سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر توج الفائزين بمضمار باريس لونشو
«بلاس دو كاروسل» تهدي الشقب ريسنغ جائزة فوي من الفئة الثانية
«وارم هارت» بطلة جائزة قطر فيرمي من الفئة الأولى 
 

برعاية قطرية أقيم السباق التجريبي لجائزة قطر قوس النصر على مضمار باريس لونشو بفرنسا أمس، وشهد حضوراً قطرياً متميزاً حيث حضر السباق سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، وقام سعادته بتتويج الفائزين في أبرز أشواط السباق وهم كأس قطر – جائزة دراغون – من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة والذي يمثل بروفة لكأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة، وفازت به المهرة «غادة» ملك الشقب ريسنغ، وجائزة قطر فيرمي من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، والتي يعد شوطها أقوى الأشواط التجريبية لجائزة قطر قوس النصر، وفازت بها المهرة «وارم هارت» ملك كولمور، وجائزة قطر فوي من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة وفازت بها المهرة «بلاس دو كاروسل» ملك الشقب ريسنغ وباليلنش ستد، وجائزة قطر نييل من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة وفاز بها المهر «فنتاستك مون» ملك ليبرتي ريسنغ 2021.

واشتمل السباق على 10 أشواط من بينها 6 من أشواط الفئات، وحملت جميع الأشواط اسم قطر، وجاءت جميعها حافلة بالقوة والإثارة والندية، وجاء اليوم حافلاً بالانتصارات الكبيرة بشعار الشقب ريسنغ. 
بدأت الانتصارات القطرية بفوز المهرة «غادة» (أزادي) ملك وإنتاج الشقب ريسنغ بكأس قطر – جائزة دراغون – من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة لمسافة 2000م في ثاني أشواط السباق، لتعود بذلك للانتصارات من جديد بعدما جاءت في مشاركتها السابقة في مركز الوصيف في كأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة من الفئة الأولى والذي أقيم على مضمار دونكاستر بإنجلترا الشهر الماضي. 
 تواصلت الانتصارات القطرية في الشوط الثالث، فبعدما فازت المهرة الرائعة «بلاس دو كاروسل» (لوب دي فيغا) ذات الأربع سنوات بجائزة الأوبرا من الفئة الأولى الموسم الماضي، عادت لتظهر بقوة على الساحة وتفوز بأحد الأشواط التجريبية لجائزة قوس النصر، بتربعها على قمة شوط جائزة قطر فوي من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة لمسافة 2400م والتي كانت تشارك عليها لأول مرة.
فبإشراف المدرب أندريه فابر وبقيادة خيالها المعتاد ميكاييل برزالونا، أهدت «بلاس دو كاروسل» الفوز الثاني في السباق للشقب ريسنغ الذين يشتركون في ملكيتها مع منتجها مربط باليلنش.
وشارك في هذا الشوط خمسة من أقوى الجياد، وكانت الأنثى الوحيدة الأخرى في الشوط هي المهرة «بليزنت جين» (بيفوتل) إلا أن أداءها لم يكن بالقوة الكافية. 
لا تزال المهرة «وارم هارت» ملك كولمور في بداية مسيرتها ومع ذلك فقد عرف عنها قدرتها على تحمل المسافات الطويلة، وتمكنت هذه المهرة ابنة «غاليليو» ذات النسب المتميز من إحراز فوزها الثاني على التوالي على أعلى مستوى، وذلك بفوزها بجائزة قطر فيرمي من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة لمسافة 2400م ضمن السباق التجريبي لجائزة قطر قوس النصر على مضمار باريس لونشو.
وبهذا الفوز أهدت «وارم هارت» مدربها إيدن أوبراين فوزه الأول بجائزة قطر فيرمي، بعدما أهدته في مشاركتها السابقة لقب يوركشه أوكس من الفئة الأولى على مضمار يورك بإنجلترا الشهر الماضي.

«فنتاستك مون» يفوز بجائزة قطر نييل

 يعتبر المهر «فنتاستك مون» (سي ذا مون) أفضل جواد ألماني عمر 3 سنوات، وهو ما أثبته بفوزه بالداربي الألماني من الفئة الأولى، وتمكن في مشاركته في شوط جائزة قطر نييل من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة من التفوق تماماً على منافسيه في المراحل الأخيرة من الشوط، فتفوق على المرشح الفرنسي والذي جاء وصيفاً «فيد ذا فليم» بفارق طولين ونصف، بينما جاء في المركز الثالث المهر الفرنسي الآخر «برافاس» (فرانكل).

