إعلامية مصرية شهيرة تثير غضب السعوديين بتصريح ساخر حول فشل انتقال صلاح لاتحاد جدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
في تعليقات جديدة أدلت بها عبر برنامجها “الحكم”, أثارت الإعلامية المصرية، مي حلمي، استياء جماهير السعودية بسبب تعليقاتها حول فشل اتحاد جدة في التعاقد مع نجم نادي ليفربول المصري، محمد صلاح.
قالت حلمي: “صلاح تحدى عديد الصعاب ليصل إلى ما هو عليه، لا أقلل من الدوري السعودي لكن طموحات صلاح مختلفة ولا أعتقد أنه سيوافق أبدا على العودة ليصبح لاعبا عاديا بعد كل ما عاناه، طموحه أن يثبت نفسه أمام غير العرب، هناك في إنجلترا وأوروبا، ووصوله لعامه الـ31 ليس عائقا أبدا”.
وتابعت مشيرةً إلى الأخبار المتداولة حول الانتقال المحتمل: “صلاح يسعى إلى أهداف مختلفة، هدفه أن يبقى دائما في إنجلترا ولن ينتقل للدوري السعودي، لا الموسم الجاري ولا القادم. كل ما دار مؤخرا كان صحافة وأخبار كاذبة، وألوم أي إعلامي مصري أو سعودي ساهم في نشر تلك الأكاذيب عن نجاح الاتحاد في ضم صلاح”.
لماذا لم يذهب صلاح الي #الدوري_السعودي ؟!! pic.twitter.com/Lji1WuH7Q3
— Mai Helmy ⚽️ مي حلمي (@MaiHelmy) September 8, 2023
وسخرت حلمي من الأنباء المنتشرة حول سجل صلاح لابنته مكة في جدة: “كيف يتحدث الإعلام السعودي عن سعي صلاح لتسجيل ابنته في المدرسة”، وتابعت بضحك: “الرجل العادي يسافر إلى السعودية وبعده تلحق به عائلته، صلاح لم يعرف حتى أين سيقيم في السعودية ليختار مدرسة ابنته”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اتحاد جدة اتحاد جدة السعودي اخبار الدوري السعودي اخبار السعودية الدوري السعودي الرياضة في السعودية السعودية السعوديين
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.