أفضل الأدعية المأثورة في جوف الليل.. بماذا كان يدعو النبي؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يحظى الدعاء بمكانة عظيمة في نفوس كل المسلمين وذلك لأنه ذكر في القرآن الكريم في العديد من المواضع، كما أوصى النبي الكريم بالإكثار منه لأنه من أجمل العبادات وأعظم القُربات التي تقضي للإنسان حاجته وتقضي ديونه وهمومه.
أدعية في جوف الليل.. احرص على ترديدهاويعد الدعاء في جوف الليل من أهم الأشياء التي لابد أن يواظب عليها المسلم بشكل مستمر، إذ أوضحت دار الإفتاء أنه قد ذكر النبي الكريم خلال حديثه عن فضل الدعاء: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
وكانت قد أوضحت دار الإفتاء عددا من الأدعية التي يجوز للمسلم ترديدها في جوف الليل ومنها: سبحانك يا ودود يا مجيد، اللهم إنك قد حرمت الظلم على نفسك وجعلته بين عبادك محرمًا، اللهم انتقم ممن ظلمي ورد كيد من يريد بي سوءًا إلى نحره واجعل تدميره تدميرًا.
اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يسمع.
ـ اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
- اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنّان المنّان، أن تنعم على أولادي بالهدى والصراط المستقيم وتجنبهم صحبة.
ـ اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي.
ـ اللهم افتح لنا فتحا مبينًا، واهدنا صراطًا مستقيمًا، وانصرنا نصرًا عزيزًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء دعاء قيام الليل قيام الليل جوف اللیل
إقرأ أيضاً:
إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
أكد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء للوطن عبادة راسخة في الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كان أول من علّم البشرية الدعاء للأوطان قبل أي شيء آخر، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا".
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن سيدنا إبراهيم قدّم طلب الأمن والأمان للوطن على طلب العقيدة، لأن غياب الأمن يعني غياب القدرة على العبادة، فحياة الإنسان واستقراره هما الأساس الذي تُبنى عليه العبادة.
وتابع، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الأمة إلى شكر الناس على أعمالهم الصالحة، مستشهدًا بحديثه الشريف: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله". وأوضح، أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يُحتذى في الثبات على المبادئ، إذ رفضت كل الضغوط التي مورست عليها للتنازل عن أرضها أو المشاركة في أي مخططات تهجير، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صريحة بأن التهجير خط أحمر، وهو موقف يعكس حكمة القيادة المصرية وثباتها على الحق.
وأشار إلى أن الشكر واجب ديني ووطني لكل من يسهم في حفظ الوطن وأمنه، مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في خطب الجمعة بالأمن والأمان، ويحث المسلمين على الدعاء لولاة الأمور والصالحين من الأمة، لأنهم صمام الأمان في مواجهة الفتن. ولفت إلى أن ما تشهده مصر من أمن واستقرار هو نعمة تستوجب الشكر لله أولاً، ثم لمن كان سببًا فيها من القادة والمؤسسات.