ميسي يعزي أسر ضحايا زلزال المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بعث الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي، برسالة دعم إلى أسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب.
وبلغت قوة الزلزال 6.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا للمعهد الجيوفيزيائي الأمريكي، وحُدد مركزه في جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، على بعد 320 كيلو مترا جنوب العاصمة الرباط.
وكتب ميسي عبر حسابه على “إنستجرام”: “أقدم التعازي لجميع عائلات ضحايا زلزال المغرب.
وتسبب الزلزال في مقتل ما يزيد على 2000 شخص ومئات المصابين حتى الآن، إضافة إلى الأضرار المادية الضخمة.
يذكر أن العديد من نجوم كرة القدم على غرار المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأندية العالمية مثل برشلونة وريال مدريد وليفربول، سارعوا إلى دعم المغرب ومواساة الضحايا.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.
وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.
وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.
وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".
وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".
ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.