كشف صاحب أشهر عملية فرار مبتكرة، من سجن فرنسي، والذي استخدم فيها طائرة مروحية، عن السبب الذي دفعه لتنفيذ العملية.

وقال رضوان فايد، 51 عاما، من داخل قفص زجاجي في قاعة محكمة تحت الحراسة المشددة في باريس، إنه قرر الفرار من السجن، بسبب شعوره بالملل.

وينحدر فايد من أصول جزائرية، ونفذ عام 2018، عملية فرار من سجن مشدد الحراسة، بمساعدة رجال مسلحين، عبر مروحية، هبطت في فناء السجن، وحملته بعيدا.



ووفقا لوزيرة العدل الفرنسية آنذاك، نيكول بيلوبيه، فإن "مسلحين قفزا من الطائرة لإخراج فايد من قاعة الزوار، حيث كان يلتقي أحد أشقائه قبل الفرار في المروحية، وظل مسلح ثالث في الطائرة مع الطيار الذي كان محتجزا كرهينة".

ووصفت عملية الهروب بأنها كانت "مثيرة"، مضيفة: "لقد كانت هناك وحدة كوماندوز معدة بشكل جيد جيدا، وربما استخدمت طائرات بلا طيار لمراقبة المنطقة قبل هذه العملية".

وأصبح فايد بعده هروبه بتلك الطريقة، أكثر المطلوبين في فرنسا خلال 3 أشهر من الهروب، قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى.

وسبق لفايد الهروب من السجن قبل هذه العملية المثيرة، ففي عام 2013، احتجز رجال العصابات 4 حراس رهائن قبل استخدام الديناميت لتفجير طريق الخروج، والفرار بسيارة كان خارج السجن بانتظاره.



وظل بعدها هاربا 6 أسابيع، قبل أن تقبض عليه الشرطة في فندق مع أحد شركائه.

وحظيت محاكمة فايد بمتابعة إعلامية مكثفة، إذ حضر جلسة الاستماع أكثر من 100 صحفي، استمعوا خلالها لأقوال ذلك اللص الشهير على مدار 4 ساعات، والتي أظهر فيها "الندم" واعتمد على المزاح في بعض الأحيان، مما دفع القاضي إلى توبيخه.

وقال فايد بصوت واضح وهو يعتذر عن جر بعض أحبائه إلى الإجرام: "لقد استهلكني إدماني للحرية.. لقد تسبب ذلك في أضرار جسيمة لعائلتي، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك كله من الألف إلى الياء".

ويواجه اثنان من إخوته و3 من أبناء إخوته، اتهامات بالمساعدة في الهروب، إلى جانب 6 متهمين آخرين.

وكان فايد قبل هروبه الأخير،  يقضي عقوبة بالسجن 25 عاما في سجن جنوبي باريس، بعد إدانته بالسطو المسلح وقتل شرطية عام 2010، في عملية سرقة فاشلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سجن الهروب فرنسا جريمة فرنسا سجن هروب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تهرب ضريبي وجوازات سفر مضروبة في رحلة الهروب الإخواني

احتفل حليف "الإخوان" عمرو عبد الهادي بمنشور يزعم أن الإرهابي عماد البحيري، المحبوس في سجن الأجانب بدولة الملاذ الآمن، "يقضي عقوبة بالحبس لمدة ستة أشهر بسبب اتهامه بالاستيلاء على مبلغ 38 ألف دولار أمريكي من سيدة سودانية". وفي الدقائق الأولى من صباح الأحد، الثلاثين من يونيو 2024، أعاد عبد الهادي نشر هذا الادعاء عبر "الفيسبوك" دون التحقق من صحته، وكان همه الأول هو استهداف خصمه اللدود أيمن نور، الذي زعم في مداخلة تلفزيونية قبل عيد الأضحى أن السلطات المختصة قررت حفظ التحقيق في الاتهامات الموجهة لصديقه البحيري، وأنه سيتم إطلاق سراحه بعد عودة القضاة إلى عملهم.

بدأ عمرو عبد الهادي الحديث عن أزمة احتجاز الإعلامي الإخواني في منشور على "الفيسبوك" في الثاني عشر من يونيو 2024، مدعيًا أن عددًا من الإعلاميين "الإخوان" والمتأخونين متورطون في جرائم احتيال وتهرب ضريبي وتزوير جوازات سفر وتأشيرات إقامة ومستندات أخرى كانوا يستخدمونها في التنقل من دولة إلى أخرى. كما زعم أن مدرسًا يعمل في دولة خليجية كان وسيطًا في بيع جوازات السفر المصرية المزورة، وأنه نجا بفعلته بينما أصبح المستخدمون لهذه الجوازات متهمين بالتزوير.

