ترتفع التوقعات بتواجد فيلم «Poor Things» للمخرج يورجوس لانثيموس في أكثر من فئة في سباق أوسكار 2024، خاصة بعد حصوله على جائزة «الأسد الذهبي» لأفضل فيلم في ختام مهرجان فينيسيا السينمائي، إذ من المتوقع أن ينافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج بالإضافة إلى أفضل ممثلة لـ إيما ستون، على أقل تقدير، وفقا لموقع «فارايتي».

على مدار السنوات الماضية كان هناك ارتباط وثيق بين الأفلام الأمريكية الفائزة بجوائز مهرجان فينيسيا والأفلام المرشحة والفائزة بجائزة أوسكار أفضل فيلم، ففي عام 2020 حصل الفيلم الأمريكي «Nomadland» للمخرجة كلوي تشاو على «الأسد الذهبي» وحصل بعدها على جائزة أوسكار أفضل فيلم في 2021، وفي عام 2019 ذهب «الأسد الذهبي» لـ «Joker» للمخرج تود فليبس، وبالفعل نافس الفيلم على جائزة أوسكار أفضل فيلم بجانب 10 جوائز أخرى، ولكنه فاز بجائزتي أفضل ممثل لـ خواكين فينيكس وأفضل موسيقى تصويرية.

من «Nomadland» لـ «La La Land».. أفلام فينيسيا في سباق الأوسكار

وفي 2018 حصل «The Shape of Water» إخراج جييرمو ديل تورو على جائزة أوسكار أفضل فيلم، وذلك بعد حصوله على «الأسد الذهبي» في ختام مهرجان فينيسيا عام 2017، وفي العام السابق عرض فيلم «La La Land» للمخرج دامين شازيل للمرة الأولى في الدورة الـ 73 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وكان صاحب الواقعة الشهيرة في حفل أوسكار الـ 89، عندما تم الإعلان عن فوزه بالجائزة بالخطأ قبل التراجع والإعلان عن فوز فيلم «Moonlight»، وترشح الفيلم لـ 14 جائزة أوسكار، وفاز منها بـ 6 جوائز. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم Poor Things مهرجان فينيسيا السينمائي مهرجان فینیسیا الأسد الذهبی على جائزة

إقرأ أيضاً:

"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي

تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.

ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.

تلاحم مجتمعي

وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.


ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.

ألعاب مشوقة 

واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.

مقالات مشابهة

  • البطائح في المربع الذهبي لدوري السلة للمرة الثانية على التوالي
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • انخفاض الاستثمار المباشر الخارجي لكوريا الجنوبية للعام الثاني
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • الهيئة الأولمبية الإفريقية تمنح رئيس الجمهورية الوسام الذهبي للاستحقاق الأولمبي
  • نابولي يتعثر بالتعادل السلبي أمام فينيسيا في الدوري الإيطالي
  • الغربية تواصل الليل بالنهار لإنجاز تطوير شارع الجيش وميدان أوسكار بكفر الزيات
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • متوفقا على سلوت.. مويس يحصد جائزة مدرب الشهر بالدوري الإنجليزي