تطوير كلى صناعية لمساعدة مرضى الفشل الكلوي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تمكن باحثون من تطوير كلى صناعية، ونجحوا في اختبارها على الخنازير دون ظهور أي أعراض جانبية.
وظلت الكلى الصناعية لمدة أسبوع داخل أجسام الخنازير، حسبما ذكر موقع «ساينس أليرت»، الذي أوضح أنه تم تطويرها بواسطة فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا الأمريكية وجامعات أخرى.
ولفت الموقع إلى أن الكلى الجديدة استخدمت خلايا بشرية تم زراعتها داخل مختبر، مشيرا إلى أن الاختبارات أثبتت أنها تستطيع محاكاة المهام الرئيسية للكلى البشرية.
ويواصل الباحثون عملهم على تطوير أداة أخرى للعمل مع الكلى الصناعية بصورة تمكنها من تنقية الدم من الملوثات بكفاءة.
ويقول أحد الباحثين المشاركين في الدراسة إن الكلى الجديدة، التي يتم تطويرها ستجعل علاج مرضى الفشل الكلوي أكثر فاعلية.
ولفت الموقع إلى أن معرفة عدد مرضى الفشل الكلوي في الولايات المتحدة فقط يمكن أن يكشف مدى أهمية الابتكار الجديد.
وتابع: «عدد مرضى الفشل الكلوي يتجاوز نصف مليون شخص، بينهم 25 ألفا فقط تمكنوا من الحصول على متبرع وقاموا بزراعة كلية جديدة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا مرضى الفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها".
وأكدت في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت "بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية".
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم ٨ منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب ١٥٠٠ مواطن.