مع انتشار مخاوف بشأن انتشار تحور كورونا الجديد الذي يطلق عليه اسم بيرولا Pirola والمعروف علميا باسم باسم BA.2.86، تحدث العديد من العلماء عن المخاوف المرتبطة بشأنه في أعقاب ظهوره مع متحور «إي جي 5» ومتحورات قبلها جميعها مرتبطة بالمتحور الفرعي أوميكرون المندرجة كسلالة من «كوفيد19». 

استشاري يعلق على متحور كورونا الجديد

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح لـ«الوطن»، أن المتحور الجديد هو تحور جيني فرعي من أوميكرون، والعديد من الدراسات العلمية أثبتت أنه ليس أكثر شدة أو خطورة من المتحورات التي ظهرت ولكن هناك مخاوف بشأن الهروب المناعي، مضيفا: «أي أن اللقاحات لم تعط نتيجة ولكن لم يثبت ذلك حتى الآن».

 

وفي حال أثبت الهروب المناعي بشأن متحور كورونا الجديد، أشار «الحداد» إلى أن اللقاحات تعطي جزءا من الحماية ولكنها بشكل أقل، متلخصة الأعراض ما بين الصداع وسيلان الأنف والعطس وربما الحمى كما أعراض الإنفلونزا التقليدية التي يعرفها واختبرها الجميع سابقاً. 

وظهر متغير «بيرولا» لأول مرة الشهر الماضي بعد أن اكتشف أحد متتبعي الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.2.86 في المملكة المتحدة، وتم اكتشاف حالتين إضافيتين في جنوب إفريقيا في 23 أغسطس، وبحسب ما ورد جرى رصد اكتشافات أخرى عبر عينات مياه الصرف الصحي في سويسرا وتايلاند.

معلومات عن متحور كورونا الجديد 

وأكد استشاري الحساسية والمناعة أن المتحور الجديد قيد الدراسة وتحت الملاحظة من قبل العلماء وتدرس العديد من شركات الأدوية تصنيع اللقاح الجديد، لافتا إلى أن العلماء يقولون أن أعراض بيرولا لا يمكن تمييزها عن متغيرات كورونا الأخرى، إذ يمكن أن يتوقع معظم الأشخاص الإصابة بسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع والتعب.

ويعتقد العلماء أنها تعمل على التهرب من الحماية التي يتمتع بها المواطنون من اللقاحات والعدوى السابقة، وتنحدر تلك السلالة من متحور أوميكرون الذي لديه ما يقرب من 35 طفرة في جزء الفيروس الذي صممت اللقاحات لاستهدافه، والمعروف باسم بروتين سبايك.

أوضح البروفيسور جوناثان بول، عالم الفيروسات في جامعة نوتنغهام: «الفيروسات تتحور بشكل طبيعي من أجل البقاء، ولكن عندما يكون هناك 30 طفرة أو أكثر، يحتاج العلماء إلى التساؤل عما يعنيه ذلك. هل يجعل اللقاحات أقل فعالية، وهل يمكن أن ينتقل بسهولة أكبر من أوميكرون، وهل يسبب مرضًا أكثر خطورة».

خطوات مهمة للوقاية من متحور كورونا الجديد

وهناك خطوات مهمة للوقاية من متحور كورونا الجديد، نصح بها استشاري الحساسية والمناعة، وهي:

- العودة للكمامة.

- التباعد الجسدي بين المواطنين.

- عدم استقبال الزوار بدون كمامة.

- الحد من وقت الزيارة في البيوت.

- منع التجمهر.

- غسل الأيدي.

- تطهير الأسطح باستخدام أي مطهر طبي لأن الفيروسات تبقى على الأسطح لمدة 8 أيام.

- تعزيز المناعة عبر تناول الأغذية الصحية والحرص على ممارسة الرياضة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا كورونا فيروس كورونا متحور کورونا الجدید من متحور

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..

تباينات تسود محادثات اتفاق وقف إطلاق النار ب غزة ، التي تستضيفها الدوحة، عقب إعلان " حماس " موافقتها على "مقترح لاستئناف المفاوضات" وإطلاق سراح مواطن أميركي على قيد الحياة، بينما اتهمتها حكومة بنيامين نتنياهو بـ"التلاعب"، وعدم قبول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الساعي إلى تمديد المرحلة الأولى.

ذلك التطور الجديد عقب محادثات لأيام في الدوحة، شارك فيها ويتكوف، يشي، بحسب خبراء تحدثوا لـ"الشرق الأوسط"، بأن "هناك احتمالاً بأن تفضي المفاوضات لهدنة أوسع". وأشاروا إلى أن "المقترح المحدث حالياً لا يزال ينتظر مشاورات جديدة، خاصة أنه قد لا يحمل انتقالاً مباشراً للمرحلة الثانية، وإنما اتفاق جديد قد يكون شاملاً".

