الخارجية الروسية: التصعيد العسكري والسياسي سيخلق أزمة جديدة في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن مدير إدارة آسيا الأولى بالخارجية الروسية، غيورغي زينوفييف، أنه على خلفية التصعيد العسكري السياسي حول شبه الجزيرة الكورية، من المتوقع حدوث أزمة جديدة في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن الأحداث في شبه الجزيرة الكورية تشير إلى اقتراب أزمة جديدة، ومن علاماتها تصاعد التوتر العسكري السياسي.
إقرأ المزيدولفت إلى تزايد الخطاب العدائي بين كوريا الشمالية من جهة والولايات المتحدة وحلفائها المتمثلين في كوريا الجنوبية واليابان من جهة أخرى.
وأعلن سفير كوريا الشمالية في موسكو، سين هون تشول، في وقت سابق أن بلاده تتبع سياسة "الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية"، وسياسة الرد بالمثل على المواجهة الأمريكية في المنطقة.
وقال السفير الكوري الشمالي: "ستلتزم جمهوريتنا كما كانت في الماضي وفي المستقبل، بالموقف الثابت المتمثل في "الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، والمواجهة الأمامية مقابل المواجهة الأمامية، للسيطرة على المحاولات المتهورة من قبل الولايات المتحدة والدول المعادية لتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وأعمالها العسكرية العدائية".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في وقت سابق بأن كوريا الشمالية أجرت مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا وزارة الخارجية الروسية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتفق مع كوريا الجنوبية لتمويل اقتناء 110 قطارات
الرباط – وقع المغرب وكوريا الجنوبية، امس الأربعاء، بالعاصمة الرباط، اتفاقية قرض لتمويل اقتناء 110 قطارات.
جاء ذلك في مراسم توقيع بين وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية العلوي، وسفير كوريا الجنوبية لدى الرباط يونجيان يون، وفق بيان لوزارة المالية المغربية.
وذكر البيان أن الاتفاقية تنص على استفادة المغرب من تمويل بشروط ميسرة يقدمه “صندوق التعاون الاقتصادي والتنمية” التابع لبنك التصدير والاستيراد الكوري (حكومي) لاقتناء 110 قطارات، دون ذكر تفاصيل القرض أو قيمته.
وقالت العلوي، إن “التوقيع على الاتفاقية يشكل خطوة هامة في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، مع فتح آفاق جديدة للتعاون في إطار رؤية مشتركة للتنمية المستدامة والشاملة”، وفق ذات المصدر.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أطلق المغرب أول مشروع قطار فائق السرعة تحت مسمى “البراق” ويربط بين طنجة (شمال) والدار البيضاء (غرب)،
ويسعى المغرب إلى توسيع السكك الحديدية المتعلقة بالقطار فائق السرعة، في إطار استعداداته لتنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 مع كل من إسبانيا والبرتغال.
وتخطط الرباط لاستثمار نحو 8.7 مليارات دولار في قطاع السكك الحديدية خلال السنوات المقبلة لتشييد 1300 كيلومتر من خطوط القطارات فائقة السرعة، و3300 كيلومتر للخطوط الخاصة بالقطارات العادية، وذلك لربط 43 مدينة بدلا من 23 مدينة حاليا.
الأناضول