خلال اجتماع المفوضين العامين لأقسام الدول المشاركة.. التزام بضمان نجاح «إكسبو الدوحة»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
السفير بدر بن عمر الدفع: فرصة غير مسبوقة لاستعراض المبادرات الإبداعية
م. محمد الخوري: مناقشة أفضل الحلول المبتكرة للتحديات البيئية الكبرى
ديميتري كيركنتزس: مضاعفة الجهود والتعاون لمكافحة التغير المناخي
عقدت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، أمس، اجتماعا للمفوضين العامين عن أقسام الدول المشاركة في المعرض، بهدف التنسيق والإعداد الجيد لهذا الحدث العالمي المهم، والتأكيد على التزام المشاركين بضمان نجاح المعرض، الذي يقام لأول مرة في دولة قطر وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بحضور مفوضين عن 46 دولة من الدول المشاركة في المعرض.
وتمحورت المناقشات حول إرساء بيئة من التعاون والشراكة في إطار هذا الحدث الذي ينتظره الجميع، حيث استعرض المشاركون مختلف الجوانب التنظيمية، بما فيها العمليات التشغيلية في مختلف المناطق، وخدمة الموقع الخاص بالمعرض، إلى جانب الأنشطة الترويجية الخاصة بالجهات الراعية، والبرامج التطوعية، ومبادرات الاستدامة.
وفي هذا الإطار، أكد سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، أهمية اجتماع المفوضين العامين لأقسام الدول المشاركة في المعرض، مبينا أن أكسبو 2023 الدوحة يمنح الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة غير مسبوقة لاستعراض مبادراتها الإبداعية وممارساتها الزراعية، وثقافاتها المتنوعة وتراثها الغني، فيما سيترك التزامها بتنظيم حدث ناجح، أثرا لا ينسى على جهود التعاون البيئي بين دول العالم.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن هذا الاجتماع، الذي شارك فيه مفوضون عن 46 دولة مشاركة، تناول الإجراءات التنظيمية واللوجستية الخاصة بالمعرض، فضلا عن زيارة للموقع والتعرف على الجهود التي بذلتها دولة قطر استعدادا لاستضافة إحدى أهم النسخ لأكسبو البستنة، لافتا إلى أن عدد المشاركين في المعرض بلغ 80 دولة، إلى جانب 8 منظمات دولية، حيث سيطرح المشاركون أفضل ما لديهم في مجالات تقنيات الزراعة الحديثة، وتقنيات استخراج المياه وتحليتها، داعيا الجميع إلى استثمار هذه الفرصة والمشاركة في هذا الحدث العالمي.
وأشار سعادة المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، إلى أنه خلال فترة انعقاد المعرض ستتحول مدينة الدوحة إلى مدينة شاملة على مختلف الأصعدة، مؤكدا الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالأعمال في موقع المعرض، فيما تقوم الدول المشاركة على إنجاز أجنحتها في المعرض، لتكون حاضرة على أكمل جاهزية في الثاني من أكتوبر المقبل.
ترحيب بالضيوف
من جانبه، قال المهندس محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة: «إن هذا المعرض يؤكد التزام دولة قطر بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي، تماشيا مع رؤيتها الوطنية 2030، كما ترحب دولة قطر بضيوفها وزوارها الكرام لطرح ومناقشة أفضل الحلول المبتكرة المخصصة لمجابهة التحديات البيئية الكبرى التي تواجهها المنطقة والعالم اليوم، ونهدف من خلال استضافتنا لإكسبو 2023 الدوحة، إلى تشجيع الحوار الهادف حول القضايا البيئية وتعزيز الشراكات الدولية في إطار وحدتنا والتزامنا المشترك ببناء عالم أكثر اخضرارا».
وأضاف في كلمته خلال الاجتماع أن «المشاركة الدولية خير دليل على التزام كافة المشاركين من جميع أنحاء العالم لضمان نجاح معرض البستنة الأول، الذي يقام في مناخ صحراوي في دول الخليج وشمال إفريقيا»، مبينا أن اللقاء مع المفوضين العامين للدول المشاركة يشكل خطوة مهمة لاستكمال الاستعدادات النهائية للحدث العالمي المرتقب.
ودعا الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الجمهور من مختلف دول العالم للتعرف على المحاور الرئيسية الأربعة التي يعالجها المعرض، وهي: الزراعة العصرية، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات، والأنشطة الترويجية الفريدة، التي تمتد على مدى ستة أشهر.
