هذه مضامين الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية لفتيت حول زلزال الحوز
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تنفيذا للتعليمات الملكية، ترأس عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، زوال اليوم الأحد، اجتماعا بعمالة إقليم الحوز، بحضور عمال الأقاليم الأكثر تضررا من الهزة الأرضية، بالإضافة إلى ممثلي المصالح الأمنية والمصالح الخارجية ومنتخبين بالأقاليم المعنية.
وذكر الوزير، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بالتعليمات الملكية لاحتواء آثار هذه الفاجعة والتخفيف من تداعياتها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الملكية قامت، بشكل مستعجل، بنشر وسائل بشرية ولوجيستيكية مهمة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ ومستشفى طبي جراحي ميداني.
وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى أن المناطق المتضررة تشهد تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة، ودعم ومساندة المنكوبين، وسيتم تسخير جميع الإمكانيات المادية الضرورية لذلك.
ومن أجل ضمان مقاربة فعالة وناجعة لمواجهة هاته الفاجعة، شدد الوزير على أن السلطات العمومية اعتمدت نهجا يروم تحقيق الانسجام والتكامل في تدخلاتها، مرتكزة على مقومات الفعالية والسرعة والشمولية، للسير في اتجاه تدبير هاته المرحلة بنوع من الحكمة، بفضل الالتزام الجماعي الناجم عن التنسيق القوي بين مختلف مكونات السلطات العمومية.
وأكد لفتيت أن المملكة قادرة على تخطي هذا الوضع بالرغم من صعوبة التحديات والإكراهات الناجمة عن قوة الزلزال، خاصة أن كل المؤسسات انخرطت بكل مسؤولية في تنزيل التوجيهات الملكية.
ونوه وزير الداخلية بجنود الصفوف الأمامية، من أفراد القوات المسلحة الملكية ورجال وأعوان السلطات المحلية وجميع المصالح الأمنية، من درك ملكي وأمن وطني وقوات مساعدة، وعناصر الوقاية المدنية، وكذا أطر وأعوان القطاعات المعنية، مشيدا في السياق نفسه بالالتزام المسؤول للمواطنات والمواطنين في مواجهة هذه الكارثة.
ودعا الوزير الجميع إلى بذل المزيد من الجهود في هاته المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، والرفع من درجة التعبئة الجماعية وتعزيز اللحمة الوطنية ودعم السلطات العمومية، حتى يكون الجميع عند حسن ظن العاهل المغربي.
وأكد المسؤول الحكومي أن التدابير المتخذة من لدن مختلف السلطات لن تعطي أكلها إلا بالمساهمة القوية للساكنة المحلية والتزامها القوي في دعم جهود هاته السلطات وتتبع توجيهاتها، مشددا على أن المسؤولية الجماعية تستدعي الحفاظ على مستويات اليقظة في أقصى درجاتها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ذبائح سرية يشتبه فى ترويجها بجماعة تمصلوحت
أعاد الإقبال المكثف على اللحوم الحمراء في السوق الاسبوعي بجماعة تمصلوحت ، وبالرغم من الأسعار التي تعرف نوعاً من الارتفاع ، معضلة “الذبيحة السرية” إلى “قلب الحدث”، بعدما اتضح أن المستهلك يمكنه أن يلجأ إلى بعض الأسواق الأسبوعية حيث تنتشر هاته اللحوم الغير خاضعة للمراقبة البيطرية.
في مثل هاته الأسواق يتزود المواطنون بكميات من المادة بأسعار أقلّ مقارنة مع وسط الحضري.
وفي هذا الصدد، لاحظ بعض الرواد لهذا السوق عدم خضوع هاته اللحوم للمراقبة وعدم خضوعها للمعايير المعمول بها، حيث تنقل عبر العربات المجرورة باليد او سيارات نفعية او دراجات ثلاثية، والتى تمر على الطريق الرئيسية باريحية غير عابئة لدوريات الدرك الملكي بل اصبحت عادة ، ما جعل البعض يصفها “الذبيحة السرية نظرا لكثرتها لم تعد سرية ” وهذه مشكلة كانت تواجه القطاع منذ سنوات عديدة، لكن في السنوات الأخيرة بدأت تقلّ فعليّا فى المناطق والأسوق التي تخضع لمراقبة ودوريات الدرك الملكي المكثفة .
إذ ان تفعيل الصّرامة والجدية المطلوبتين، وحبس المخالفين، لتنظيف مختلف مناطق الحوز من هذه المعضلة، لكونها تهدد المستهلكين المغاربة بمشاكل صحية كثيرة،نظراً لغياب معلومات موضوعيّة عن مصدر هاته اللحوم.
فمحاربة كل أشكال الذبح السري، الذي لا يحترم القانون يعد امرا ضروريا لكل مسؤول.