مأرب برس:
2024-07-06@12:55:20 GMT

شاهد.. لقطات جوية لحجم الدمار بعد كارثة المغرب

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

شاهد.. لقطات جوية لحجم الدمار بعد كارثة المغرب

أظهرت لقطات جوية من المغرب دمارًا ودمارًا واسع النطاق بعد أن ضرب زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة البلاد في وقت متأخر من يوم الجمعة.

 

وكشفت لقطات مصورة آثار الزلزال في مواقع متعددة بالمغرب، وأظهرت مباني مدمرة وأفراد من الدفاع المدني يبحثون بين الأنقاض، بحسب ما نشرته رويترز

 

وأظهرت لقطة جوية أيضًا أشخاصًا يتجمعون خارج المباني المتضررة، وآخرون يقيمون في العراء بجوار السيارات المتوقفة والمباني المنهارة.

بموازاة ذلك، واصلت فرق الإنقاذ، الأحد، البحث عن ناجين من أعنف زلزال يضرب المغرب منذ أكثر من ستة عقود، حيث أودى بحياة أكثر من ألفين ودمر قرى في مناطق جبلية بضواحي مراكش.

التضاريس الصعبة وقضى الكثيرون ليلتهم الثانية في الهواء الطلق بعد أن وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في وقت متأخر من يوم الجمعة.

يواجه عمال الإغاثة تحديًا للوصول إلى القرى الأكثر تضرراً في منطقة الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال وعرة غالبًا ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، وحيث انهارت العديد من المنازل.

كما انهارت أجزاء كبيرة من منحدر جبلي وسقطت على الطريق قرب بلدة مولاي إبراهيم الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب مراكش، مما أدى إلى إغلاق جزء من طريق متعرج يربط مراكش بجبال الأطلس.

وأظهرت مقاطع التقطت أمس في مولاي إبراهيم رجال الإنقاذ وهم ينتشلون شخصا من تحت الأنقاض.

وتبادل اثنان من رجال الإنقاذ العناق بينما كان الشخص يحمل على نقالة. وكان مركز الزلزال على بعد نحو 72 كيلومترا جنوب غرب مدينة مراكش التي يقصدها المغاربة والسياح الأجانب لمساجدها وقصورها ومبانيها الدينية التي تعود للقرون الوسطى والمزينة ببلاط الفسيفساء اللامع وسط أزقة وردية متداخلة. كما تعرض الحي القديم في مراكش لأضرار جسيمة.

تقضي العائلات ساعات في الشوارع خوفًا من أن منازلهم لم تعد آمنة للعودة إليها.

في حين تشير آخر بيانات وزارة الداخلية إلى أن عدد الوفيات وصل إلى عام 2012، حيث تم تسجيل 2059 مصابا، منهم 1404 في حالة حرجة.

3 أيام حداد :

وأعلن المغرب الحداد ثلاثة أيام ودعا الملك محمد السادس إلى إقامة صلاة الغائب على الفقيد في مساجد المملكة اليوم. بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 300 ألف متضررين من الكارثة.

ويعتبر هذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ عام 1960، حيث أشارت التقديرات إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص نتيجة زلزال، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023

قال البنك الدولي، إن التحويلات المالية في المغرب ارتفعت بنسبة 5.2% إلى 11.8 مليار دولار في عام 2023، مشيرا إلى أن البلاد لا تزال ثاني أكبر متلق للتحويلات في المنطقة، بعد مصر.

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في تقرير حديث يحمل عنوان، « موجز الهجرة والتنمية »، أن « تدفقات التحويلات المالية تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وكانت جزءا حيويا من الاقتصاد المغربي، حيث تمثل 8.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ».

وظلت وتيرة تحويلات المغاربة بالخارج قوية طوال سنة 2023، خاصة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في شتنبر الماضي، ويتماشى ذلك مع نتائج الدراسات التي توضح الطبيعة المعاكسة للدورة الاقتصادية لتدفقات التحويلات، والتي تميل إلى الزيادة في أعقاب الكوارث الطبيعية في بلدان المهاجرين الأصلية (بيتين، وبريسبيتيرو، وسباتافورا 2017)، وفق تقرير البنك الدولي دائما.

ويرى البنك الدولي، أن التحويلات الرسمية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حققت نموا قويا خلال الفترة 2021-2022، فقد شهدت تلك التحويلات تراجعاً في عام 2023 لتصل إلى ما يقدر بنحو 656 مليار دولار.

ويعكس معدل النمو المتواضع في التحويلات وقدره 0.7% تباينات كبيرة في نموها على مستوى المناطق، غير أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، مما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية.

ومن المتوقع أن تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3% في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى. وتشمل مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، بالإضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات.

وانخفضت تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 15% لتصل إلى 55 مليار دولار في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر، يقول البنك الدولي، ومن المرجح أن تكون الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية قد أدت إلى ذهاب التحويلات إلى قنوات غير رسمية.

وتشير التقارير إلى أن تدفقات التحويلات الرسمية إلى مصر قد انتعشت بمجرد توحيد أسعار الصرف في شهر مارس 2024، وتأثرت تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب مناطق شرقي طوكيو
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب جزرًا قبالة سواحل نيوزيلندا اليوم
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر قبالة سواحل نيوزيلندا
  • كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب شرق طوكيو
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو.. ولا تحذير من تسونامي
  • زلزال قوي يضرب طوكيو
  • أوكرانيا: مقتل 5 في ضربة جوية روسية في دنيبرو