إشادة بالجهود القطرية
بدوره، قال السيد ديميتري كيركنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض: «إننا نتطلع لاجتماع جميع الدول في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الذي تفصلنا 3 أسابيع عن انطلاقه»، داعيا إلى مضاعفة الجهود والتعاون بين مختلف الدول لمكافحة التغير المناخي.
وأعرب في كلمته خلال الاجتماع، عن بالغ شكره وتقديره لجميع الجهود التي بذلتها دولة قطر لتنظيم هذا الحدث التاريخي، واستضافة المشاركين من مختلف دول العالم، لافتا إلى أنه من الجيد أن يتم تنظيم المعرض في بيئة صحراوية، للتأكيد على أهمية تخضير الصحراء وصولا لبيئة أفضل.
وشدد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض على أهمية تشجيع التعليم للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتقديم حلول وأفكار متنوعة، تسهم في تحقيق العديد من الأهداف البيئية التي نسعى إليها، مشيرا إلى ضرورة اعتبار معرض أكسبو 2023 الدوحة للبستنة، منصة انطلاق لتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات بهذا المجال.
فرصة مهمة للجميع
من جانبه، قال السيد تيم بريركليف الأمين العام للجمعية الدولية للبستنة: «إن التغير المناخي الذي نشهده حاليا يفرض علينا التأقلم والتعايش معه، ويؤكد الحاجة للبحث عن حلول تجعل عالمنا مليئا بالحياة»، مشيرا إلى أن الأشجار والنباتات والزهور تؤدي دورا مهما في تنقية الهواء ووقف الفيضانات وتخفيف آثار التغير المناخي، فضلا عن أهميتها في تحسين صحة الأفراد وعافيتهم.
وبين في كلمته خلال الاجتماع، أن معرض أكسبو 2023 الدوحة للبستنة يقدم فرصة مهمة لجميع دول العالم للاجتماع وإيجاد الحلول الخضراء، قائلا: «إننا نطمح من خلال هذا المعرض أن نسهم في حل العديد من المشكلات في هذا المجال، لنرسم صورة مشرقة للمستقبل الذي نريده جميعا».
وفي سياق ذي صلة، قام المشاركون في الاجتماع، بزيارة موقع إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، للوقوف على التقدم الكبير الذي تم تحقيقه بالموقع، ومدى جاهزية المرافق المشيدة لاستقبال ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم خلال فترة انعقاد المعرض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 إکسبو 2023 الدوحة للبستنة التغیر المناخی الدول المشارکة الأمین العام المشارکة فی دول العالم هذا الحدث فی المعرض دولة قطر من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تراجعت النتيجة الإجمالية لمؤشر الديمقراطية العالمي من 5.52 في عام 2006 إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 5.17 في عام 2024. وشهدت 130 دولة من أصل 167 مشمولة في المؤشر إما انخفاضًا في درجاتها أو عدم تحقيق أي تقدم. واستمرار تراجع الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام السادس على التوالي.
يصدر "مؤشر الديمقراطية" عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة "إيكونوميست" البريطانية، حيث يقيس مدى التزام الدول بمعايير محددة تشمل العملية الانتخابية والتعددية، وكفاءة أداء الحكومة، ومدى المشاركة السياسية، والثقافة السياسية، إضافةً إلى مستوى الحريات المدنية. ويتم تصنيف الدول وفقًا لهذه المعايير على مقياس من 0 إلى 10.
يعيش أكثر من ثلث سكان العالم (39.2٪) تحت حكم سلطوي. يتم تصنيف ستين دولة الآن على أنها "أنظمة سلطوية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بمؤشر عام 2023، وزيادة 8 دول عن عقد مضى في عام 2014.
وكان الانخفاض في النتيجة الإجمالية للمؤشر في عام 2024 مدفوعًا بالانعكاسات في كل منطقة من مناطق العالم باستثناء أوروبا الغربية، التي تحسن متوسط نتيجة المؤشر لديها بأصغر هامش ممكن (0.01 نقطة)، وأمريكا الشمالية، التي ظلت نتيجتها كما هي. وسجلت المناطق الخمس الأخرى انخفاضًا في متوسط نتيجة المؤشر لديها، مع حدوث أكبر الانحدارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (-0.11) وآسيا وأستراليا (-0.10).
وفقا للتقرير، كان عام 2024 عامًا آخر من التراجع للديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استمر الانخفاض للعام السادس على التوالي، لتصل النتيجة الإقليمية إلى 3.12 مقارنة بـ 3.23 في عام 2023. لا تزال المنطقة في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة".
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف الدول العربية ضمن مؤشر الديمقراطية العالمي لعام 2024.
انفوجرافيكنشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.