يمانيون – متابعات
وصفت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، ما تشهده دولة الإمارات من احتفالات عارمة بالأعياد اليهودية برعاية وزارة الخارجية الإماراتية بأنها تمثل فضيحة كبرى.
واستنكرت الرابطة احتفال سفارة إسرائيل في أبو ظبي برأس السنة اليهودية العبرية، مبرزة أنها تأتي بالتزامن مع الانتهاكات المستمرة التي تلاحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وسبق أن توقع حاخام اليهود في الإمارات“ ليفي دوشمان ”ارتفاع عدد“ المجتمع اليهودي ”في الإمارات بشكل قد يصل إلى 50 ألفا، وذلك بفضل ما يتوفر لهم من حرية في ممارسة تقاليدهم وطقوسهم.
تجمع وسائل إعلام عبرية وباعتراف مسئولين إسرائيليين أن اليهود يحظون بدرجات رفاهية في دولة الإمارات بشكل غير مسبوق لهم حول العالم.
واحتفى وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بزيارته إلى أبو ظبي الأسبوع الماضي، بدعوة من كبار المسؤولين الإماراتيين، مبرزا وجود“ احترام حقيقي ”لليهودية في دولة الإمارات.
وأصبحت الإمارات في عام 2020 أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شركة كبرى في تركيا تتهم الإمارات بالخيانة: يحاولون الاستيلاء علينا
في تطور مفاجئ، أعلن بعض من مؤسسي شركة “جيتر” Getir، التي شهدت نمواً كبيراً خلال فترة الجائحة، عن بدء إجراءات قانونية ضد أكبر مستثمر في الشركة، شركة “مبادلة للتنمية” هي شركة مساهمة عامة مملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة. . يأتي هذا بعد اتهام المؤسسين لمبادلة بعدم الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تقسيم الشركة، فضلاً عن انتهاك حقوقهم.
البدء في الإجراءات القانونية
وفقاً للتصريحات الصادرة عن ناظم سالور، مؤسس شركة Getir، فقد تم التوصل إلى اتفاق مع مبادلة في يونيو من العام الماضي يقضي بتقسيم الشركة مقابل تمويل بقيمة 250 مليون دولار. ولكن منذ ذلك الحين، لم يتم تنفيذ الاتفاق، مما دفع المؤسسين إلى اتخاذ خطوات قانونية ضد المستثمر الإماراتي.
وفي تصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد سالور أن مبادلة نقضت الاتفاق وبدأت في اتخاذ خطوات غير قانونية للاستيلاء على حقوق المؤسسين. وقال سالور: “صندوق أبوظبي السيادي مبادلة يتجاهل الاتفاق الذي أبرمناه لتقسيم Getir بشكل غير قانوني ويسعى للاستيلاء على حقوقنا.”
تفاصيل الاتفاق المبرم مع مبادلة
في بداية الجائحة، بلغت تقييمات Getir أكثر من 10 مليارات دولار، حيث توسعت الشركة إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة. ومع انخفاض الطلب في الآونة الأخيرة، واجهت الشركة صعوبات مالية، مما دفعها في يونيو الماضي إلى اتخاذ قرار بإغلاق عملياتها الدولية. في هذا السياق، اتفقت Getir مع مبادلة على تقسيم الشركة مقابل تمويل بقيمة 250 مليون دولار.
وبموجب الاتفاق، كان من المقرر أن تحصل مبادلة على الحصة الأكبر في إدارة Getir المتعلقة بالتسوق عبر الإنترنت وتوصيل الطعام في تركيا، بالإضافة إلى عدد من الشركات التابعة مثل التجارة الإلكترونية، المواصلات، والمالية. كان من المفترض أن تتم إعادة هيكلة الشركات التابعة بحيث تظل الشركات الكبرى تحت سيطرة مؤسسي Getir.
اتهامات بالتحايل والتأخير المتعمد
اقرأ أيضاماذا قال وزير الخارجية السوري للأتراك؟ التفاصيل كاملة
الخميس 16 يناير 2025على الرغم من الاتفاق، اتهم المؤسسون مبادلة بتأخير تنفيذ العملية عمدًا. حيث لم تلتزم مبادلة بالجدول الزمني المحدد، وتم نقل شركتين فقط من أصل سبع شركات كان من المفترض أن تنتقل إلى هيكل المؤسسين. ووفقاً للادعاءات، أعلنت مبادلة أنها لن تنقل خمس شركات أخرى، بما في ذلك Getir Finans، إلى الهيكل الجديد المقرر.
الدعوة لاجتماع استثنائي