للخروج من الأزمة .. رابطة التجار تطالب من جديد باستيراد السيارات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يشهد السوق المحلى المصرى ، العديد من الازمات خلال الفترة الماضية بسبب توقف الاستيراد وزيادة اسعار صرف الدولار عالميا ، بالاضافة الى توقف حركة البيع والشراء وانخفاض اعداد المعروض .
ولذلك قامت رابطة تجار السيارات في وقت سابق بتقديم طلب باستيراد سيارات موديل العام الماضي زيرو لوزارة المالية والجمارك وتم اعلان أنهما غير مختصين بذلك و تعود لوزارة الصناعة ، و تم رفض الطلب من الوزارة وقتها .
استيراد السيارات
ولكن بسبب استمرار ازمة نقص المعروض من السيارات داخل السوق المحلى المصرى وزيادة الاسعار بشكل مبالغ فيه ، جددت رابطة تجار السيارات طلبها من جديد لوزارة التجارة والصناعة .
وطالب رئيس رابطة تجار السيارات المستشار أسامة أبوالمجد ، وزارة التجارة والصناعة للسماح باستيراد سيارات جديدة من موديلات العام 2022 واستيراد السيارات المستعملة حتى 3 سنوات مع السماح بالترخيص لهذه السيارات.
المستشار أسامة أبوالمجدواضاف أبوالمجد ، ان الطلب المجدد باستيراد السيارات جاء بسبب الأزمة الحالية في سوق السيارات وانخفاض المبيعات الحاد لأن الموافقة على القرار سيعني بدء توفر السيارات وزيادة المساحة للمشترين للعثور على سيارات جديدة ، كما أن مصر من بين دول العالم القليلة التي تمنع استيراد السيارات المستعملة وهو أمر لا يحدث حتى في أوروبا.
والجدير بالذكر ان القانون المصرى يسمح باستيراد السيارات الجديدة موديل السنة فقط ومنع استيراد أي سيارات جديدة موديل العام الماضي أو السابق عليه مع منع استيراد السيارات المستعملة بشكل كامل عدا سيارات المعاقين وبعض الحالات الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رابطة تجار السيارات استيراد السيارات أسعار صرف الدولار التجارة والصناعة البيع والشراء استیراد السیارات
إقرأ أيضاً:
في زمن تقريب الإدارة من المواطن..مكتب “cnss” بالدار البيضاء يتحول إلى مكب للنفايات والزيوت المستعملة
تعد الإدارة العمومية من الأركان الأساسية التي تضمن تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، لأن العديد من المغاربة يواجهون صعوبة في الوصول إلى هذه الخدمات وذلك لأسباب متعددة، مرتبطة بالبعد الجغرافي أو نقص في المرافق العامة.
في هذا السياق، تبرز فكرة “الإدارة المتنقلة” كحل مبتكر يسعى إلى تقريب الإدارة من المواطنين في المدن والقرى على حد سواء، بهدف تسهيل وصولهم إلى مختلف الخدمات وتخفيف عناء التنقل عنهم.
لكن هناك استثناء بعمالة عين الشق سيدي معروف وبالضبط بالشارع المركزي أبو بكر القادري ، حيث أن هناك مكتبا لصندوق الضمان الإجتماعي “cnss” لا يستفيد منه أحد ويحتل ملكا عموميا وسط الطريق وبدون فائدة، بل تحول هذا المكتب من وسيلة لمساعدة المواطن إلى وسيلة لعرقلة الطريق العام وتشويه صورته ونظافته، حيث تحول إلى مكب للنفايات والزيوت المستعملة، كما أن شباب المنطقة جعلوا منه مكانا لتجمعاتهم الليلية. مما أثار غضب الساكنة والمارة على حد سواء.
فمن المسؤول عن سوء تدبير هذا المكتب ؟
ولماذا لم يشتغل هذا المكتب لخدمة المواطن وتقريب الإدارة منه خصوصا وأن أقرب مكتب للصندوق الضمان الاجتماعي “cnss” يبعد حوالي أربع كيلومترات؟
وأين دور السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد القائد وأعوان السلطة ؟