شاهد.. لقطات جوية لحجم الدمار بعد كارثة المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أظهرت لقطات جوية من المغرب دمارًا ودمارًا واسع النطاق بعد أن ضرب زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة البلاد في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وكشفت لقطات مصورة آثار الزلزال في مواقع متعددة بالمغرب، وأظهرت مباني مدمرة وأفراد من الدفاع المدني يبحثون بين الأنقاض، بحسب ما نشرته رويترز
وأظهرت لقطة جوية أيضًا أشخاصًا يتجمعون خارج المباني المتضررة، وآخرون يقيمون في العراء بجوار السيارات المتوقفة والمباني المنهارة.
بموازاة ذلك، واصلت فرق الإنقاذ، الأحد، البحث عن ناجين من أعنف زلزال يضرب المغرب منذ أكثر من ستة عقود، حيث أودى بحياة أكثر من ألفين ودمر قرى في مناطق جبلية بضواحي مراكش.
التضاريس الصعبة وقضى الكثيرون ليلتهم الثانية في الهواء الطلق بعد أن وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
يواجه عمال الإغاثة تحديًا للوصول إلى القرى الأكثر تضرراً في منطقة الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال وعرة غالبًا ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، وحيث انهارت العديد من المنازل.
كما انهارت أجزاء كبيرة من منحدر جبلي وسقطت على الطريق قرب بلدة مولاي إبراهيم الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب مراكش، مما أدى إلى إغلاق جزء من طريق متعرج يربط مراكش بجبال الأطلس.
وأظهرت مقاطع التقطت أمس في مولاي إبراهيم رجال الإنقاذ وهم ينتشلون شخصا من تحت الأنقاض.
وتبادل اثنان من رجال الإنقاذ العناق بينما كان الشخص يحمل على نقالة. وكان مركز الزلزال على بعد نحو 72 كيلومترا جنوب غرب مدينة مراكش التي يقصدها المغاربة والسياح الأجانب لمساجدها وقصورها ومبانيها الدينية التي تعود للقرون الوسطى والمزينة ببلاط الفسيفساء اللامع وسط أزقة وردية متداخلة. كما تعرض الحي القديم في مراكش لأضرار جسيمة.
تقضي العائلات ساعات في الشوارع خوفًا من أن منازلهم لم تعد آمنة للعودة إليها.
في حين تشير آخر بيانات وزارة الداخلية إلى أن عدد الوفيات وصل إلى عام 2012، حيث تم تسجيل 2059 مصابا، منهم 1404 في حالة حرجة.
3 أيام حداد :
وأعلن المغرب الحداد ثلاثة أيام ودعا الملك محمد السادس إلى إقامة صلاة الغائب على الفقيد في مساجد المملكة اليوم. بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 300 ألف متضررين من الكارثة.
ويعتبر هذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ عام 1960، حيث أشارت التقديرات إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص نتيجة زلزال، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حريق مروع في تمارة يقتل 5 أطفال ويهزّ قلوب المغاربة.. ما السبب؟ (شاهد)
عاش المغاربة، عشية أمس السبت، على إيقاع فاجعة هزّت القلوب، إذ توفّي 5 أطفال، في مدينة تمارة (بالقرب من العاصمة المغربية الرباط)، جرّاء انفجار شاحن للهاتف، تسبّب في حريق مُهول داخل أحد المنازل.
وبحسب عدد من المصادر المحلية، المُتفرّقة، فإن الأطفال الخمسة هم من أسرتين مختلفتين، تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و5 سنوات؛ إذ يتعلّق الأمر بالضبط بخمس فتيات صغيرات، كن بمفردهن في المنزل أثناء الحادث.
لحظة الفاجعة
فور اندلاع الحريق، انطلق عدد من شباب حي المسيرة 2 بمدينة تمارة، في محاولات جادّة لإطفائه، وإنقاذ رجل مسن، قبل أن يدركوا تواجد الصغيرات الخمس في قلب إحدى الغرف، وذلك بحسب شهادات من ساكنة الحي رصدتها "عربي21".
وتؤكّد الشهادات، جهود الشباب الحثيثة، عقب معرفتهم بتواجد الأطفال بقلب المنزل، لإنقاذهم، غير أن ألسنة اللهب تصاعدت بشكل مُتسارع وبات الدخان كثيفا من داخل المنزل، ما جعل جهودهم الفردية غير كافية لإنقاذهم.
بعد الحريق بفترة زمنية قصيرة، حلّت المصالح الأمنية، وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، إذ تمكّنوا من السيطرة على النيران، ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة، فيما كانت الفتيات الخمس قد لقيت مصرعهنّ، ما خلّف حزنا واسعا، امتدّ بين المغاربة.
???? فاجـ.ـعة بمدينة #تمارة.. "شارجور" يتسبب في مصرع خمسة أطفال، مساء اليوم السبت، بشقة عائلتهم المتواجدة بإحدى العمارات السكنية ???????? pic.twitter.com/kHm0dbDMwP — Weldmaghrib????????ولد المغرب (@weldmagh) February 22, 2025
ما سبب الحريق؟
بغية الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحريق والوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات، فُتح تحقيق، بإشراف النيابة العامة المختصة؛ فيما يرجّح بعض الجيران أنّ السبب المُباشرة هو "شاحن هاتف متنقّل من جودة رديئة"؛ ويقول عدد آخر إنّ: "السّبب هو انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير"
دقّت ناقوس الخطر
بسبب شاحن هاتف.. نيران تأكل أجساد 5 أطفال في المغرب pic.twitter.com/sBxPKmw5xU — خبرني - khaberni (@khaberni) February 23, 2025
على الرغم من تباين أسباب الحريق المُفجع الذي أودى بحياة الأطفال المغاربة، إلّا أن عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، توحّدت أصواتهم بكون السبب في الأغلب هو "شاحن الهاتف" ما جعلهم يميطون اللّثام عن مخاطر شواحن الأجهزة التكنولوجية الرديئة.
وعادت ذاكرة المغاربة، إلى حوادث سابقة، كان سببها شاحن الهاتف، أودت بحياة كثيرين؛ بينهم طفل في الـ11 من العمر، من قرية تافرانت بإقليم تاونات (شمال المغرب) بتاريخ 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، توفّي إثر انفجار شاحن هاتف داخل غرفته.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتقارير عدّة، فإنّ: "شواحن الهواتف المقلّدة قد باتت من أبرز أسباب الحوادث المنزلية في المغرب، وأدّت إلى وفاة عدد متزايد من المواطنين، كما ألحقت أضرارا كبيرة في منازل عدّة". وهو ما جعل رواد التواصل الاجتماعي يستفسرون: من الجهة التي تتحمّل مسؤولية السماح بترويج هذه المنتجات الرّخيصة والخطرة في الأسواق المغربية؟.