يمانيون../
أكـدت صنعاء، اليوم، استمرار قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواتها بسرقة الثروات الوطنية والعبث بها، وكشفت أن حكومة المرتزِقة سمحت مؤخراً لسفن صينية بنهب الثروة السمكية وتجريفها والإضرار بها.

وقال موقع “26 سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع: إن “حكومة المرتزِقة سمحت مؤخّراً لأسطول صيد صيني، بالصيد في المياه اليمنية بشكل غير قانوني”، مُشيراً إلى أن “الأسطولَ الصينيَّ مزوَّدٌ بتقنيات عالية وسفن للوقود وقوارب صيد ونقل وأُخرى للإمدَاد والتمويه”.

وَأَضَـافَ أن الأسطول الصيني “يقوم باصطياد وجرف مخزون الحَبَّار والأسماك والكائنات البحرية بالمياه اليمنية في بحر عُمان والبحر العربي وخليج عدن”.

وتتعرَّضُ الثروةُ السمكية لليمن لعمليات نهب كبرى مُستمرّة منذ سنوات من قبل قوى العدوان وأدواتها، حَيثُ تقوم شركات أجنبية بنهب وتهريب الأسماك والأحياء البحرية بكميات ضخمة، بضوءٍ أخضرَ من دول العدوان، وبتواطؤ فاضح من قبل حكومة المرتزِقة.

وكانت وكالة “رويترز” قد سلّطت الضوءَ على هذه القضية في وقت سابق، وأكّـدت أنه يتم تهريبُ الثروة السمكية إلى دول العدوان من قبل العديد من الشركات، مشيرة إلى أن ذلك تسبب بارتفاعِ أسعار الأسماك بشكل جنوني في المحافظات المحتلّة.

ونقل موقع “26 سبتمبر نت”، عن وزير الثروة السمكية بحكومة الإنقاذ، محمد الزبيري، قوله إن: “عمليات الصيد غير القانونية التي تقوم بها السفن الصينية تعتبر تهديدًا حقيقيًّا على سبل العيش والمخزون السمكي؛ لأَنَّها تتسبب في جرف الشعب المرجانية ونفوق كميات من الأسماك والكائنات البحرية”.

وَأَضَـافَ أن “استمرار هذه العمليات سيؤدي إلى حرمان اليمن من ثرواته والانخفاض الحاد للأسماك وعدم تكاثرها وخُصُوصاً بعض الأنواع النادرة في المياه الإقليمية اليمنية”.

وتعتبر الثروة السمكية جزءاً من مقدرات البلد السيادية التي تتعامل معها حكومة المرتزِقة كمشاريع خَاصَّة للبيع والتأجير؛ مِن أجل تحقيق أرباح شخصية على حساب مصالح اليمنيين، كما هو حال الثروة النفطية والغازية التي أقر ما يسمى “مجلس النواب” الموالي للعدوان بأنها تتعرض لعبث غير مسبوق من قبل حكومة المرتزِقة.

وفي هذا السياق، أكّـد الوزير الزبيري أن “حكومة المرتزِقة تعمل منذ بداية العدوان على بيع وتأجير مقومات الثروة الوطنية، ووفق مخطّطات دول العدوان التي تعمل منذ تسع سنوات على نهب كُـلّ مقدرات اليمن واحتلال ونهب ثرواته البحرية والنفطية وغيرها”.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد أعلن في وقت سابق أن معادلة حماية الثروة الوطنية التي فرضتها القوات المسلحة، من خلال منع تهريب ونهب النفط والغاز، ستتوسع لتشمل كافة الثروات في البر والبحر.

وتمضي حكومةُ المرتزِقة في بيعِ المزيد من مصالح اليمنيين بشكل معلَنٍ، حَيثُ أعلنت قبل أَيَّـام أنها “حسمت” صفقةً لبيع قطاع الاتصالات للعدو الإماراتي، برغم الانتقاداتِ الحادَّةِ التي واجهتها هذه الصفقة؛ لما تمثِّلُه من فسادٍ فاضحٍ وانتهاكٍ كبيرٍ لسيادةِ البلد.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الثروة السمکیة ة التی من قبل

إقرأ أيضاً:

أنف أسود ومتعفن.. نجمة صينية ضحية "كبير الجراحين"

سلّطت قضية الممثلة الصينية غاو ليو الضوء على الارتفاع المقلق في عدد عمليات التجميل الفاشلة في الصين، بعدما تعرضت لتشوه دائم في أنفها إثر خضوعها لعملية تجميل في عام 2020 تسببت في اسوداد طرف الأنف نتيجة نقص حاد في التروية الدموية، ما أدى إلى تعفن الأنسجة.

لجأت ليو إلى عيادة تُدعى "She's Times" في مدينة قوانغتشو، حيث أُجريت لها العملية على يد الجراح "خه مينغ"، الذي رُوّج له كـ"كبير الجراحين" وخبير في تجميل الأنف.

لكن بعد أيام من تدهور حالتها، نُقلت إلى مستشفى حكومي، حيث تبين أن الضرر لا يمكن إصلاحه بالكامل، رغم خضوعها لاحقًا لعمليتين إصلاحيتين.

قصة ليو تناولها تحقيق استقصائي ضمن فيلم وثائقي لشبكة "بي بي سي" بعنوان "اجعلني مثالية: صناعة الجمال في الصين"، الذي يعرض كيف أن معايير الجمال المتغيرة تدفع النساء لإجراء عمليات تجميل محفوفة بالمخاطر.

رغم إعلان لجنة الصحة في قوانغتشو عن فرض عقوبات على العيادة والطبيب، كشف التحقيق أن الدكتور "خه مينغ" لا يزال يزاول عمله، ولكن من خلال عيادة أخرى تحمل اسما مختلفا.

الوثائقي يكشف انتشار اتجاهات تجميلية مثيرة للجدل في الصين، منها عمليات توسيع العين لتبدو "طفولية" مثل شخصيات الأنمي، وحقن البوتوكس خلف الأذنين لجعل الوجه يبدو أصغر، وتقليص المسافة بين الشفة العليا والأنف لإضفاء مظهر شبابي.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في الصين يخضعون سنويا لإجراءات تجميلية، 80 بالمئة منهم نساء، ومتوسط أعمارهم 25 عاما.

لكن مع تزايد الطلب، ظهر نقص في عدد الجراحين المؤهلين، مما أدى إلى ازدياد الحوادث الطبية.

وبعد انتشار صور أنف ليو المتعفن على منصة "ويبو"، تحركت السلطات بسرعة وأغلقت العيادة وعلّقت رخصة الدكتور "خه" لمدة ستة أشهر.

مقالات مشابهة

  • أنف أسود ومتعفن.. نجمة صينية ضحية "كبير الجراحين"
  • حرب السودان .. المرتزقة يقاتلون مع المليشيا
  • المرتزقة وتحالف العدوان دمروا كل شيء في اليمن، حفاظا عليه من الحوثيين
  • بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظارات ميتا متاحة لكل مستخدميها
  • 10 أدوات صينية حاسمة في صراع النفوذ مع واشنطن
  • المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
  • محطة نووية صينية - روسية على سطح القمر
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
  • أحمد موسى: مصر لن تفرط في أرضها ولن تسمح لأحد بالمساس بأمنها