لواء مصري يروي تفاصيل سرية خطيرة عن خطة "استراتيجية" خدع فيها السادات الأمريكيين قبل حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف الخبير العسكري اللواء سمير فرج، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان قد كلف العقيد صلاح فهمي، والفريق محمد الجمسي، بتحديد الموعد المناسب للهجوم وبدء الحرب على إسرائيل.
وقال اللواء سمير فرج وهو محافظ الأقصر الأسبق، وأحد المشاركين في حرب أكتوبر، إن العقيد فهمي بدأ دراسة دقيقة واستراتيجية لأنسب توقيت للحرب، فوجد أن يوم السبت هو أنسب توقيت.
وبيّن أن اليهود يحتفلون بعيد الغفران في ذلك اليوم، فضلا عن تزامنه مع شهر رمضان، وعوامل أخرى كثيرة عددها العقيد صلاح فهمي، وعكف على سردها وتفريغها في إحدى كراسات ابنته.
وأردف اللواء فرج: "أبلغ الفريق الجمسي الرئيس السادات بما جاء في كراسة العقيد صلاح فهمي، وهنا أطلق الرئيس السادات عليها خطأ كراسة الجمسي، وهي في حقيقة الأمر خطة ودراسة العقيد فهمي".
ولفتت فرج إلى أنه في يونيو 1973، طلب الرئيس السادات من الفريقين أحمد إسماعيل ومحمد الجمسي، إعداد دراسة لخطة الحرب، وأكدا له أن لديهما "خطة خداع"، وحينها طلبا من الرئيس أن يبعث برسالة إلى إسرائيل بأن مصر لن تحارب، وبالفعل وصلت الرسالة من خلال هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي آنذاك.
وتابع: "عندما قابله الفريق أحمد حافظ إسماعيل، كمبعوث من السادات بأن مصر لن تحارب إسرائيل، لعدة أسباب منها رفض الروس إعطاء مصر سلاحا هجوميا وطرد الخبراء الروس من مصر، وانتفاضة الجامعات وغيرها، وسرعان ما أخبر كيسنجر رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك غولدا مائير".
واختتم اللواء فرج مؤكدا أن الخطة نسبت لإسماعيل والجمسي وهي في حقيقة الأمر خطة العقيد أحمد نبيه.
المصدر: بوابة فيتو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم انور السادات تل أبيب غوغل Google كيسنجر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.