يمانيون – متابعات
وصفت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، ما تشهده دولة الإمارات من احتفالات عارمة بالأعياد اليهودية برعاية وزارة الخارجية الإماراتية بأنها تمثل فضيحة كبرى.
واستنكرت الرابطة احتفال سفارة إسرائيل في أبو ظبي برأس السنة اليهودية العبرية، مبرزة أنها تأتي بالتزامن مع الانتهاكات المستمرة التي تلاحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وسبق أن توقع حاخام اليهود في الإمارات“ ليفي دوشمان ”ارتفاع عدد“ المجتمع اليهودي ”في الإمارات بشكل قد يصل إلى 50 ألفا، وذلك بفضل ما يتوفر لهم من حرية في ممارسة تقاليدهم وطقوسهم.
تجمع وسائل إعلام عبرية وباعتراف مسئولين إسرائيليين أن اليهود يحظون بدرجات رفاهية في دولة الإمارات بشكل غير مسبوق لهم حول العالم.
واحتفى وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بزيارته إلى أبو ظبي الأسبوع الماضي، بدعوة من كبار المسؤولين الإماراتيين، مبرزا وجود“ احترام حقيقي ”لليهودية في دولة الإمارات.
وأصبحت الإمارات في عام 2020 أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صفقة الأسرى قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية خلال أسبوعين
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، صباح اليوم الإثنين، نقلا عن مصدر مطلع، إن هناك تقدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.
لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".