن إجباره على إنهائها حال وقوع خطأ".
وأضافت أن المكالمة الوحيدة التي سُمح له بها عبر الفيديو، أُجريت في السابع من أغسطس الماضي.
وفي هذه المكالمة "طلب يوهان بذل مزيد من الجهد على أمل عودته إلى وطنه"، بحسب البيان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لنظيره الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، دعم الصين لإيران في إجراء محادثات نووية مع الولايات المتحدة، لكنه عارض اللجوء إلى القوة والعقوبات الأحادية “غير القانونية” لحل القضية النووية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن وانغ يي أكد لوزير الخارجية الإيراني خلال محادثات في العاصمة الصينية استعداد بكين لتعزيز التنسيق والتعاون مع طهران في الشؤون الدولية والإقليمية.
وأضاف البيان: “الصين تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات”.
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ”البنّاءة”.
اقرأ أيضاًالعالممصر تستنكر بشدة الدعوات المتطرفة لهدم المسجد الأقصى.. وتُحذر من المساس بالمقدسات
وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي “بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت”، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عُمانية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأعلنت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي سلمي، استعدادها لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.