• لا يمكن للرعاع وقطاع الطرق أن يبنوا دولة أو يقيموا عدالةً يفتقدونها في خاصة أنفسهم ..
• والذين راهنوا علي فوهة بندقية حميدتي يهيمون اليوم علي وجوههم في المنافي والفنادق الرخيصة وقد فجعتهم واقعة عقوبات صديقتهم أمريكا علي مليشيا التمرد .
.
• قبل مغامرة انقلابهم الكارثي مع الغائب ، التقيت عدداً من السياسيين والإعلاميين المؤيدين والداعمين للاتفاق الإطاري .

. سألتهم متعجباً من مساندتهم ومناصرتهم لمليشيا التمرد .. أجابوا بأنهم لايحبون حميدتي ولايثقون به لكنهم مضطرون لاستخدامه ( كبري ) بغية الوصول إلي حكومة مدنية !!

• سألتهم : كيف سيكون حالكم إن تم ضرب كبري حميدتي وتدميره ؟!
عندما بدأت المليشيا تتمدد لاستقطاب الإعلاميين والصحفيين ، هاتفني أخ كريم يخبرني أن عرضاً خُرافياً قد تم تقديمه له من حميدتي وعبدالرحيم دقلو ليعمل معهم مشتشاراً إعلامياً مع (ميزات) ومخصصات أخري يسيل لها اللعاب .. قلت له : أهديك بمناسبة هذه الاستشارة مقولة لكاتب عراقي وسيم العبارة يقول : ( لاتُراهن علي الجَهَلة لأنهم سيقذفون بك من النافذة ذات يوم) ..

• ( وذات نهار من نهارات الخرطوم القائظة) ..هاتفني صديقي وحدّثني وهو يتنّهد : الجماعة جدعوني بالشباك.. علي الطّلاق ماخلوني أشيل حاجاتي الخاصة من المكتب !!
• واليوم برأيك من جدع الآخر بالشباك ..المليشيا أم الحرية والتغيير؟!

• الحقيقة أنك عندما تراهن علي الجَهَلة لافرق في مقدار السقوط .. قذفت بهم من النافذة أم ألقوك من أعلي البناية .. المحزن أنك سقطت في ميزان نفسك ..قبل ميزان الآخرين ..
• وتاريخ الشعوب لايرحم الخونة .. إنها قاعدة ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقديرات إسرائيلية بأن 2025 سيكون الأخير للحكومة الحالية

مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) تقدّر أوساط الحكومة اليمينية أنها دخلت عامها الأخير، وهم يشمّرون عن سواعدهم من أجل تعزيز الانقلاب القانوني قبل فوات الأوان، مع أن اليوم بعد العودة من العطلة جاء مليئا بـ"الأحداث والصراخ".

 وشكّل يوم العودة نقطة فاصلة بين الأجندة السياسية "القديمة" إبان "الانقلاب القانوني" الذي بدأ مع افتتاح عام 2023، والأجندة "الجديدة" التي بدأت أواخر ذات العام مع بدء الحرب على قطاع غزة.

وقالت محللة الشئون الحزبية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي إن "أعضاء الائتلاف الحكومي الذين عادوا من فترة العطلة الصيفية بدأوا استعداداتهم للموسم السياسي الجديد، نحو العام الذي يعتبره كثيرون في الحكومة أنه العام الأخير لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية، وفقاً لما ذكره أحد أعضاء الكنيست القدامى في النظام، لأنه مع بدء الكنيست لدورته الشتوية دخلت الدولة برمّتها في أزمة مع قانون التجنيد للحريديم، والحكومة ليست متأكدة على الإطلاق ما إذا كانت ستفعل ذلك أم لا". 


وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "بينما تم إقرار الميزانية بسهولة، فقد حصلت الحكومة على عام جديد، بعد أن امتنعت أحزاب الحريديم مثل يهودوت هاتوراة عن التهديد بابتزاز الحكومة، وإسقاط الميزانية إذا لم تحصل على قانون التجنيد للمتدينين، انطلاقا من قناعة مفادها أنه منذ فترة طويلة لم يعد للأدوات السياسية التقليدية مثل الضغط والإنذارات النهائية، فرصة بأن تنجح".