إقرأ أيضاَ: مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"

وذكرت "حماس" في بيان صحافي، الجمعة، أنها "تسلّمت الخميس مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".

وأكدت الحركة "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، دون أن تحسم موقفها من مقترح ويتكوف، الذي أثيرت بشأنه مناقشات الأيام الماضية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدّ أن إطلاق عيدان ألكسندر وجثامين المواطنين الأميركيين الأربعة بـ"مثابة أولوية للإدارة الأميركية".

إقرأ أيضاً: هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة

نتنياهو الذي بات في مأزق عقب مغازلة "حماس" لواشنطن لم ينتظر طويلاً في التعقيب، وقال مكتبه: "في حين قبلت إسرائيل مخطط ويتكوف، فإن (حماس) تُصرّ على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية"، وتحدث عن "عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض والبتّ في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح المختطفين".

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، نقلاً عن مصادر بأن ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، مقابل إطلاق "حماس" سراح مزيد من المحتجزين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبتقديرات أستاذ العلوم السياسية والمختص بالعلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية الدكتور طارق فهمي، فإنه "لم نعد نتحدث عن الاتفاق الرئيسي في المفاوضات، والتركيز الآن على مفاوضات مرحلة جديدة، تتجاوز السعي للتمديد، وقد تصل إلى اتفاق شامل"، لافتاً إلى أن ويتكوف "عرض فكرة تركز على هدنة الـ50 يوماً، ثم مراحل زمنية أخرى والحديث الآن ليس عن المرحلة الثانية".

وإزاء تلك التطورات، يرى فهمي أننا "أمام عدة مسارات: الأول، العودة إلى المفاوضات ولكنها ستبقى أطر عامة بشأن المرحلة الثانية، لكن بعد الـ50 يوماً وتسليم رهائن وأسرى وترضية المفاوض الأميركي الذي يحرج إسرائيل ويضعها في ورطة مع إدارة ترمب. والأمر الثاني العمل على بناء إجراءات ثقة، خاصة أنه لا تزال إسرائيل تتحدث عن نزع سلاح (حماس)، ولا إعمار في ظل وجودها، بخلاف انتظار إجراءات بشأن دور السلطة الفلسطينية مستقبلاً".

وينتظر أن تبدأ "حماس" محادثات بالقاهرة بشأن تلك المفاوضات. وأفادت الحركة في بيان ثانٍ، الجمعة، بأن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه إلى "القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".

وبينما تمسكت حركتا "حماس" و"الجهاد" في بيان، الخميس، بالبدء في تنفيذ المرحلة الثانية، وصولاً لاتفاق شامل، وجّه أعضاء "منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين" مناشدةً لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "نطالبكم بأن توجهوا الوفد إلى عدم العودة من الدوحة دون اتفاق على جميع المختطفين البالغ عددهم 59 دفعة واحدة وإبرام اتفاقية شاملة".

وبشأن مستقبل تلك الخطوات والمواقف، قال المدهون: "من المبكر الجزم بتوجهات السلوك الإسرائيلي في هذه المرحلة وعدم قدرة نتنياهو على اتخاذ قرارات حاسمة"، مرجحاً: "احتمال أن يلجأ نتنياهو إلى سياسة المماطلة لكسب الوقت أو تحسين شروطه، لكن الضغط الأميركي المتوقع بعد الموافقة على إطلاق سراح أحد مواطنيه قد يشكل عاملاً حاسماً في دفع مسار الاتفاق نحو التنفيذ وإنهاء الحرب، وإن كان ذلك قد يستغرق بعض الوقت".

ويرى فهمي أنه "من المبكر وضع تصورات بشأن مستقبل المرحلة الثانية، في ظل مرحلة ضبابية وإصرار نتنياهو على مصالحه وتحركات إسرائيلية نحو انهيار الاتفاق".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لليوم الـ 48 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية الأكثر قراءة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟ غزة: الإيجاز الأسبوعي لعمل طواقم الطوارئ الحكومية والخدمات المقدمة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محسن صالح يكشف احتياجات الأهلي في الموسم الجديد
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • هروب عزت وميار من أسعد.. أحداث الحلقة الـ 14 من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • مسلسل النص الحلقة 14.. هروب أحمد أمين من السجن ويخطط لسرقة الجوهرة
  • خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
  • دبلوماسي يكشف جهود الدولة لإعادة المصريين من المغرب أثناء أزمة كورونا
  • ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن غزة
  • ويتكوف يكشف تفاصيل عن المقترح الجديد.. يتيح التفاوض على هدوء دائم في غزة