قطر الخيرية تغيث المتضررين من الزلزال بالمغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
باشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية، تقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلزال، الذي ضرب المغرب مساء الجمعة الماضي، وذلك عبر مكتبها هناك، بالتزامن مع إطلاق قطر الخيرية حملة «إغاثة عاجلة للمغرب» للتخفيف من آثار الزلزال.
وقد شملت المساعدات، التي تم توزيعها على المتضررين مياه الشرب والبطانيات والوجبات الساخنة.
وقال المهندس خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية «انطلقت فرقنا الميدانية في تقديم العون والمساعدة لإخواننا في المغرب منذ اليوم الأول بحكم وجود مكتب ميداني لقطر الخيرية هناك، ولا تزال تواصل جهودها على مدار الساعة».
وأضاف أن «الوضع هناك صعب جدا وحجم الدمار هائل، وسنعمل من خلال حملة إغاثة عاجلة للمغرب، على توفير الدعم اللازم للمتضررين من أجل تجاوز هذه المحنة».
وحث اليافعي أهل الخير في قطر على المسارعة في تقديم يد العون للتخفيف من المصاب الكبير وتوفير الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين.
الجدير بالذكر أن عدد الضحايا الزلزال في المغرب بلغ 2012 حالة وفاة و2059 إصابة من بينها 1404 إصابات خطيرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية متضرري الزلزال المغرب زلزال المغرب قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.