«فانغ» يتصدر شوط جائزة قطر دو بان 

مما لا شك فيه أن الجواد «فانغ» (غوكن) بإشراف المدرب جون كلود روجيه يعشق المشاركة على مضمار باريس لونشو لمسافة 1400م، حيث كانت هذه مشاركته الرابعة عليه وفاز بثلاثة منها، كما أنه تمكن من الاحتفاظ بلقبه كبطل لجائزة قطر دو بان من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة للعام الثاني على التوالي بعدما فاز بها العام الماضي أيضاً.
وفرض «فانغ» هيمنته تماماً على الشوط فأحكم قبضته على المقدمة منذ انطلاقته من بوابة الانطلاق وحتى خط النهاية، وقوبل فوزه بفرح كبير من عدد كبير من مالكيه الذين حرصوا على التواجد في مضمار باريس لونشو، وقد تم إجراء التداخيل له في شوط جائزة قطر لا فوريه من الفئة الأولى الذي سيقام على نفس المضمار ضمن سباق جائزة قطر قوس النصر يوم الأحد الموافق 1 أكتوبر، ومن المؤكد أن مالكيه ومدربه يعلقون آمالاً كبيرة عليه في اليوم الكبير.

«كير دو بيير» يفتتح السباق بأداء قوي

شهد الشوط الافتتاحي للسباق، وهو جائزة قطر فوي من الفئة الثالثة للخيل المهجنة الأصيلة لمسافة 1000م، أداء قوياً للغاية بين الجياد السبعة القوية التي شاركت به خاصةً في المنطقة الوسطى من مضمار باريس لونشو، وكان زمن الشوط 54:83 ثانية، وكان الفوز للجواد «كير دو بيير» (زنزباري) الذي حصل على وصافة نفس الشوط العام الماضي، وهو ملك كل من إيكوري باندورا ريسنغ وأحمد مكناس.
وأحرز «كير دو بيير» ذو السبع سنوات، هذا الفوز بإشراف المدرب موريسيو دلشر سانشيز وبقيادة قوية ورائعة من الخيال توني بيكوني، ومن الجدير بالذكر أنها المشاركة الثالثة لهذا الجواد في هذا الشوط حيث جاء رابعاً في نسخة 2020.
ومع انطلاق الشوط اندفع «كير دو بيير» سريعاً وبقوة وكان أداؤه متميزاً عن باقي منافسيه طوال الشوط، وبعد منافسة قوية للغاية في اللحظات الأخيرة تمكن من إحراز الفوز بفارق رأس، وجاء في المركز الثاني الجواد «بونتوس» (باور)، بينما كان المركز وبفارق 3 أطوال خلفهما للجواد «أسيميتريك» (شوكيزنغ) وهو ممن حققوا انتصارات على مستوى الفئة الأولى ولكنه بدأ مشاركته ببطء.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر قوس النصر الأصیلة لمسافة على مضمار

إقرأ أيضاً:

بجهود قطرية.. افتتاح مدينة الأمل لإسكان 1400 عائلة في شمال سوريا

سوريا- افتُتحت في مدينة صوران بريف حلب الشمالي مدينة "الأمل السكنية" التي تضم 1400 شقة سكنية، وخصصت للعوائل السورية التي ذاقت النزوح والتهجير.

وجرى الافتتاح بحضور وزيرة التعاون الدولي والتنمية في وزارة الخارجية القطرية مريم بنت علي المسند، والوفد المرافق لها، وبحضور الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف الكواري، وممثلين عن وزارة الداخلية التركية وبلدة غازي عنتاب ومحافظة حلب.

وقال مدير البرامج في قطر الخيرية علي نصر إن المدينة تضم أيضا مدرستين وروضة للأطفال ومدرسة مهنية، ومسجدا ومركزا صحيا وناديا رياضيا وصالة اجتماعية ومركزا اجتماعيا.

واستغرق بناء المدينة عامين بمشاركة هيئة الإغاثة الإنسانية (آي إتش إتش) التركية، ويتوفر بها شبكات مياه وصرف صحي وتجهيزات خدمية والمقومات الأساسية لحياة كريمة.

ووفق القائمين على المشروع، تضم المدينة 1400 منزل مجهز لاستيعاب أكثر من 8800 شخص، إلى جانب المرافق الخدمية الأساسية مثل المدارس، والمركز الصحي والمسجد والأسواق، لتشكل نقلة نوعية في حياة مئات العائلات، حيث انتقلوا من خيام اللجوء إلى بيوت تحفظ كرامتهم وتوفر لهم الأمان.

افتتاح مدينة الأمل بحضور وزيرة التعاون الدولي القطرية مريم بنت علي المسند (الجزيرة) "رمز للأمل"

بدورها، قالت الوزيرة مريم بنت علي المسند، في كلمة خلال حفل افتتاح المدينة، إن افتتاح مدينة الأمل يعكس روح العطاء والتضامن التي لطالما ميزت العلاقة الأخوية بين قطر وسوريا.

إعلان

وأضافت "كانت دولة قطر، بقيادة سمو أمير البلاد المفدى، ولا تزال، سباقة في الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ اللحظات الأولى لنضالهم من أجل الحرية والكرامة".

وأشارت إلى مبادرة قطر السباقة لإنشاء جسر جوي متواصل لنقل المساعدات الإنسانية التي تسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري، وتلبية احتياجاته العاجلة، "وهو الجسر الجوي الذي يمثل تجسيدا عمليا لالتزام قطر بدعم الشعب السوري الشقيق في أحلك الظروف".

ورأت الوزيرة أن "مدينة الأمل" ليست مجرد مشروع عمراني، بل "رمز للأمل ولإعادة بناء حياة كريمة لمجتمعات تضررت بشدة". وقالت إن مثل هذه المشاريع ليست مجرد حلول آنية، بل استثمارات مستدامة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي، ودعم الأسر على بناء مستقبل أفضل لأبنائها.

وتوجهت بالشكر إلى جمعية قطر الخيرية ومنظمة الإغاثة الإسلامية القائمتين على تنفيذ هذا المشروع الحيوي، بالإضافة لكافة الجهات الحكومية السورية والتركية التي ساهمت في تسيير أعمال مدينة الأمل.

وختمت كلمتها "نحن في دولة قطر نؤمن أن العمل الإنساني هو واجب ومسؤولية نابعة من قيمنا الراسخة، وأن الوقوف مع المتضررين، لا سيما في سوريا، هو رسالة أخلاقية وإنسانية تسعى إلى بناء مستقبل أفضل للجميع".

يوسف الكواري: مدينة الأمل هدية للنازحين السوريين الذين أنهكتهم الحرب (الجزيرة)

"حدث تاريخي"

بدوره، وصف الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف الكواري افتتاح مدينة الأمل بالحدث التاريخي الذي يحمل معه رسالة الأمل والعطاء الإنساني.

وقال "جئنا لنشهد افتتاح مدينة الأمل السكنية بشمال سوريا، في بلدة صوران بمحافظة حلب، والتي جاءت هدية ثمينة من أهل الخير والعطاء في قطر الحبيبة، لإخوانهم النازحين السوريين الذين أنهكتهم الحرب وقست عليهم الظروف".

وأضاف أن هذه المدينة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي هدية إلى الشعب السوري العظيم، الذي عانى الأمرّين على مدار 14 عاما من الحرب والتهجير.

مدينة الأمل توفر مساكن لآلاف العائلات السورية النازحة (لجزيرة)

وأشار خلال كلمته في افتتاح المدينة إلى أنها لم تكن لتصبح حقيقة لولا جهود المخلصين ودعم المتبرعين في قطر، الذين أظهروا أن الإنسانية الحقة لا تعرف حدودا ولا حواجز، "فالمدينة ليست فقط مجموعة منازل ومرافق، إنها تجسد مفهوما متكاملا للحياة الكريمة"، على حد وصفه.

إعلان

ووجّه شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع، بدءا من المتبرعين في قطر، والشركاء في هيئة الإغاثة الإنسانية "آي إتش إتش"، والجهات المعنية الحكومية التركية والسورية، وفرق العمل التي لم تدخر جهدا إلى أن أصبح الحلم واقعا.

مقالات مشابهة

  • مباحثات قطرية إيرانية في الدوحة بشأن غزة وسوريا
  • ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
  • «سفير الثاني» يتألق في السباق السادس للخيول العربية الأصيلة
  • بجهود قطرية.. افتتاح مدينة الأمل لإسكان 1400 عائلة في شمال سوريا
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. إطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • محامية سعودية تحصل على جائزة المرأة في الملكية الفكرية بدبي
  • مواصفات وسعر السيارة أوبترا 2025.. الفئة الأولى أقل من 730 ألف جنيه
  • سباق الخيول العربية الأصيلة السادس في الظفرة اليوم
  • سباق الخيول العربية الأصيلة السادس ينطلق اليوم في الظفرة
  • المؤسسة العامة للتدريب التقني تفوز بأكثر من 50 جائزة دولية خلال عام 2024