يمانيون – متابعات
وصفت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، ما تشهده دولة الإمارات من احتفالات عارمة بالأعياد اليهودية برعاية وزارة الخارجية الإماراتية بأنها تمثل فضيحة كبرى.
واستنكرت الرابطة احتفال سفارة إسرائيل في أبو ظبي برأس السنة اليهودية العبرية، مبرزة أنها تأتي بالتزامن مع الانتهاكات المستمرة التي تلاحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وسبق أن توقع حاخام اليهود في الإمارات“ ليفي دوشمان ”ارتفاع عدد“ المجتمع اليهودي ”في الإمارات بشكل قد يصل إلى 50 ألفا، وذلك بفضل ما يتوفر لهم من حرية في ممارسة تقاليدهم وطقوسهم.
تجمع وسائل إعلام عبرية وباعتراف مسئولين إسرائيليين أن اليهود يحظون بدرجات رفاهية في دولة الإمارات بشكل غير مسبوق لهم حول العالم.
واحتفى وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بزيارته إلى أبو ظبي الأسبوع الماضي، بدعوة من كبار المسؤولين الإماراتيين، مبرزا وجود“ احترام حقيقي ”لليهودية في دولة الإمارات.
وأصبحت الإمارات في عام 2020 أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.