الفالح التعليمية تبرم شراكة مع «سيمنس»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الفالح التعليمية القابضة «شركة مساهمة عامة قطرية» عن توقيع كلية اي اف جي، شركة تابعة لها، اتفاقية شراكة مع سيمنس.
ووقع الاتفاقية الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الفالح التعليمية، والسيد هاكان أوزديمير، الرئيس التنفيذي لسيمنس قطر، وذلك بحضور مسؤولي الجهتين ورواد الأعمال.
وقالت «الفالح التعليمية» في بيان صدر عنها أمس، إن الاتفاقية تعكس التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وقد صممت لإنشاء بيئة تعليم حماسية للطلبة، وتعزيز قابليتهم للتوظيف، وإكسابهم خبرة أفضل عن سبل الاستدامة.
وأوضحت أنه بموجب الشراكة ستقدم الكلية درجة ماجستير مبتكرة بعلوم أنظمة وتقنية انتقال الطاقة العالمية، مدعومة بخبرة ومشاركة سيمنس، التي ستزود الطلاب بالخبرة العملية من خلال دمجهم بمشروعات واقعية، تكسبهم فهما عن حلول الطاقة ومبادرات الاستدامة.
وأشار البيان إلى أن الكلية وسيمنس ستعملان على تطوير ورش عمل قصيرة، تستجيب لأحدث اتجاهات التكنولوجيا، وستركز على تقنيات الطاقة المتجددة والممارسات المستدامة.
وأضاف أن برنامج الكلية المبتكر سيضم خبراء من سيمنس، سيشاركون معرفتهم ورؤاهم حول مشهد الطاقة العالمي، وحلول الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة، مما يثري التجربة الأكاديمية.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني: «نؤمن بأن التعليم يجب أن يمكن الطلاب من أن يصبحوا مواطنين عالميين مسؤولين، وتعاوننا مع سيمنس يتطابق مع التزامنا بالاستدامة، وسنقوم معا بتزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة لقيادة المجال الديناميكي للطاقة المتجددة والمستدامة».
من جهته، قال السيد هاكان أوزدمير، الرئيس التنفيذي لسيمنس في قطر: «من خلال شراكتنا مع كلية اي اف جي بالتعاون مع جامعة ابردين، تؤكد سيمنس تعهدها بضمان أن القوى العاملة في أتم استعدادها للتفوق بمجال الاقتصاد الرقمي».. مبينا أن «هذا التحالف يعزز تنمية المهارات الرقمية، ويعكس الالتزام بتزويد مؤسسات التعليم العالي القطرية بأدوات لا غنى عنها. وانطلاقا من ذلك، نتصور مستقبلا تقف فيه دولة قطر كمنارة للاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار».
يشار إلى أن سيمنس، شركة تكنولوجيا عالمية، تركز على الصناعة، والبنية التحتية، والنقل.
وتمثل الاتفاقية التي أبرمت بالتعاون مع جامعة ابردين، بين الجهتين، تحالفا قويا، من خلال طرح ماجستير العلوم في أنظمة وتقنية انتقال الطاقة العالمية، والذي يمثل التزاما بتعزيز حلول الطاقة الخضراء، ومعالجة تغير المناخ، وصياغة مستقبل مستدام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة سيمنس
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحة
أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد، أن مصر تعمل بخطى حثيثة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، مستفيدة من مواردها الطبيعية، خاصة الطاقة الشمسية
وأوضح بدرة، أن البلاد تتبنى خططًا طموحة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035، مشيرًا إلى أن الطاقة الشمسية تمثل محورًا أساسيًا لهذه الاستراتيجية، مشيرا إلى أن افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في كوم أمبو بأسوان بقدرة 560 ميجاوات يأتي استكمالًا لنجاح محطة “بنبان”، أكبر محطة طاقة شمسية في الشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة 1.8 جيجاوات.
وأضاف أن هذه المشروعات تُعزز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي للطاقة النظيفة، مع شراكات دولية بارزة، مثل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، موضحا أن تصدير الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية إلى دول مثل السعودية يُمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الطاقة المتجددة إقليميًا، مما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة.
وشدد على أهمية الاستثمار في الطاقة الشمسية، لما تتمتع به مصر من موارد مثالية، مثل الإشعاع الشمسي المرتفع والمناخ الصحراوي والمساحات الواسعة، وطرح عدة أهداف لتحقيق هذه الاستراتيجية أولها زيادة قدرة التوليد وتطوير مشروعات ضخمة مثل مجمع “بنبان”، فضلا عن تعزيز الاستثمارات وجذب الاستثمارات المحلية والدولية بفضل الحوافز والإعفاءات، علاوة على تصدير الطاقة وبناء شبكات كهرباء إقليمية لتحويل مصر إلى مركز لتصدير الكهرباء.
ولفت إلى أن المناطق المستهدفة تتمثل في الصحراء الكبرى، وهي مواقع مثالية لبناء محطات شمسية كبيرة، وجنوب مصر وتطوير المشروعات مثل “بنبان” لدعم التنمية الاقتصادية، فضلا عن الريف المصري وتحسين الشبكات وتعزيز وصول الكهرباء المتجددة، وآخرها الساحل الشمالي والذي يحوي مشروعات مشتركة للطاقة الشمسية وتحلية المياه.
واختتم حديثه مؤكدا على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية طويلة الأجل والحفاظ على البيئة، ما يُعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كمورد رئيسي للطاقة النظيفة.