صنعاء.. مناقشة دور التجار بمديرية السبعين في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون../
نظّم المجلس المحلي بمديرية السبعين في أمانة العاصمة ومكتب الصناعة بالمديرية اليوم الأحد، لقاءً تحضيرياً موسعاً لرجال الأعمال والتجار برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد محمد حامد.
وفي اللقاء أوضح مدير مكتب الرئاسة أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية يعبر عن تعظيم اليمنيين للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وحرصهم على نصرته وإتباع منهجه استجابة لأمر الله في محكم كتابه العظيم.
وأشار إلى دور رجال الأعمال والتجار وما يمكن ان يقدّموه من موقعهم وعلاقاتهم لخدمة الإسلام والمسلمين والتعريف بالمشروع القرآني.
ودعا حامد رجال الأعمال والتجار إلى الاقتداء بالتجار اليمنيين الأوائل الذين كان لهم الدور البارز في نشر الإسلام في دول شرق آسيا خلال تنقلهم بين البلدان في مختلف أنحاء العالم.
وقدم مقارنة بين الوضع الاقتصادي بالمناطق الحرة والمحتلة بالرغم مما تعانيه من حصار وعدوان إلا أنها تنعم باستقرار وثبات في الأسعار إن لم تنخفض بخلاف الوضع غير المستقر في المناطق المحتلة الذي نتج عنه ارتفاع كبير في قيمة الدولار وأسعار المنتجات والخدمات رغم وجود الدعم المادي والسياسي لها ومنافذها البرية والجوية والبحرية المفتوحة.
وحث مدير مكتب الرئاسة على مشاركة فعاليات وأنشطة مولد الرسول الأعظم والمساهمة في إحياء الفعالية المركزية بمديرية السبعين والفعاليات في مختلف المحافظات والمديريات والأحياء والمدارس وكافة المؤسسات.
وجدد التأكيد على مواقف اليمن الثابتة تجاه قضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والرفض التام لمشروع التطبيع مع العدو الصهيوني، مستنكراً تسابق بعض الأنظمة العميلة للتطبيع خلاف ما تريده شعوبها.
من جانبه، أكد الناشط الثقافي علي الظاهري على العلاقة التاريخية التي تربط أبناء الشعب اليمني برسول الله وتعظيمهم وحبهم للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، منذ العصور السابقة، خاصة منذ عهد الملك تبع اليماني.
وأضاف أن “أبناء اليمن كانوا وما يزالون حريصين على إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف ويعتبرون ذلك شرفاً وفخراً لهم رغم ما يتعرضون له من عدوان وحصار منذ ما يقارب تسع سنوات”.
واستغرب الظاهري من انتقاد البعض لمظاهر احتفال اليمنيين بمولد خير البشرية في الوقت الذي يبذلون الغالي والنفيس في مناسبات أقل شأناً كالأعراس والمناسبات والحفلات الهابطة في بلاد الحرمين الشريفين دونما أي انتقادات لتلك الحفلات المخلة والمخالفة للشريعة الإسلامية.
بدوره أكد نائب رئيس اللجنة التنسيقية للمولدات الكهربائية الخاصة ياسر القرني، استعداد التجار المشاركة والمساهمة في إحياء فعاليات المولد النبوي حبا ونصرة للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
تعد صلاة قيام الليل واحدة من أعظم العبادات وأقربها إلى الله -عز وجل-، حيث تحظى بمكانة خاصة في قلوب المؤمنين، لما فيها من إخلاص وسرٍ بين العبد وربه، فهي تعكس الطمأنينة في النفوس وتعد سببًا لجلب الرضا والنور على وجوه القائمين بها.
وقد أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف أن صلاة قيام الليل هي أفضل الصلوات بعد الفرائض: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ».
وقت قيام الليل وفضلهيبدأ وقت قيام الليل عقب صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، إلا أن الثلث الأخير من الليل يعد أفضل الأوقات لقيام الليل؛ إذ ينزل الله -عز وجل- إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟».
عدد ركعات صلاة قيام الليلليس لصلاة قيام الليل عدد محدد من الركعات، حيث يمكن أداؤها بركعتين كحد أدنى، مع إمكانية الزيادة حسب استطاعة المصلي. والأفضلية تكمن في الالتزام بما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان يصلي 11 ركعة أو 13 ركعة في قيام الليل.
كيفية صلاة قيام الليليُستحب أن يبدأ المصلي بركعتين خفيفتين، ثم يتابع بالصلاة ركعتين ركعتين، مع ختمها بركعة وتر إذا كان يؤديها في نهاية الليل. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة".
حكم قيام الليلقيام الليل سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية. فهي وسيلة لثبات الإيمان وزيادة التقرب إلى الله -تعالى-.
وقد ورد في القرآن: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" (سورة المزمل: 1).
الدعوة للالتزام بصلاة قيام الليل
تعتبر صلاة قيام الليل فرصة لا تُعوض للحصول على رضا الله ونيل الأجر العظيم. كما أنها تعكس صدق التوجه والإخلاص لله -تعالى-، خاصة في زمن غفلة كثير من الناس عن هذه العبادة. فلنحرص جميعًا على اغتنام هذا الوقت الثمين في التقرب إلى الله، فهو وقت استجابة الدعاء ومغفرة الذنوب.