اكتشاف ألماسة عملاقة في روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت شركة "ألروسا" الروسية، التي تعد من أكبر شركات تعدين ألماس في العالم، عن ألماسة خام بوزن 309.7 قيراطا، أي ما يعادل 78 غرامات تقريبا، استخرجتها من منطقة ياقوتيا الواقعة بأقصى شمال البلاد.
وتعد الألماسة، الاكتشاف الأبرز بين الألماس عالي الجودة المستخرج من منجم الشركة على مدار الـ 10 أعوام الأخيرة.
وبحسب بيان صادر عن الشركة الروسية، فإن هذا الاكتشاف يمثل "كريستالة فاتحة اللون ذات شكل غير معهود، تحدها هالة صفراء بنية - وهي مزيج فريد من نوعه اليوم من الكتلة والشكل واللون".
وذكر البيان أنه في عام 2013، تم العثور على أكبر ألماسة من نوعية الأحجار الكريمة وكانت تزن 401 قيراط.
وأضاف "إلى جانب الألماسة "العملاقة" الجديدة، تم العثور كذلك على ألماسة كبيرة أخرى عديمة اللون تزن 37.7 قيراطا ذات شكل ثماني كلاسيكي".
وأوضح البيان أنه تم إرسال هاتين البلورتين، لكي يقوم الخبراء بتقييم خصائصهما.
ومن جانبه، قال المدير العام لشركة "ألروسا" بافيل مارينيتشيف: "دون شك يعد اكتشاف واحدة من أكبر الماسات في تاريخ روسيا، إنه حدث غير مسبوق ونهاية ممتازة لموسم العمل في عام 2023".
يذكر أن "ألروسا" تنتج ما تصل نسبته لـ 4% من إجمالي إنتاج الألماس الخام في العالم، وتقع المناجم الخاصة بالشركة في ياقوتيا ومقاطعة أرخانغلسك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أقدم نملة عرفها التاريخ تُبعث من جديد.. اكتشاف أحفوري يذهل العلماء!
شمسان بوست / متابعات:
كشف علماء عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، عثر عليها شمال شرقي البرازيل، ويقدّر عمرها بـ113 مليون عام، ما يجعلها أقدم من جميع الاكتشافات السابقة.
وتنتمي النملة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم “نمل الجحيم”، وسميت كذلك بسبب شكل فكها الغريب المشابه للمنجل، والموجّه إلى الأعلى.
وأُطلق على النوع الجديد اسم “Vulcanidris cratensis”، ويُظهر خصائص تشريحية متخصصة توحي بأن النمل كان صيادا مفترسا، وهو ما يميز “نمل الجحيم” عن الأنواع الحديثة، وفقا لموقع “لايف ساينس” العلمي.
وتم الاكتشاف باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، والتي أكدت هوية النملة من خلال فكوكها الفريدة.
ويعد هذا الأكتشاف هو أول اكتشاف لـ”نملة جحيم” محفوظة في الصخور، على عكس الأحافير السابقة التي وُجدت عادة في الكهرمان، ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود النمل في قارة “جندوانا” القديمة، وانتشاره عالميا في وقت أسبق مما كان يٌعتقد.
وكانت الأحفورة محفوظة ضمن مجموعة غير موثقة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو بالبرازيل، ما يُبرز أهمية فحص المجموعات القديمة بدقة، وذلك لأنها قد تحتوي على اكتشافات علمية بالغة الأهمية لم تشاهد من قبل.
ويقول العلماء إن هذه النملة القديمة (نملة الجحيم) بتكيفاتها المفترسة المتقدمة، تدفع إلى إعادة النظر في السرعة التي طورت بها الحشرات مثل النمل استراتيجيات معقدة للبقاء والافتراس في عصور مبكرة جدا.