المسيفري لـ العرب: كبوة المرخية لن تتكرر مجدداً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد مسفر المسيفري المدير التنفيذي لنادي المرخية أن ما حدث لفريقه أمام معيذر في الجولة الثالثة من دوري نجوم إكسبو كبوة جواد أصيل ولن تتكرر مجددا بنفس السيناريو الذي حدث في مباراة الخماسية الشهيرة، وان التوقف الحالي للدوري فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة الحسابات وتصحيح المسار من الجميع سواء من الجهازين الفني والإداري أو اللاعبين أنفسهم، وقال إن الدوري يحتاج إلى بدلاء أقوياء ومؤثرين وان اللقب قد يذهب إلى فريق جديد بعد احتكار السد والدحيل له في السنوات الماضية وان الريان هو الأقرب والأكثر جاهزية لكسر الاحتكار بشرط الصمود حتى النهاية ووجود بدلاء يصنعون الفارق ويضيقون الفجوة في حال وجود إصابات أو غيابات بين اللاعبين الأساسيين.
«الثالثة أزعجتنا»
وقال: ان أداء فريقنا في الجولات الثلاث مرض إلى حد ما إلا الجولة الثالثة والأخيرة أمام معيذر كان الأداء والنتيجة غير متوقعة ولا يمكن لأي محب او عاشق لنادي المرخية أن يقبل بما حدث ولا اعتقد ان مثل هذا السيناريو من الممكن أن يحدث لأننا اعتبرناها كبوة جواد أصيل والمرخية قادر على النهوض وتجاوز هذه الكبوة.
«نعم نستحق الخسارة»
وقال: أمام معيذر كنا نستحق الخسارة لكن ليست بهذه الطريقة او النتيجة، واعترف أن معيذر كان أفضل منا في الشوط الأول واستغل جميع الفرص التي أُتيحت له وسجل منها أهدافه التي حسمت مصير المواجهة، ورغم صحوة الشوط الثاني كان من الصعب أن نعود للمباراة لأنها حسمت في الشوط الأول.
جلسة مصارحة ومكاشفة
وقال إن إدارة المرخية اجتمعت مع الجهازين الفني والإداري لتقييم المرحلة السابقة وتحديد الخلل وطريقة معالجته،
«إستراتيجية المدرب»
وعن رأيه في عمل ونتائج مدرب الفريق حتى الآن قال المسيفري إن المدرب لديه استراتيجية يسعى لتطبيقها ويحتاج إلى وقت اكبر وتجانس وتعاون من اللاعبين، وخماسية معيذر بمثابة جرس إنذار قوي جدا للجميع.
«المحترفون لديهم الأفضل»
وقال إن محترفي المرخية لديهم الكثير لتقديمه هذا الموسم ولم يوفقوا في الثلاث جولات الأولى ونثق بهم لمساعدة الفريق في الجولات القادمة لا سيما أن لهم خبرات كبيرة واستقطبناهم من دوريات كبيرة ونحن نعوّل عليهم الكثير برفقة زملائهم المواطنين، وستكون لهم كلمة في الجولات القادمة.
«الريان يستحق الصدارة»
وحول الفريق الذي لفت انتباهه بعد الجولات الثلاث الأولى قال انه فريق الريان فقد كان مميزاً في الجولات الأولى واستغل إمكانيات لاعبيه جيداً وتعامل بذكاء في حصد النقاط كاملة ولديه لاعبون مواطنون موهوبون سيدعمون الفريق الأول في الدوري. وكل التحية لجماهير الريان التي اثبتت الولاء والانتماء وهم فعلا اللاعب رقم واحد
المنافسة موجودة وهناك فرق كثيرة تتوافر لها عناصر المنافسة والدوري يحتاج 20 لاعباً على الأقل بمستوى جيد جداً للاستمرار في تقديم المستويات الثابتة وليس الاعتماد على 11 فقط.
«المحترفون قوة إضافية»
وعن زيادة عدد اللاعبين المحترفين هذا الموسم قال إن المستوى الفني بالفعل ارتفع في ظل وجود 7 محترفين أجانب لكن الدوري يحتاج نفسا طويلا وبدلاء جاهزين وهناك فرق مثل والسد والدحيل والعربي يمتلكون لاعبين قادرين على سد أي فراغ عند الإصابة أو الغياب والفريق الأقل تضررا من غياب الأساسيين ستكون له الكلمة.
«بطل جديد للدوري»
واضاف: إن جميع الاحتمالات واردة،هذا الموسم وكما كان العربي قريبا من تحقيق هذا الحلم الموسم الماضي أرى أن نادي الريان مؤهل جدا للقب إذا استمر على نفس الوتيرة ولا أبالغ إذا قلت إن قطاع الفئات السنية لديهم قوي جداً وقد عمل في المواسم الماضية على استقطاب افضل المواهب، ودعم الإدارة الجديدة كان له دور بارز فيما يتحقق حالياً.
وأرى أن الريان أحد المرشحين الأقوياء لحصد بطولات هذا الموسم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي المرخية معيذر دوري نجوم إكسبو فی الجولات هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
«الجمعة البيضاء».. الفرصة التي تتكرر مرة واحدة سنويا.. تخفيضات تصل لـ 70%.. «حماية المستهلك» يحذر من المخالفات ويحث المواطنين على الإبلاغ عنها.. خبير اقتصادي يؤكد انتعاش الأسواق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينتظر بعض المواطنين في مصر وعلى مستوى العالم شهر نوفمبر، حيث أنه الشهر الذي تبدأ فيه عروض وتخفيضات «بلاك فرايدي» أو «الجمعة البيضاء» كما يطلق عليه في الدول العربية، حيث يقومون بشراء كافة مستلزماتهم بأسعار منخفضة، وتجرى تحديدًا في الجمعة الأخيرة من الشهر الجاري.
تبدأ بعض السلاسل والمحال التجارية الكبرى بالتخفيضات سواء طوال شهر نوفمبر أو تحديدًا في الجمعة الأخيرة من الشهر، ويتهافت المواطنين على هذه المحلات للاستفادة من الخصومات التي لن تتكرر طوال العام على مختلف السلع والمنتجات بنسب كبيرة قد تصل إلى 70%.
فكرة «بلاك فرايدي»
بدأ تطبيق «بلاك فرايدى» منذ عام ١٨٦٩، عندما حدثت أزمة اقتصادية ضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أدت إلى كساد كبير في المنتجات الأمريكية، تسببت في خسائر ضخمة في المصانع والمتاجر قدرت بملايين الدولارات جراء عدم شراء المستهلكين للمنتجات المحلية، مما دفع أصحاب المحال التجارية بمختلف أنشطتها بعمل تخفيضات كبيرة تخطت ٧٠٪، ثم تعود إلى أسعارها الطبيعية بعد انتهاء «بلاك فرايداى». حيث تم اختيار ثانى يوم بعد عيد الشكر مباشرةً، والذى وافق حينها يوم الجمعة.
تعود تسمية «الجمعة السوداء» إلى عام ١٩٦٠ من قبل شرطة مدينة «فيلادلفيا» التي أطلقت هذا المسمى، حيث كانت تظهر اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير طويلة أمام المحلات خلال هذا اليوم، وسمى بالجمعة السوداء، لوصف تلك الفوضى والازدحامات في حركة المرور من مشاة وسيارات، فيما يرى البعض أنه دليل على التخلص من السلع المنتجات المتراكمة في المخازن طوال العام وتحقيق بعض الأرباح من خلال التخلص منها.
الجمعة البيضاء في الوطن العربي
نظرًا للقدسية الدينية ليوم الجمعة في الدول العربية، التي أقرت المشاركة في مهرجان العروض وتخفيض الأسعار أو الخصومات على السلع والمنتجات المختلفة مثل: «الملابس- الأجهزة الكهربائية والمنزلية- الأدوات المنزلية- الهواتف المحمولة- السلع الغذائية» وغيرها، أطلقت على الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر كل عام «الجمعة البيضاء»، وذلك بهدف جذب وتشجيع المستهلكين على الشراء، والتي بدأت العديد من المحال والسلاسل التجارية الكبرى في الدول العربية ومنها مصر بالفعل تشارك في هذا الحدث العالمي، الذى بات ينتظره المستهلك سنويًا.
العروض الوهمية
ويكثف جهاز حماية المستهلك، الحملات الرقابية المنافذ والمحلات التجارية لرقابة الأسواق والتصدى لأى مخالفات، خاصة فيما يتعلق بزيادة أسعار غير مبررة، كما يستقبل الجهاز شكاوى المواطنين المتعلقة بارتفاع الأسعار على الخط الساخن "19588" أو التخفيضات الوهمية خلال الجمعة البيضاء، أو من الممكن إرسال الشكوى عبر تطبيق جهاز حماية المستهلك من خلال جوجل بلاى - ابل ستور، أو إرسال الشكوى الكترونيا من خلال الموقع الرسمى للجهاز:https://cpa.gov.eg/ar-eg/، أو إرسال الشكوى عن طريق الصفحة الرسمية لجهاز حماية المستهلك على موقع جهاز حماية المستهلك المصري «فيسبوك»، أو التوجه إلى مقر الجهاز الرئيسى الكائن بـ96 أحمد عرابى بالمهندسين أو 115 ب القرية الذكية، أو من خلال كافة الأفرع الإقليمية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.
كما حذر جهاز حماية المستهلك المُستهلكين من الإنسياق وراء الإعلانات الوهمية المُضللة، والاشتراك فى أى مسابقات إلا بعد التأكد من إخطار الجهاز خلال موسم تخفيضات (الجمعة البيضاء)، ويهيب التُجار والموردين الالتزام بأحكام قانون حماية المستهلك.
ضوابط قانون حماية المستهلك
أما عن شروط اشتراك المستهلك في أي مسابقات، فلابد من التأكد من وجود رقم إخطار جهاز حماية المستهلك فى الإعلان، وذلك تطبيقا لنص المادة (14) من قانون حماية المستهلك، والتي نصت على عدم جواز الإعلان عن المسابقات إلا بعد إخطار الجهاز بالبيانات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون قبل موعد الإعلان بثلاثة أيام على الأقل، وفي حالة مخالفة هذه المادة «يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه، أو مثل قيمة المنتج محل المخالفة أيهما أكبر».
دور جهاز حماية المستهلك في الجمعة البيضاء
بدورها، تقول الدكتورة سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، إن مشاركة المحال التجارية في الجمعة البيضاء يتم من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية، وتقديم الأوراق الخاصة بأسعار المنتجات والسلع قبل وبعد الخصم أو التخفيض، موضحة أن الجهاز يعمل على توعية المواطنين من عمليات التخفيض الوهمية والتضليل، وكذلك توضيح عقوبة التلاعب بالأسعار لأصحاب هذه المحال وفقًا للقانون.
وتتابع الدكتورة سعاد، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الجهاز يخصص أرقام ووسائل تواصل لاستقبال شكاوي المواطنين خلال هذه الفترة، ويقوم بفحصها، ويتم تحرير محضر وتتحول إلى المحكمة الاقتصادية في حال ثبوت المخالفة، لافتة إلى أن المستهلك هو من يكشف المخالفات أو عمليات التضليل التي قد تحدث في بعض المحلات التجارية، والتي لابد من تحرير الشكاوى والبلاغات عنها.
انتعاش الأسواق
كما يرى الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن المواطنين يسعون خلال موسم الجمعة البيضاء للاستفادة من الخصومات، فهي بمثابة فرصة لهم لشراء مختلف السلع والمنتجات بأسعار منخفضة وتلبيه احتياجاته منها، وكذلك تسعى المحلات التجارية أيضًا لتحقيق الأرباح.
ويوضح «الإدريسي»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه سيكون هناك إقبال على الاستفادة من التخفضيات في أسعار السلع في ظل ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار على مستوى العالم، وسيكون لها تأثير اقتصادي إيجابي، لأنها تحقق رواج وانتعاش داخل الأسواق، نتيجة زيادة حركة البيع والشراء.