الجديد برس:

تبذل السعودية جهوداً كبيرة لتحسين صورتها أمام العالم، سواء فيما يخص نظامها القمعي بحق الناشطين الحقوقيين والمعارضين السعوديين الذين يواجهون أحكاماً بالإعدام والسجن والتعذيب في داخل المملكة، أو ملاحقة من تمكنوا من الفرار وطلب اللجوء في دول أجنبية، والمحاولة نفسها تتم فيما يخص تمويل السعودية ورعايتها للتنظيمات المتطرفة- القاعدة وداعش- في عدد من الدول خصوصاً في اليمن، التي تقود فيها المملكة حرباً منذ حوالي تسعة أعوام، وتُعدّ عناصر القاعدة وداعش من أهم الفصائل المسلحة التي تستخدمها المملكة في هذه الحرب التي لم تنتهِ بعد.

موقع بريطاني نقل عن تقارير جديدة لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب، أن “تنظيم القاعدة ضاعف وجوده في اليمن أربع مرات بسبب التدخل العسكري الوحشي للسعودية”،

ونقل موقع “ذا كناري” عن مصادر أخرى، منها مسؤول في وزارة الخارجية الهولندية، أن تنظيم القاعدة يتلقى دعماً مباشراً من السعوديين المدعومين من الغرب، ونوه الموقع بأن نشاط القاعدة تزايد في محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومارب التي يسيطر عليها التحالف والشرعية، مؤكداً أن تزايد نمو التنظيم المتشدد كان نتيجةً مباشرةً لحرب التحالف التي تقودها السعودية، والتي جلبت الخراب إلى اليمن وأدت إلى الانهيار الكامل وبالتالي أنتجت أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، حسب التقارير الأممية.

الموقع البريطاني أكد أن حكومتي واشنطن ولندن موَّلتا حرب السعودية في اليمن بإمدادات عسكرية واسعة النطاق، ويشمل ذلك القنابل العنقودية التي تم إسقاطها على الأحياء المدنية.. ورغم النفي الرسمي، إلا أن دور المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين في مركز القيادة والسيطرة في السعودية يوضح مدى التواطؤ، مشيراً أن السعودية ترعى تنظيم القاعدة في اليمن بشكل انتقائي رغم أن المملكة وحلفاءها يزعمون أن تدمير التنظيم في شبه الجزيرة العربية هدف رئيسي، كاشفاً أن هناك خط إمداد عسكري مباشراً بين السعودية وتنظيم القاعدة في اليمن، وقاتل مسلحو القاعدة إلى جانب الفصائل العسكرية المدعومة من الرياض منذ بدء الحرب على اليمن في 2015م، ضد قوات صنعاء في عدن وفي غالبية الجبهات.

وكان الصحافي المقرب من الاستخبارات السعودية، العريشي، أكد أن بلاده تجند قيادات وأفراد التنظيمات الإرهابية في اليمن، ونشر تفاصيل بشأن قيادي في تنظيم “داعش” جنوب اليمن، هو عبدالهادي فرج، الذي كان معتقلاً لدى القوات الإماراتية، ثم تم الإفراج عنه باتفاق قضى بتنصيبه قائداً لأحد الفصائل الموالية للتحالف، موضحاً أنه واحد من أبرز مؤسسي “داعش” في اليمن، الأمر الذي اعتبره مراقبون اعترافاً رسمياً من المملكة بأنها تجند قادة الفصائل الإرهابية كاستراتيجية معتمدة في حربها على اليمن.

*YNP / إبراهيم القانص

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: تنظیم القاعدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)

أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة سخرية الجمهور والمتابعين.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع فتيات سودانيات مقيمات بدولة الإمارات, وهن يتحدثن اللهجة الخليجية.

الفتيات بقيادة الإعلامية ونجمة السوشيال ميديا الشهيرة آلاء المبارك “لوشي”, تبادلن الأحاسيس الجميلة باللهجة الخليجية.

ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, لتعليقات المتابعين, فإن السخرية كانت حاضرة, حيث كتب أحدهم ساخراً: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • مصدر عسكري يكشف معلومات خطيرة عن معركة الكدحة التي وقعت قبل ساعات.. تفاصيل مدوية
  • ‏ "تنظيم الإعلام" السعودية توقف مذيع برنامج رياضي.. ومصادر تكشف اسمه
  • اليمن: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكري
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 43 موقعًا حول المملكة
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)