وأشارت أن "أخبار الخسائر الفادحة في الشمال والجنوب، أصبح قاسماً مشتركاً داخل المجتمع الإسرائيلي، ورغم نجاة الحكومة من "فخ" الميزانية، لكن أمامها أزمة قانون التجنيد، وصولا إلى انتقالها على الفور إلى أجندة جديدة تتمثل في عودة الانقلاب القانوني، على افتراض أن الحرب على غزة التي استمرت ما يزيد عن العام، ألغت، مؤقتا، الخطة الأصلية التي عاد بها حزب الليكود إلى السلطة قبل عامين، وهي الانقلاب القانوني، وعلى عكس الانطباع الذي نشأ، فإن الليكود لم يتخلّ أبدًا عن هذا الانقلاب".

وأوضحت أن "أقطاب الانقلاب القانوني في حزب الليكود وباقي أحزاب الائتلاف سيسارعون الآن في سحب مخططهم من الأدراج، ودفعها أكثر للمناقشة، ليس لأن الظروف قد نضجت، بل لأنه لم يعد هناك وقت للانتظار أمامهم، لأنه غني عن القول أن الائتلاف بات أكثر ثباتا اليوم، بعد انتقال المزيد من المقاعد إليه عقب ضم غدعون ساعر إلى صفوفه، مما يجعل الأرضية أكثر ملاءمة للانتخابات المقبلة، وكل ما تبقى هو تحديد الموعد الأمثل من وجهة نظر شركاء التحالف، بزعم أن هذا الوقت المناسب لتحقيق ما يعتبرونه إنجازات". 


واعتبرت أن "ياريف ليفين وسيمحا روثمان وغيرهم من أنصار الانقلاب القانوني يرون الوضع بهذه الطريقة بالضبط، وهم محبطون لعدم تحقيق أي إنجاز في مجال الانقلاب، ومصممون على التحرك دون تفويت لحظة واحدة، والسؤال اليوم ليس ما إذا كان سيتم تعزيز قوانين الانقلاب، ولكن على أي مسار سيتم الترويج لها، لأنه بالنسبة لهم، تعتمد الإجابة على السؤال إلى حد كبير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي قد تؤثر أيضًا على السياسة الإسرائيلية داخليًا".

وأوضحت أن "رهان الائتلاف اليميني على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، كثيرون متأكدون أنه إذا فاز، وعاد للبيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، فسوف تتعزز الحكومة الاسرائيلية بشكل ممتاز، لصالح سن قوانين الانقلاب بطريقة مباشرة، وفي سيناريو فوز الديمقراطيين وكاميلا هاريس، فإن القناعات السائدة في الليكود أن نتنياهو سيضطر للسير باتجاه التغييرات الائتلافية، عندما تصبح حكومة وحدة واسعة هي أمر الساعة، مع أنه في هذا السيناريو سيستمر الترويج للانقلاب القانوني، ولكن بوتيرة هادئة، وبتوافق الآراء".

مقالات مشابهة

  • عضو الحزب الجمهوري: فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية سيكون له تأثير جيد لإسرائيل
  • جابر: الإمارات تزود التمرد بالسلاح علنًا وتؤجج الحرب في السودان
  • مدبولي: المنتدى الحضري العالمي سيكون قصة نجاح مصرية جديدة
  • هكذا سيكون الرد الإيراني على إسرائيل.. الجيش سيشارك في الهجوم
  • للسعودية والإمارات سياسات السلام الزائف لن تنطلي على اليمن و”الرد سيكون أقوى”.. كاريكاتير
  • حزب الاتحاد: رفع التصنيف الائتماني لمصر سيكون له انعكاسات إيجابية على الاستثمار
  • الأوقاف : فاتح شهر جمادى الأولى لعام 1446 هجربة سيكون بعد غد الاثنين 4 نونبر 2024
  • إعلام إسرائيلي: إذا فازت هاريس بالانتخابات سيكون هناك زخم مستمر لإنهاء الحرب
  • تقديرات إسرائيلية بأن 2025 سيكون الأخير للحكومة الحالية
  • الإسلاميون في السودان: من قبضة السلطة إلى هاوية التمرد