حاول الهارب أيمن نور تبرير جرائم صديقه عماد البحيري، وزعم في مداخلة تلفزيونية أنه تم القبض عليه يوم الثلاثاء، 11 يونيو 2024، عندما كان يقوم بسداد الضرائب المستحقة على أرباحه من فيديوهات التحريض، وتبين للموظف المختص أن اسم "البحيري" عليه خط أحمر، فطلب منه الانتظار واستدعى الشرطة التي أبلغته بأنه مطلوب للتحقيق معه في بلاغ قدمه مواطن سوداني. وادعى أيمن نور أن النيابة المختصة قررت حفظ التحقيق في البلاغ لعدم صحة الاتهامات، ولكن من سوء حظ البحيري أن اليوم التالي لاتخاذ الإجراءات كان يوافق بداية عطلات العيد، ولا مفر من بقائه في سجن الأجانب إلى أن يتم استكمال إجراءات إخلاء سبيله بعد العودة إلى العمل.

حليف "الإخوان" عمرو عبد الهادي

وانتهت أيام عيد الأضحى ولم يصدر قرار بإخلاء سبيل الإرهابي المحبوس، ورفع أصحاب الصوت العالي في إعلام الجماعة الإرهابية شعار "لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم"، وكأنهم اتفقوا جميعًا على تجاهل أزمة صديقهم المحبوس في سجن الأجانب، وانتظروا إلى أن يعلن أيمن نور عن وصوله إلى حل لإغلاق ملف القضية قبل أن يصدر قرار بترحيل البحيري إلى دولة أخرى.

وتكررت منشورات حليف "الإخوان" عمرو عبد الهادي والتي تتهم أصدقاءه السابقين ورفاقه في رحلة الهروب الكبير بارتكاب جرائم التخابر أو التعاون مع جهات أمنية، والتهرب الضريبي وتزوير المستندات وجوازات السفر وتأشيرات الإقامة، والتربح من بيع الجنسيات الأجنبية. ولم يفكر أحد المتهمين في مقاضاة عبد الهادي الذي كان يذكرهم في منشوراته بالاسم دون خوف من أي رد فعل.

وعاد الحديث مُجددًا عن مشاركة عمرو عبد الهادي لمنشور يزعم أن الإخواني الهارب أحمد عبد الرحمن أحمد حسين، المعروف باسم "أحمد البقري"، تمكن من تجديد جواز سفره المصري بتاريخ 28 نوفمبر 2018، رغم أن اسمه مُدرج في قوائم الإرهابيين المصريين. وتساءل أحد أعضاء جماعة "الإخوان" عن حقيقة الصورة المُتداولة لجواز السفر المزعوم، وقال: "هل تم تجديد جواز السفر بالفعل من إحدى القنصليات المصرية؟ أم أنه جواز سفر مزور؟ أم أن الصورة مفبركة؟!" والإجابة عند البقري الذي يرفض الرد أو اتخاذ إجراء قانوني ضد صديقه السابق عمرو عبد الهادي!!

وبالتزامن مع احتجاز الإرهابي عماد البحيري في سجن الأجانب بدولة الملاذ الآمن، كشف أحد الإرهابيين المصريين الهاربين أن أجهزة الأمن في إحدى الدول قامت بترحيل إخواني مصري إلى دولة أخرى في شهر يوليو من العام 2023، بعد اكتشاف تقديمه لمستندات مزورة للحصول على جنسية أجنبية. وكان بين المستندات المزورة صحيفة الحالة الجنائية. وقال المصدر: إن أجهزة الأمن احتجزت زوجته الأجنبية لمدة خمس ساعات ثم أخلت سبيلها بعد ثبوت عدم علمها بالجريمة، وحاولت الزوجة المصدومة تدارك الموقف وطلبت الطلاق من الإخواني الهارب وطردته من مسكنها.

وقال المصدر: إن الإخواني المتورط في جريمة التزوير كان يدير شركة لإلحاق الطلاب المصريين والعرب بالدراسة في الجامعات الأجنبية، وينتمي لعائلة إخوانية من محافظة الفيوم، وسبق القبض على والده وعدد من أفراد أسرته. وهو من أعضاء الخلايا النوعية الإخوانية المسلحة بمحافظة الفيوم، ويشارك شقيقه الإخواني مع إرهابي مصري آخر في إدارة شركة لتصدير السيارات من هولندا إلى مصر، وخاصة سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة.

ولا تتوقف صراعات المكاسب والمغانم بين أعضاء التنظيم الإخواني المصري وحلفائهم، وسوف تكشف الأيام المقبلة عن المزيد والمزيد من التسريبات الفاضحة.. وللحديث بقية.

مقالات مشابهة

  • تهرب ضريبي وجوازات سفر مضروبة في رحلة الهروب الإخواني
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • مصدر رفيع المستوى: استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية فى غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق
  • المشتركة: انطلاق المرحلة السابعة من عملية سيوف الحق
  • هل سيودعوننا السجن؟.. لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطني
  • صورة: تحقيق مشترك لصحيفتين إسرائيلية وألمانية يكشف تفاصيل هجوم 7 أكتوبر
  • عملية ثلاثية المحاور.. الفرقة الاولى تتوغل بعمق 9 كم في حاوي العظيم
  • هروب عدد من السجناء من سجن تديره قوات الانتقالي .. وإيقاف قسم شرطة عن العمل وإحالته للتحقيق
  • سجون فنلندا تبهر رواد مواقع التواصل الإجتماعى.. فيديو
  • باكستان تطلق عملية جديدة لمكافحة الإرهاب