علق الإعلامي أحمد المسلماني، على القمة المصرية الجنوب إفريقية في سان بطرسبرج،  والتي عقدت على هامش القمة الروسية الإفريقية.

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في القمة الأفريقية الروسية

وأضاف أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "هذه القمة جمعت الرئيس السيسي ورئيس جنوب إفريقيا"، لافتا إلى أنها: قمة مهمة؛ لأن جنوب إفريقيا ومصر دولتين أساسيتين في القارة".

وتابع أحمد المسلماني،: "في هذه القمة تم النقاش حول آخر المستجدات المتعلقة بالقارة، وخاصة المبادرة الإفريقية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، لأن مصر وجنوب إفريقيا أعضاء في هذه المبادرة".

وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني،: "رئيس جنوب إفريقيا يقدر دور مصر والرئيس السيسي على الصعيد الإفريقي"، لافتا إلى أنه: "يتم التشاور بشأن الأوضاع والتحديات في القارة وفي تحديات متعلقة بتغير المناخ والجفاف والاضطرابات في القارة".

ونوه بأن الاستثمارات المصرية في جنوب إفريقيا مهمة، وبالعكس، ولكن الأرقام تحتاج إلى زيادة، موضحا أن أكبر 3 اقتصاديات في القارة السمراء، هي مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.

تاريخنا كبير مع جنوب إفريقيا

وأوضح أن: "تاريخنا كبير مع جنوب إفريقيا، منذ دعم حركة التحرر الوطني فيها، ودعم الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا"، لافتا إلى أن: "العلاقات الآن تطورت بشكل كبير للغاية في عهد الرئيس السيسي". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد المسلماني المسلماني السيسى روسيا أفريقيا أحمد المسلمانی جنوب إفریقیا فی القارة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل في ليبيا.. سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا

 

الثورة نت/..
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام.
وقام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية.
وتعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت.
تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”
وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام. وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة.
وكشفت الدراسة عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية.

ووفقا للتحليلات الجينية، تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام. وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.
وهذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى. في السابق، اعتقد علماء الآثار أن هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس. فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به.
وعلق البروفيسور يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.
ويؤكد البروفيسور ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.

مقالات مشابهة

  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي ينهي تحضيراته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • اكتشاف مذهل في ليبيا.. سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا
  • «كاف» يستسفر من الزمالك عن «خناقة» الجماهير في جنوب إفريقيا
  • حدث دبلوماسي مثير.. طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي
  • طرد سفير العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
  • طرد سفير كيان العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي
  • طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. فيديو
  • مشاورات إماراتية - تركية بشأن إفريقيا
  • القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير
  • أول رئيس أوروبي يزور رفح.. أحمد موسى يكشف برنامج زيارة ماكرون لمصر «فيديو»