بحضور محمد يوسف المانع.. تنفيذي الدولي يوافق على الخطة الإستراتيجية لـ «IWF»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حضر سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس الاتحادين: القطري والآسيوي لرفع الأثقال، اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لرفع الأثقال «IWF»، والذي ترأسه العراقي محمد حسن جلود، رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، بحضور محمد الحربي، رئيس الاتحاد السعودي، بالإضافة إلى رؤساء الاتحادات الوطنية وذلك على هامش بطولة العالم لرفع الأثقال المقامة حاليًا في المملكة العربية السعودية حتى 17 سبتمبر الجاري، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وتم تصويت الاتحادات الوطنية بالموافقة على الخطة الاستراتيجية لـ«IWF» لعام 2023-2024، والتي تستهدف تطوير اللعبة على نطاق أوسع، كما ناقش المكتب التنفيذي عددا من تقارير اللجنة الطبية ولجنة الإعلام واللجنة العلمية والبحوث، ومن المقرر أن تختتم اليوم أعمال المجلس التنفيذي لـ«IWF».
كما وافق المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لرفع الأثقال على عملية تنفيذ سياسة الهوية الجنسية للرياضيين والتي دخلت حيز التنفيذ منذ الأول من أغسطس الماضي وتهدف إلى تعزيز الاندماج مع احترام نزاهة المسابقات، وناقش المجلس التنفيذي أيضًا الاختصاصات الخاصة بمسؤول السلامة والنزاهة في «IWF» والتي أنشأها مؤخرًا لتعزيز حماية الرياضيين، بالإضافة إلى مناقشة موضوع اللاجئين وكيفية الحفاظ على مشاريع رفع الأثقال وشروط التأهيل إلى أولمبياد باريس 2024.
كما تم بحث سبل تطوير التعليم وآخر التقنيات المستحدثة في عالم رفع الأثقال من الناحية الفنية واللياقية، والطرق المثلى لتلافي الإصابات الرياضية، وأفضل آليات حمل الأوزان، واختلاف تكنيك رفعها اثناء التدريبات والمنافسة
عبر سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس الاتحادين: القطري والآسيوي لرفع الأثقال، عن فخره واعتزازه بنجاح المملكة في استضافة بطولة العالم لرفع الأثقال
وقال المانع: إن المملكة استطاعت تغيير المعادلة والمفاهيم حول استضافة البطولات العالمية، حيث نظمت واحدة من أفضل بطولات العالم في رياضة رفع الأثقال على الإطلاق.
وأضاف المانع: البطولة سجلت رقماً قياسياً في تاريخ بطولات رفع الأثقال من حيث عدد المشاركين.
يذكر ان منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال التي تستضيفها مدينة الرياض تشهد، تنافسًا قويًا ومثيرًا بين الرباعين المشاركين.
ومن المقرر أن يخوض بطلنا فارس إبراهيم صاحب ذهبية دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، منافسات وزن 102 كيلوغرامًا، يوم الخميس القادم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللجنة الأولمبية لرفع الأثقال رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
بعد لقائه بالشرع.. رئيس وزراء قطر يؤكد: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن بلاده تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات عن سوريا من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف بن عبد الرحمن، أن بلاده ترفض "إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا".
وتابع، "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 8 كانون الاول/ ديسمبر الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر بن عبد الرحمن، أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معا.
كما أكد على أن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام، معتبرا أن الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير".
وأردف أن الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع.
وقال بن عبد الرحمن: "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه".
وبدأت العقوبات على سوريا في أواخر 1979، عندما صُنفت سوريا "دولة داعمة للإرهاب"، وشددت العقوبات عام 2004، مع تنفيذ القانون الأمريكي "قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية".
ومع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، أصبحت العقوبات أكثر شمولا، وكانت الخطوط الرئيسية لهذه العقوبات هي الحظر التجاري على قطاعات الطاقة والمالية التي توفر الدخل لنظام بشار الأسد، وتجميد أصول كبار المسؤولين ومنع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.
واتسع نطاق العقوبات مع إصدار "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" (نسبة لموظف منشق عن النظام ملقب بـ "قيصر" سرب صور أشخاص قُتلوا تحت التعذيب)، الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ديسمبر/كانون الأول 2019 ودخل حيز التنفيذ في يونيو/ 2020.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.