صاحب أجرأ عملية هروب من سجون فرنسا يكشف عن دافعه لتنفيذها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف صاحب أشهر عملية فرار مبتكرة، من سجن فرنسي، والذي استخدم فيها طائرة مروحية، عن السبب الذي دفعه لتنفيذ العملية.
وقال رضوان فايد، 51 عاما، من داخل قفص زجاجي في قاعة محكمة تحت الحراسة المشددة في باريس، إنه قرر الفرار من السجن، بسبب شعوره بالملل.
وينحدر فايد من أصول جزائرية، ونفذ عام 2018، عملية فرار من سجن مشدد الحراسة، بمساعدة رجال مسلحين، عبر مروحية، هبطت في فناء السجن، وحملته بعيدا.
ووفقا لوزيرة العدل الفرنسية آنذاك، نيكول بيلوبيه، فإن "مسلحين قفزا من الطائرة لإخراج فايد من قاعة الزوار، حيث كان يلتقي أحد أشقائه قبل الفرار في المروحية، وظل مسلح ثالث في الطائرة مع الطيار الذي كان محتجزا كرهينة".
ووصفت عملية الهروب بأنها كانت "مثيرة"، مضيفة: "لقد كانت هناك وحدة كوماندوز معدة بشكل جيد جيدا، وربما استخدمت طائرات بلا طيار لمراقبة المنطقة قبل هذه العملية".
وأصبح فايد بعده هروبه بتلك الطريقة، أكثر المطلوبين في فرنسا خلال 3 أشهر من الهروب، قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى.
وسبق لفايد الهروب من السجن قبل هذه العملية المثيرة، ففي عام 2013، احتجز رجال العصابات 4 حراس رهائن قبل استخدام الديناميت لتفجير طريق الخروج، والفرار بسيارة كان خارج السجن بانتظاره.
وظل بعدها هاربا 6 أسابيع، قبل أن تقبض عليه الشرطة في فندق مع أحد شركائه.
وحظيت محاكمة فايد بمتابعة إعلامية مكثفة، إذ حضر جلسة الاستماع أكثر من 100 صحفي، استمعوا خلالها لأقوال ذلك اللص الشهير على مدار 4 ساعات، والتي أظهر فيها "الندم" واعتمد على المزاح في بعض الأحيان، مما دفع القاضي إلى توبيخه.
وقال فايد بصوت واضح وهو يعتذر عن جر بعض أحبائه إلى الإجرام: "لقد استهلكني إدماني للحرية.. لقد تسبب ذلك في أضرار جسيمة لعائلتي، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك كله من الألف إلى الياء".
ويواجه اثنان من إخوته و3 من أبناء إخوته، اتهامات بالمساعدة في الهروب، إلى جانب 6 متهمين آخرين.
وكان فايد قبل هروبه الأخير، يقضي عقوبة بالسجن 25 عاما في سجن جنوبي باريس، بعد إدانته بالسطو المسلح وقتل شرطية عام 2010، في عملية سرقة فاشلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سجن الهروب فرنسا جريمة فرنسا سجن هروب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل دخول منفذ عملية الطعن إلى إسرائيل
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل دخول منفذ عملية تل أبيب المغربي عبد العزيز قاضي إلى إسرائيل.
اعلام عبري: منفذ عملة الطعن دخل إسرائيل قبل ثلاثة أيام الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلادكتبت الصحيفة، "رفض حرس الحدود في إسرائيل في البداية السماح للإرهابي الذي نفذ الهجوم في تل أبيب هذا المساء بالدخول إلى إسرائيل لأن ليس له أقارب في البلاد".
وأضافت الصحيفة: "بعد التفتيش الذي أجراه الشاباك، سُمح له بدخول إسرائيل لبضعة أيام".
وقال جهاز الشاباك في بيان له: "عندما دخل الشخص المذكور إلى إسرائيل، خضع لتقييم أمني شمل التحقيق معه بالإضافة إلى اختبارات إضافية، وفي نهايتها تقرر عدم وجود أي بيانات لتحديد سبب المنع. دخوله إلى إسرائيل لأسباب أمنية سيتم التحقيق فيه".
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "منفذ هجوم تل أبيب بدا مرتبكا في المطار وأعطى إجابات متناقضة ولم يكن يملك تصريح إقامة في فندق".
وشهدت تل أبيب مساء الثلاثاء، عملية طعن أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح متفاوتة، وأشارت التقارير الأولية إلى أن منفذ العملية عبد العزيز قاضي الذي قتل بنيران عناصر أمن إسرائيليين، مقيم في الولايات المتحدة، وهو من أصول مغربية.
وعلى صعيد آخر، اوضح ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب ستعمل على تعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، لكنها لن تضحي بمصالحها من أجل ذلك
وبحسب روسيا اليوم، قال روبيو مخاطبا مجموعة من الدبلوماسيين في الخارجية الأمريكية: "نحن ندرك أنه، لسوء الحظ، ستكون هناك صراعات، وسنسعى جاهدين لتجنبها ومنعها، ولكن ليس على حساب أمننا الوطني أو على حساب مصالحنا الوطنية".
وأضاف: "لن يكون ذلك على حساب قيمنا الأساسية كدولة وشعب".
وأكد روبيو "أفترض أن جميع البلدان منشغلة في تعزيز مصالحها الوطنية. وفي مثل هذه الحالات عندما تتوافق مصالحنا الوطنية مع مصالحهم، سنسعى جاهدين للعمل معا".
وشدد روبيو على أن الهدف الأساسي لترامب "في السياسة الخارجية هو تعزيز السلام ومنع الصراعات".
وتابع قائلا: "في بعض الأحيان، في العلاقات الدولية، نكون مجبرين على اختيار مسار من بين مسارين سيئين، ونحن نحاول فقط معرفة أيهما أقل سوءا، إنه عمل صعب، وعملنا هو أن نختار المسار الذي يناسبنا. وسوف نحاول القيام بذلك على أكمل وجه".