أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بيان، الأحد، استقالة رئيسه، لويس روبياليس، بعد ثلاثة أسابيع من فضيحة ومزاعم تقبيل لاعبة المنتخب، جيني إيرموسو، في فمها من دون رغبتها خلال الاحتفال بالتتويج بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.

وأكد الاتحاد الإسباني أيضا أن روبياليس استقال من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا).

وكان روبياليس أعلن، الأحد، في مقابلة مع برنامج "بيرس مورغان إنسنسورد"، أنه سيستقيل من منصبه، قائلا: "نعم، سأقوم بذلك (استقالة)، نعم، لأني لا استطيع إكمال عملي".

وكان مكتب المدعية العامة الإسبانية تقدمت بشكوى إلى المحكمة العليا ضد روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي، والإكراه بسبب قبلة على شفاه اللاعبة جيني هيرموسو من دون رغبتها.

وقدم الادعاء الدعوى إلى المحكمة الوطنية الإسبانية في مدريد بعد يومين من تقديم اللاعبة شكوى جنائية ضد روبياليس اتهمته فيها بالاعتداء الجنسي.

ووفقا لقانون التراضي الجنسي الذي تم إقراره العام الماضي في إسبانيا، قد يواجه روبياليس غرامة أو عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة وأربع سنوات إذا ثبتت إدانته بالاعتداء الجنسي.

وأثار روبياليس ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء العالم بعد أن قبّل هيرموسو على شفتيها خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في سيدني في 20 أغسطس الماضي.

وقالت هيرموسو في وقت لاحق إن القبلة غير المرغوب فيها جعلتها تشعر "بالضعف وكأنها ضحية اعتداء"، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "عمل متهور وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي".

في المقابل، زعم روبياليس أن القبلة حصلت بالتراضي.

وأوقف الاتحاد الدولي (فيفا) روبياليس مؤقتا لمدة 90 يوما بعد رفضه الاستقالة من منصبه.

كما أضرب نحو 81 لاعبة في البلاد احتجاجا على الخطاب الدفاعي العنيف الذي ألقاه رئيس الاتحاد الاسباني، البالغ من العمر 46 عاما، في أعقاب الحادثة، والذي انتقد فيه "النسوية الزائفة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فاس.. لقجع يدعو إلى التنسيق الأفقي من أجل التحضير الناجح لكأس العالم 2030

دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بفاس، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.

وأكد لقجع، خلال اجتماع موسع ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وخصص لتحضيرات المغرب لكأس العالم 2030، بأن تنظيم المملكة لهذه المسابقة العالمية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال يندرج في إطار أجندة التظاهرات الدولية التي يحتضنها المغرب، من بينها كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا للأمم.

وأبرز المسؤول أن “الأمر يتعلق بمسار متواصل إلى ما بعد سنة 2030”.

وأضاف لقجع أنه “من أجل رفع هذه التحديات، يتعين مضاعفة الجهود والعمل الشامل والتنسيق الأفقي، واعتماد رؤية شمولية على المستوى الوزاري والقطاعي والمؤسساتي، وترجمتها على الصعيد المحلي.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة الانخراط التام لجهة فاس-مكناس بكاملها، لاسيما المدن المجاورة لفاس التي تمتلك مؤهلات مهمة، في هذا الورش الكبير، معبرا عن انخراط والتزام اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم 2030 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تقديم الدعم من أجل كسب هذا الرهان.

من جهته، سلط والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر الضوء على العمل الذي تم القيام به في إطار هذه التحضيرات بتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة.

وأوضح ان المشروع الذي أعدته الولاية يتمحور حول تسعة جوانب تهم العديد من الميادين، لاسيما الملاعب والنقل والتنقل والربط والإيواء والتنمية المستدامة والتعليم والتكوين المهني.

وأبرز أن الهدف يتمثل في الترجمة الملموسة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم أمثل لهذه التظاهرة الهامة.

من جانبه، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ياسين التازي الخطوط العريضة لعرض فاس ارتباطا بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.

وأضاف التازي أن “مدينة فاس تزخر بمؤهلات مهمة ستمكنها من استقطاب عدد كبير من المشاهدين والمشجعين، تتمثل بالخصوص في موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري الشاب والديناميكي والسمعة التي تحظى بها على المستوى الدولي”، مذكرا بأنه تم تصنيف العاصمة الروحية للمملكة من قبل موقع “تريب آدفايسر”، كأفضل وجهة ثقافية عالمية سنة 2023.

وفي معرض تطرقه للجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية، أفاد التازي بأن الملعب الكبير لمدينة فاس يوجد الآن في طور التأهيل الذي سيتم على مرحلتين من أجل الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا متطلبات الفيفا لاحتضان كأس العالم 2030.

وأشار إلى أن مخطط إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية، التي ستبلغ سعتها الإجمالية 52 ألف متفرج، تراعي المبادئ التوجيهية للفيفا المتمثلة بالخصوص في توفير شروط السلامة والولوجيات الخاصة والمحددة، وكذا فضاءات وتجهيزات الفيفا.

وخلال هذا الاجتماع، جدد العديد من المتدخلين التأكيد على استعدادهم لمضاعفة الجهود وتعبئة مختلف الوسائل والإمكانيات لضمان تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي.

ويأتي هذه الاجتماع بعد الاجتماع الموسع المنعقد في 2 ماي الماضي بمقر وزارة الداخلية بالرباط في إطار التحضيرات المكثفة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، تماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لهذه التظاهرة العالمية.

مقالات مشابهة

  • الفيفا مستاءة من الصراع الجهوي في إسبانيا حول ملعب نهائي مونديال 2030 وحظوظ الدارالبيضاء وافرة
  • اتحاد كرة القدم يؤكد دعمه لحق المنتخب الفلسطيني بلعب مبارياته على أرضه
  • الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب المنتخب التركي
  • قائمة الاتحاد السكندري لمباراة طلائع الجيش في الدوري
  • فاس.. لقجع يدعو إلى التنسيق الأفقي من أجل التحضير الناجح لكأس العالم 2030
  • الاتحاد الجزائري لكرة القدم في قلب فضيحة جديدة
  • ميسي يعود للتدريبات بعد تعافيه من الإصابة
  • بدء تنفيذ التعديلات الجديدة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم
  • نجم أتلتيكو مدريد على أعتاب الاتحاد السعودي
  • عرض اتحادي لضم لاعب أتلتيكو مدريد