إلغاء المؤتمر الصحافي للركراكي والحزن يسيطر على منتخب المغرب في فرنسا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وصلت بعثة المنتخب المغربي، الأحد، إلى مدينة لانس الفرنسية، في انتظار أن يواجه منتخب “أسود الأطلس” وديا نظيره منتخب بوركينا فاسو في 12 سبتمر الجاري، بعد تأجيل اللقاء ضد ليبيريا في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، الجمعة.
وحسب معلومات من أحد المسؤولين في الشركة المنظمة لمواجهة المغرب وبوركينا فاسو في فرنسا، حيث أكد من خلالها أنه جرى إلغاء المؤتمر الصحافي، الذي كان سيعقده المدير الفني وليد الركراكي، غداً الاثنين.
ويعود سبب إلغاء المؤتمر الصحافي للمدرب وليد الركراكي، إلى رغبة من قبل مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، في ظل الإحباط الذي يعيشه الأخير، جراء أحداث الزلزال المدمر الذي ضرب مجموعة من المدن والقرى المغربية.
ومن المنتظر أن يخوض المنتخب المغربي، غداً الاثنين، تدريباته في مدة لن تتجاوز نصف ساعة، برغبة من أعضاء الجهاز التدريبي لـ”أسود الأطلس”، بعدما لمسوا حزنا كبيرا لدى كافة اللاعبين المغاربة، الذين تأثروا كثيرا لما عاشوه من مأساة، بعدما خلف الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب أكثر من ألفي قتيل ومثلهم من الجرحى.
وعلم أن قائد المنتخب المغربي رومان غانم سايس، سيتقدم لباقي زملائه اللاعبين بمقترح من أجل المساهمة في دعم عائلات ضحايا الزلزال، وهو الأمر الذي يستعد له العديد من نجوم “أسود الأطلس”، الذين يقوم غالبيتهم بأعمال خيرية في المغرب، ولن يتراجعوا في الوقت الحالي من أجل دعم عدة أسر تعاني من مخلفات الكارثة الطبيعية، التي دمرت وشردت العديد من الناس وبخاصة في القرى النائية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».