الخارجية الروسية: التصعيد العسكري والسياسي سيخلق أزمة جديدة في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن مدير إدارة آسيا الأولى بالخارجية الروسية، غيورغي زينوفييف، أنه على خلفية التصعيد العسكري السياسي حول شبه الجزيرة الكورية، من المتوقع حدوث أزمة جديدة في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن الأحداث في شبه الجزيرة الكورية تشير إلى اقتراب أزمة جديدة، ومن علاماتها تصاعد التوتر العسكري السياسي.
إقرأ المزيدولفت إلى تزايد الخطاب العدائي بين كوريا الشمالية من جهة والولايات المتحدة وحلفائها المتمثلين في كوريا الجنوبية واليابان من جهة أخرى.
وأعلن سفير كوريا الشمالية في موسكو، سين هون تشول، في وقت سابق أن بلاده تتبع سياسة "الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية"، وسياسة الرد بالمثل على المواجهة الأمريكية في المنطقة.
وقال السفير الكوري الشمالي: "ستلتزم جمهوريتنا كما كانت في الماضي وفي المستقبل، بالموقف الثابت المتمثل في "الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، والمواجهة الأمامية مقابل المواجهة الأمامية، للسيطرة على المحاولات المتهورة من قبل الولايات المتحدة والدول المعادية لتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وأعمالها العسكرية العدائية".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في وقت سابق بأن كوريا الشمالية أجرت مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا وزارة الخارجية الروسية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.
وشدد السيد اللافي، على “أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي ودعم جهود الاستقرار والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية.