افتتح الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، مختبر الابتكار الجديد، الذي يعد إضافة مهمة إلى الموارد الأكاديمية للجامعة وخطوة على طريق مستقبل التعليم العالي.
يقع مختبر الابتكار الجديد بالطابق العلوي في مكتبة جامعة جورجتاون في قطر، وهو بمثابة مساحة مخصصة يمكن للطلاب فيها تعزيز إبداعهم وإنتاج محتوى للفصول الدراسية والبرامج الأكاديمية أو التنمية الشخصية.

 
وجرى تجهيز هذا المرفق المتطور بأحدث أدوات إنتاج وتحرير الوسائط المتعددة، مما يوفر للطلاب الوسائل اللازمة لتعزيز مهاراتهم الرقمية والإعلامية، مع وجود أمناء مكتبة متخصصين في متناول اليد للحصول على الدعم والتوجيه والإرشاد.
وخلال مراسم الافتتاح قال الدكتور صفوان المصري: «يعد افتتاح مختبر الابتكار الجديد هذا لحظة حاسمة لمكتبة جامعة جورجتاون في قطر حيث تتبنى أحدث التقنيات الرقمية مع الاحتفاظ بمكانتها العريقة في قلب المسعى الأكاديمي. 
وأضاف: يعد مختبر الابتكار خطوة جريئة نحو مواجهة التحديات المستقبلية بثقة تامة ومهارات لأحدث ما توصل إليه العلم». 
وأضاف: في عالم رقمي متشابك ومترابط على نحو متزايد، تتبنى مؤسسات التعليم العالي بشكل استباقي تقنيات جديدة لتجهيز طلابها بشكل أفضل وتزويدهم بأسباب النجاح، ودعم طرق التدريس المبتكرة التي تعزز تجربة التعلم.
وأكد روبرت لوز، أمين مكتبة البيانات والإعلام والويب، أن الهدف من مختبر الابتكار هو توفير مساحة حيث يتمكن الطلاب من بناء المهارات التي تساعدهم في الفصل الدراسي وفي القوى العاملة بالإضافة إلى توفير فرص إضافية لأعضاء هيئة التدريس لتصميم مهام مبتكرة. 
وتوجد مجموعة المعدات المتاحة واسعة النطاق ومتعددة الاستخدامات، بما في ذلك معدات تداخل الأصوات والصور لإنتاج بودكاست احترافي، وأربعة ميكروفونات، وكاميرات فيديو، وكاميرات حركة، ومسجلات صوت محمولة، وثلاثة أجهزة كمبيوتر «ماك» محملة بأحدث برامج مونتاج الصوت والفيديو والتصوير، بالإضافة إلى الملحقات والتطبيقات التكميلية لتسجيل الصوت والفيديو.
تساعد الموارد الجديدة الطلاب على الوصول إلى المعدات والبرامج المتقدمة التي لا يمكنهم الوصول إليها حاليا في أي مكان آخر في الحرم الجامعي. 
تتضمن الأمثلة برامج مونتاج الفيديو الاحترافية مثل تطبيقات Final Cut Pro وAdobe Creative Cloud. سيحصل الطلاب أيضا على خبرة عملية على المعدات اللازمة لإنتاج المدونات الصوتية والمرئية (البودكاست) ومقاطع الفيديو الإبداعية وتطوير العروض التقديمية المصقولة والمنمقة بدرجة عالية من الاحترافية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون مختبر الابتكار

إقرأ أيضاً:

«برجيل الطبية» تطلق مختبر التوازن السمعي

 أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية على الرافعات البرجية «قضاء أبوظبي» تطلق نظام «نبض»

أطلقت مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مختبر التوازن السمعي المتطور داخل معهد برجيل للأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة، وسيتخصص هذا المرفق الجديد للتشخيص الشامل، وعلاج وإعادة تأهيل اضطرابات التوازن والدوار، مما يعزز من الخدمات المتقدمة التي تقدمها مدينة برجيل الطبية للمرضى، في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة. 
وافتتح مختبر التوازن السمعي الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «برجيل القابضة»، وجون سونيل الرئيس التنفيذي، في «برجيل القابضة»، إلى جانب الدكتور مجتبى علي خان، الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية، والكادر الطبي.
وقال جون سونيل: «يمثل افتتاح مختبر التوازن السمعي لدينا خطوة مهمة في التزامنا المستمر بتقديم رعاية عالمية المستوى تركز على المريض، من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والنهج متعدد التخصصات، فإننا نعمل على تعزيز دقة التشخيصات مع إعادة تعريف معيار الرعاية للأفراد المتأثرين باضطرابات التوازن والدوار، ونحن فخورون بقيادة الطريق في مجال الرعاية الصحية المبتكرة، وتمكين فرقنا السريرية، ورفع جودة الحياة لكل مريض نخدمه بأعلى مستوى من الخبرة والدعم».
وذكر أنه تم تصميم مختبر التوازن السمعي لمعالجة مجموعة واسعة من حالات عدم التوازن والدوار التي تؤثر على جميع الفئات العمرية، ويستخدم بروتوكول اختبار منظم لتشخيص وتحديد الأسباب الكامنة وراء الدوخة، وعدم التوازن بدقة، حيث يمكن أن تنتج هذه الحالات عن عوامل مختلفة، بما في ذلك اضطرابات الأذن الداخلية، والقضايا العصبية، والسكتات الدماغية، وضعف العضلات، والاعتلال العصبي المحيطي.
لقد تم تجهيز مختبر التوازن السمعي بأحدث التقنيات لتقييم وإعادة تأهيل الأفراد الذين يعانون اضطرابات التوازن والدوار، باستخدام أحدث جيل من أجهزة تخطيط رعشة الدهليز (VNG)، واختبار نبضات الرأس بالفيديو (VHIT)، والكراسي الدوارة، وكراسي التوازن المصممة خصيصاً للدوار الوضعي الحميد الانتيابي المستمر (BPPV)، ويحدد المختبر بدقة موقع وقياس ضعف نظام التوازن، باستخدام أدوات، مثل تخطيط الوضع الديناميكي المحوسب، يمكن للمختبر محاكاة سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات البصرية والحركية، مما يسمح بالتشخيص المبكر لاضطرابات التوازن التي قد تظل غير مكتشفة بخلاف ذلك، ويلعب المختبر أيضاً دوراً حاسماً في إعادة التأهيل، حيث يقدم برامج علاجية مصممة خصيصاً لمعالجة التحديات طويلة الأمد، ومنع السقوط الناتج عن عدم التوازن، تمكن هذه الأدوات المتقدمة من الكشف المبكر وتحديد موقع ضعف نظام التوازن بدقة.  

مقالات مشابهة

  • خطوة جريئة في عالم التكنولوجيا.. سامسونج وجوجل يكشفان عن أول سماعة XR
  • نتيجة كلية الشرطة.. الابتكار الثقافى والفنى أوليات الأكاديمية
  • 11 مليار درهم لمواجهة التحديات المتعلقة بمجال الماء
  • «برجيل الطبية» تطلق مختبر التوازن السمعي
  • الكويتي: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التقنية
  • “صحة الحكومة الليبية” ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الطوارئ المناخية 
  • «رياضة القليوبية» تتسلم مبنى «الابتكار» الجديد في مركز شباب المنشية ببنها
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة
  • منال عوض: التعاون بين وزارتي التنمية والمحلية والصحة نموذج مشرف لمواجهة التحديات
  • النائب حازم الجندي: حديث السيسي بأكاديمية الشرطة يعكس رؤية استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات