بعد زلزال المغرب.. خبير يطالب بمبادرة وطنية للنظر في حالة المباني بمصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعرب الدكتور أيمن مسلم، خبير الزلازل وأستاذ الهندسة بجامعة كاليفورنيا، عن تعازيه للشعب المغربي في ضحايا الزلزال، الذي ضرب البلاد أمس الأحد، لافتًا إلى ضرورة التنبه للأمور التي تحد من مخاطر الزلازل ومن أثارها المدمرة.
الكود المصري للزلازلوشدد الدكتور أيمن مسلم، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الأحد، على ضرورة التأكد من صلاحية وتصميم المباني بطريقة تتحمل صدمات الزلازل، لافتًا إلى أنه منذ 10 أو 15 سنة، تم تفعيل الكود المصري الخاص بالزلازل في البناءات.
وأكد أنه يوجد بمصر كود للزلازل، ويتم اعتماده في أي مبنى، مع ضرورة التأكد منه الفترة المقبلة للحد من حدوث المصائب، لافتًا إلى أن الحكومة لها دور كبير في ذلك.
مبادرة وطنيةكما طالب بمبادرة وطنية للنظر في المباني التي قد تكون عرضة للمخاطر حال وقوع أي هزات أرضية، خصوصا المباني الآثرية والمباني العشوائية، خصوصًا في المناطق الأكثر عرضه للزلازل، مثل خليج السويس والبحر الاحمر والعقبة.
ونوه أستاذ الهندسية بجامعة كاليفورنيا، بأن تدخل الحكومة المصرية في ملف العشوائيات ساهم في حل مشكلة كبيرة، كانت ستكون كارثة في حالة حدوث الزلازل، خصوصا وأن المناطق العشوائية لم يكن بها الحد الأدنى من الحماية.
المغرب يرفض المساعدات الفرنسية بعد الزلزال.. ما السر؟! يعد زلزال المغرب.. العسكري يحسم الجدل بشأن تعرض مصر لهزات أرضيةوطالب الدكتور أيمن مسلم، بتقييم جميع المباني الموجودة في القاهرة، خصوصا المناطق العشوائية المتبقية، لحمايتها من الزلازل أو الوقوف على مدى صلاحيتها لمقاومة الزلازل، وتقويه المباني الآثريه في مواجهه أي خطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير الزلازل الزلزال مبادرة وطنية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: فقدان الكفاءات يكلف الاقتصاد المصري المليارات.. والاستثمار في العقول ضرورة وطنية
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هجرة العقول المصرية لا تقتصر آثارها على الجانب الأكاديمي أو المهني فحسب، بل تمثل خسارة اقتصادية فادحة للدولة، حيث تفقد مصر سنويًا آلاف المهنيين والمتخصصين الذين تمثل خبراتهم قيمة إضافة هائلة للاقتصاد الوطني.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إعداد وتدريب الكفاءات المصرية يتم بميزانيات ضخمة، حيث تنفق الدولة مليارات الجنيهات على التعليم والتدريب والتأهيل، ومع ذلك، يستفيد منها الخارج بسبب غياب سياسات فعالة للاحتفاظ بالخبرات والكفاءات داخل مصر، مشيرة إلى أن الدول الكبرى تتعامل مع العقول المتميزة كـ"رأس مال بشري" لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.
وأكدت الكسان أن الحل الأساسي يكمن في إعادة النظر في السياسات الاقتصادية المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي وبيئة العمل، بحيث يتم توفير حوافز مغرية للكوادر المتميزة داخل مصر، مثل رفع مستويات الرواتب، وتقديم حوافز ضريبية، وإتاحة فرص بحثية ومهنية متقدمة، وتسهيل إنشاء المشاريع العلمية والتكنولوجية.
كما شددت على ضرورة تفعيل الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، بحيث يتم جلب الاستثمارات العالمية إلى الداخل المصري بدلًا من تصدير العقول للخارج، مؤكدة أن العديد من الدول أصبحت تنافس بقوة على جذب العقول المتميزة، وأن مصر يجب أن تتحرك بسرعة لحماية مواردها البشرية.
وأضافت الكسان أن هناك حاجة ماسة لتحديث سياسات التوظيف والاستثمار، بحيث يتم ربط الأبحاث العلمية بمتطلبات السوق المصري، مشيرة إلى أن ذلك سيساهم في إيجاد فرص عمل ذات قيمة مضافة للكوادر المصرية، ويقلل من الحاجة للهجرة بحثًا عن بيئة أفضل.
وفي ختام حديثها، أكدت الكسان أن التعامل مع هجرة العقول يجب أن يكون ضمن أولويات الحكومة، وأنه لا يمكن لمصر تحقيق نهضة اقتصادية دون استثمار حقيقي في كوادرها البشرية، التي تعد الثروة الحقيقية لأي دولة تسعى للتقدم.