طرابلس - صفا

داهمت السيول منذ ظهر الأحد، العديد من القرى والمدن الليبية، مما أدى إلى غرق آلاف المنازل والسيارات وانقطاع الطرقات واقتلاع الأشجار، كما حوصرت العائلات، وسط مخاوف من اتساع نطاق الفيضانات في ظلّ توقعات باستمرار هذه التقلبّات الجوّية جرّاء إعصار دانيال.

وطالب عدد من السكان خاصة في مدن شرق البلاد، أكثر المناطق المتضررة، السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من محاصرة المياه لمنازلهم ومداهمتها لهم وعزلهم عن محيطهم، وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه.

غرق أحياء بأكملها

وأظهرت صور ومقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لفيضانات جارفة وارتفاع لمنسوب المياه، مما أدى إلى غرق أحياء بالكامل شرق وغرب البلاد، وانهيار خطوط الكهرباء وتساقط الأشجار، بالإضافة إلى تعطل الخدمات العامة والخاصّة.

الدبيبة يوجه بالتعامل مع الأزمة

في مواجهة هذه الأزمة، وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، كافة أجهزة الدولة ووزاراتها للتعامل الفوري مع السيول الناجمة عن المنخفض الجوي في المنطقة الشرقية، كما تعهّد ببذل كافة الجهود لحماية وإغاثة السكان وتخفيف الأضرار التي خلفتها السيول والأمطار.

الجيش يستنفر

في السياق ذاته، استنفرت قوات الجيش الليبي لنقل الأغذية والمساعدات إلى المناطق المنكوبة وإجلاء العائلات العالقة، كما دعت شركة الكهرباء كافة المواطنين إلى عدم التعامل بمفردهم مع الأعطال الناجمة عن هذه السيول، حفاظا على أرواحهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ليبيا إعصار دانيال إعصار

إقرأ أيضاً:

إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها فى الزراعة بقانون الري

ترتكز فلسفة قانون الري والموارد المائية على دعم الرؤية المستقبلية لإدارة مصادر الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة، وبما يقنن الاستخدامات المائية، ويضمن عدالة توزيعها ويحدد التقنيات الملائمة لإدارتها من خلال حظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه فى غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزارى، بعد التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وحظر تعديل نظم الرى المطور أو تشغيل طلمبات على المساقى المطورة والاعتماد على مصادر جديدة للمياه عند التخطيط لتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية جديدة مثل (المياه المحلاة بالمناطق الساحلية – المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية).

 مع إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها فى مجال الزراعة وحظر إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجارى المائية حفاظًا على نوعية المياه، وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو تنفيذ أعمال لحجز مياه الأمطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية والاستفادة من مياه الامطار والسيول لدعم الميزان المائى وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو أعمال لحجز الامطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية.

حظر تشغيل طلمبات على المساقي المطورة طبقا لقانون الرياحذر.. قطع النخيل يعرضك لدفع غرامة 5 آلاف جنيه طبقا لقانون الريحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول في قانون الريحظر إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجارى المائية.. طبقا لقانون الريعقوبة قطع الأشجار والنخيل

كما وضع قانون الري والموارد المائية عقوبات للمخالفين ، حيث نصت المادة 120 من القانون على أن يعاقب كل من يقوم بقطع أو قلع الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائيةبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه عن الشجرة الواحدة أو النخلة الواحدة.

وجاء ذلك تطبيقا لنص المادة 9 من قانون الري والموارد المائية والتى تنص على أنه لا يجوز التصرف فى الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري بقطعها أو قلعها إلا بترخيص من الإدارة العامة المختصة، ولهذه الإدارة أن تضع نظاما لزراعة الأشجار والنخيل على هذه الأملاك وتحديد أسباب وطرق إزالتها وفقا للضوابط التى تبينها اللائحة التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
  • الأرصاد اليمنية تتوقع أمطار متفرقة على 10 محافظات وتطلق تحذيرات من السيول
  • عبدالمجيد: حكومة الإستقرار والقوات المسلحة يسيطرون على 95% من ليبيا.. وحكومة الدبيبة لا تسيطر حتى على طرابلس بالكامل
  • إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها فى الزراعة بقانون الري
  • أحمد هارون: نوبات الهلع ليست مجرد حالة نفسية عابرة
  • إخصائي طب نفسي: نوبات الهلع تمثل تجربة قاسية يعيش فيها الإنسان إحساس الموت
  • أزمة قلبية وموت مفاجئ.. أحمد هارون يكشف مفاجأة عن نوبات الهلع (فيديو)
  • حظر تعديل نظم الري المطور طبقا للقانون| تفاصيل
  • حظر تشغيل طلمبات على المساقي المطورة طبقا لقانون الري
  • أفضل ممارسات الري والتسميد لمحاصيل الفاكهة.. كيف تحافظ على جودة محصولك بالموسم الجديد؟