استشاري يكشف المخاوف من متحور كورونا الجديد.. هل يحدث هروب مناعي؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مع انتشار مخاوف بشأن انتشار تحور كورونا الجديد الذي يطلق عليه اسم بيرولا Pirola والمعروف علميا باسم باسم BA.2.86، تحدث العديد من العلماء عن المخاوف المرتبطة بشأنه في أعقاب ظهوره مع متحور «إي جي 5» ومتحورات قبلها جميعها مرتبطة بالمتحور الفرعي أوميكرون المندرجة كسلالة من «كوفيد19».
استشاري يعلق على متحور كورونا الجديدالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح لـ«الوطن»، أن المتحور الجديد هو تحور جيني فرعي من أوميكرون، والعديد من الدراسات العلمية أثبتت أنه ليس أكثر شدة أو خطورة من المتحورات التي ظهرت ولكن هناك مخاوف بشأن الهروب المناعي، مضيفا: «أي أن اللقاحات لم تعط نتيجة ولكن لم يثبت ذلك حتى الآن».
وفي حال أثبت الهروب المناعي بشأن متحور كورونا الجديد، أشار «الحداد» إلى أن اللقاحات تعطي جزءا من الحماية ولكنها بشكل أقل، متلخصة الأعراض ما بين الصداع وسيلان الأنف والعطس وربما الحمى كما أعراض الإنفلونزا التقليدية التي يعرفها واختبرها الجميع سابقاً.
وظهر متغير «بيرولا» لأول مرة الشهر الماضي بعد أن اكتشف أحد متتبعي الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.2.86 في المملكة المتحدة، وتم اكتشاف حالتين إضافيتين في جنوب إفريقيا في 23 أغسطس، وبحسب ما ورد جرى رصد اكتشافات أخرى عبر عينات مياه الصرف الصحي في سويسرا وتايلاند.
وأكد استشاري الحساسية والمناعة أن المتحور الجديد قيد الدراسة وتحت الملاحظة من قبل العلماء وتدرس العديد من شركات الأدوية تصنيع اللقاح الجديد، لافتا إلى أن العلماء يقولون أن أعراض بيرولا لا يمكن تمييزها عن متغيرات كورونا الأخرى، إذ يمكن أن يتوقع معظم الأشخاص الإصابة بسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع والتعب.
ويعتقد العلماء أنها تعمل على التهرب من الحماية التي يتمتع بها المواطنون من اللقاحات والعدوى السابقة، وتنحدر تلك السلالة من متحور أوميكرون الذي لديه ما يقرب من 35 طفرة في جزء الفيروس الذي صممت اللقاحات لاستهدافه، والمعروف باسم بروتين سبايك.
أوضح البروفيسور جوناثان بول، عالم الفيروسات في جامعة نوتنغهام: «الفيروسات تتحور بشكل طبيعي من أجل البقاء، ولكن عندما يكون هناك 30 طفرة أو أكثر، يحتاج العلماء إلى التساؤل عما يعنيه ذلك. هل يجعل اللقاحات أقل فعالية، وهل يمكن أن ينتقل بسهولة أكبر من أوميكرون، وهل يسبب مرضًا أكثر خطورة».
وهناك خطوات مهمة للوقاية من متحور كورونا الجديد، نصح بها استشاري الحساسية والمناعة، وهي:
- العودة للكمامة.
- التباعد الجسدي بين المواطنين.
- عدم استقبال الزوار بدون كمامة.
- الحد من وقت الزيارة في البيوت.
- منع التجمهر.
- غسل الأيدي.
- تطهير الأسطح باستخدام أي مطهر طبي لأن الفيروسات تبقى على الأسطح لمدة 8 أيام.
- تعزيز المناعة عبر تناول الأغذية الصحية والحرص على ممارسة الرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا كورونا فيروس كورونا متحور کورونا الجدید من متحور
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.