من”واجهة الرياض”رحلة التطور بإسم جديد.. واجهة روشن.. أيقونة التسوق والأعمال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
في خطوة نوعية ضمن رحلتها للتحوّل إلى مطوِّر عقاري متعدّد الأصول،أعلنت مجموعة روشن، المطوِّر العقاري الوطني الرائد في المملكة وأحد المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الإستثمارات العامة، إعادة تسمية العلامة التجارية لواجهة التسوق والأعمال الأيقونية “واجهة الرياض” لتصبح رسمياً “واجهة روشن”.
ويأتي إعادة تسمية “واجهة روشن” تأكيدًا على التزام المجموعة بتطوير مجتمعات متكاملة ومستدامة تثري حياة سكانها وتقدم لهم نمط حياة جديد يجمع ما بين السكن والعمل والترفيه، ولا يعكس تغيير الإسم الرؤية المتغيرة للوجهة فحسب، بل يرمز أيضًا إلى عصر جديد من التميّز والريادة في الإرتقاء بمستقبل الحياة الحضرية في مختلف مناطق المملكة.
ويمثل الإستحواذ على “واجهة روشن” وإعادة تسميتها، نقطة تحول رئيسة في إستراتيجية روشن للتطّوير الحضري من شرق المملكة إلى غربها، حيث توسّع نطاق عملياتها وتحقق أهداف رحلتها برفع جودة الحياة وقيادة القطاع العقاري في المنطقة بمجال الإبتكار وتبني التقنيات التحويلية التي ستجعل من مجموعة “روشن” مطوّراً عالمياً متعدد الأصول على درجة عالية من الأهمية وعامل تمّكين قوي يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة روشن ديفيد جروفر، أن تحول “واجهة الرياض” إلى “واجهة روشن” يمثل نقطة محورية في رحلة المجموعة، بينما نعتز بترجمة رؤيتنا لمجتمعات مبتكرة ومستدامة ومتكاملة، إلى واقع ملموس في قلب الرياض، وعلى مستوى المملكة بشكل عام، وأن إعادة تسمية واجهة روشن يؤكد التزامنا الثابت بتغيير المشهد الحضري في المملكة.
تضيف “واجهة روشن” نحو 30 ألف مسكن جديد إلى المعروض السكني في الرياض عند اكتمال مراحله الثمانية للتطوير، حيث تعد وجهة فريدة متعددة الاستخدامات تجمع بين مفهوم التسوق والترفيه ومساحات الأعمال، وتبلغ مساحتها حوالي 80 ألف متر مربع، وتستقبل أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً، بالإضافة إلى منطقة تجارية تبلغ مساحتها 80 ألف متر مربع تضم مساحات عمل حديثة على مستوى عالمي، كما يتميز المشروع باحتوائه على متنزهات تمتد لمسافة كيلو ومسطحات خضراء، إضافة إلى مرافق حديثة مثل: مركز اللياقة البدنية، وفندق أربع نجوم، وغرف الاجتماعات، وقاعات للمؤتمرات.
وقد أطلقت مجموعة “روشن” المرحلة الأولى من مشروع “سدرة” في أكتوبر عام 2021م، ويستفيد سكان “سدرة” بمجموعة من المزايا الفريدة التي تميزها عن غيرها من المجتمعات السكنية، فتصميمها يجمع بين الأساليب المعمارية التقليدية والتقنيات المتطورة وتحتوي على مجموعة متنوعة من الأماكن العامة و”الشوارع الحيوية” التي تشجع سكانها على ممارسة رياضة المشي، كما يتمتع السكان بخدمات الصيانة وإدارة المرافق الخدمية والمجتمعية المتكاملة التي تلبي جميع احتياجات السكان، فيما أطلقت المرحلة الثانية في أكتوبر عام 2022م، والذي أضاف 2,171 وحدة سكنية إلى المشروع الأكثر طلباً في مدينة الرياض، وستواصل “روشن” إطلاق المزيد من المراحل المتبقية من المشروع خلال الفترات القادمة، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات السكنية في الرياض.
شراكات مليارية لمشاريع كبرى
أعلنت “روشن” عن إقامة 4 شراكات تجارية إستراتيجية بقيمة تجاوزت 9 مليارات ريال، لتشمل مجالات البناء والبنية التحتية لمشاريع “روشن” تحقيقاً لأهداف المجموعة المتجددة لتحقيق رؤية المملكة 2030. وأبرمت “روشن” وشركة “تشاينا هاربور الهندسية” اتفاقاً لتطوير 6700 وحدة سكنية، ومساجد، ومراكز مجتمعية، والمرافق العامة للمشاريع المستقبلية في مجتمعي “سدرة” و”وارفة” في الرياض، والذي يبلغ قيمته 7.7 مليارات ريال. كما وقعّت “روشن” و”بي سي للخدمات البحرية” اتفاقية بقيمة 690 مليون ريال لتشمل أعمال القنوات والجسور في مشروع “مرافئ” المرتبط بـ”مجتمع العروس” بشمال جدة, فيما أبرمت مع شركة “سبك” اتفاقية بقيمة 840 مليون ريال للتجهيز لمجتمعات روشن الجديدة في الغربية، واتفاقية مع “أبيات السعودية” لتصميم وتوريد حوالي 12,000 مطبخ لمجتمعات مستقبلية تابعة لها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: واجهة روشن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين
الرياض
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الأولى لقمة دول مجموعة العشرين التي حملت عنوان ( الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر ).
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الجلسة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتمنياتهما بنجاح أعمال القمة، معربًا عن شكر المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على قيادتها لأعمال مجموعة العشرين هذا العام تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”.
وقال سمو وزير الخارجية في كلمته أن العالم يواجه مزيدًا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ونوه سموه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققان على أنقاض الموت والدمار.
وفي كلمته، شدد سموه على أن ” العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد سمو وزير الخارجية موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967م”. كما تطرق سمو الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا بأن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وأشاد سمو الوزير بإطلاق البرازيل (التحالف الدولي ضد الجوع والفقر)، الذي تعتبره المملكة خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، معلنًا بأن المملكة يسرها أن تكون جزءًا من هذا التحالف الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد، والذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية ( الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين ) الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.