المسلماني: رئيس جنوب إفريقيا يقدر دور مصر والرئيس السيسي تجاه القارة السمراء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنه كانت هناك قمة مصرية جنوب إفريقية في سان بطرسبرج، على هامش القمة الروسية الإفريقية.
أحمد المسلماني: علاقات مصر وجنوب إفريقيا تطورت في عهد الرئيس السيسي| فيديو أحمد المسلماني : المتحف الجيولوجي ترتيبه الرابع على مستوى العالموأضاف أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "هذه القمة جمعت الرئيس السيسي ورئيس جنوب إفريقيا"، لافتا إلى أنها: "قمة مهمة؛ لأن جنوب إفريقيا ومصر دولتين أساسيتين في القارة".
وأشار الإعلامي أحمد المسلماني،: "في هذه القمة تم النقاش حول آخر المستجدات المتعلقة بالقارة، وخاصة المبادرة الإفريقية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، لأن مصر وجنوب إفريقيا أعضاء في هذه المبادرة".
وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني،: "رئيس جنوب إفريقيا يقدر دور مصر والرئيس السيسي على الصعيد الإفريقي"، لافتا إلى أنه: "يتم التشاور بشأن الأوضاع والتحديات في القارة وفي تحديات متعلقة بتغير المناخ والجفاف والاضطرابات في القارة".
ونوه بأن الاستثمارات المصرية في جنوب إفريقيا مهمة، وبالعكس، ولكن الأرقام تحتاج إلى زيادة، موضحا أن أكبر 3 اقتصاديات في القارة السمراء، هي مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
وأوضح أن: "تاريخنا كبير مع جنوب إفريقيا، منذ دعم حركة التحرر الوطني فيها، ودعم الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا"، لافتا إلى أن: "العلاقات الآن تطورت بشكل كبير للغاية في عهد الرئيس السيسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني الاستثمارات المصرية الحرب الروسية الرئيس السيسي القمة الروسية الأفريقية القمة الروسية جنوب افريقيا أحمد المسلمانی جنوب إفریقیا فی القارة
إقرأ أيضاً:
تضاعف 3 مرات خلال 15 عامًا.. كم بلغ عدد النازحين داخليًا في إفريقيا؟
إعداد النازحين في إفريقيا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نشر "مركز رصد النزوح الداخلي" أعداد النازحين داخليًا نتيجة النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في إفريقيا.
لذلك بدأ المواطنين يبحثون عن تلك الإعداد والدول الموجودة بها وأسباب ذلك من خلال هذا التقرير.
أرقام قياسية وأزمات متفاقمة
قالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عدد النازحين داخليًا في إفريقيا تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الـ15 الماضية، وهو ما يشير إلى تصاعد الأزمات السياسية والإنسانية في القارة.
وأضافت بيلاك أن معظم حالات النزوح مرتبطة بالنزاعات المسلحة، وأعمال العنف، والكوارث الطبيعية، حيث يعاني الملايين من الأوضاع المعيشية المتدهورة.
دول النازحينوتظهر البيانات أن 80% من النازحين الأفارقة يتواجدون في خمس دول رئيسية، وهي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، نيجيريا، الصومال، والسودان. هذه الدول، حسب التقرير، تُعدّ الأكثر تأثرًا بالنزاعات الداخلية والاضطرابات المناخية، مما أدى إلى تفاقم أزمة النزوح.
عدد النازحين
كشف المركز أن عدد النازحين قد بلغ 35 مليون شخص مع نهاية العام الماضي.
أوضح التقرير أن سبب هذا النزوح يرجع إلى عدة أسباب وهم: "النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية".
جهود إفريقية
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، أُطلقت «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا في إفريقيا»، والمعروفة بـ«اتفاقية كمبالا»، في عام 2009، لتكون أول وثيقة قانونية إقليمية ملزمة بشأن النزوح الداخلي. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2012، وصادقت عليها حتى الآن 24 دولة أفريقية.
رغم ذلك، لا تزال الحكومات تواجه صعوبات كبيرة في تطبيق الأطر القانونية وتخصيص الموارد اللازمة لمعالجة الأزمة.
السلام والدبلوماسية كمدخل للحلشددت بيلاك على ضرورة التركيز على تعزيز جهود السلام والدبلوماسية وتحويل النزاعات إلى حلول سلمية.
وأوضحت أن تحقيق الاستقرار في القارة يتطلب استثمارات طويلة الأمد في بناء السلام، إلى جانب توفير الدعم الإنساني المستدام للنازحين.
إعداد النازحين في 2010
كشف التقرير السنوي الصادر عن مركز مراقبة النزوح الداخلي، التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين داخل بلدانهم حول العالم بلغ 27.5 مليون شخص في عام 2010، رغم تحسن الأوضاع في إفريقيا. وأشار التقرير إلى أن السودان لا يزال يتصدر قائمة الدول التي تشهد نزوحًا داخليًا واسع النطاق.
وأظهر التقرير انخفاضًا في أعداد النازحين داخليًا داخل القارة الأفريقية بنسبة 4%، ليصل العدد إلى 11.1 مليون شخص. ومع ذلك، ارتفعت الأعداد على مستوى العالم إلى نحو 15 مليون نازح في مناطق مختلفة.
واعتبر التقرير أن هذا الانخفاض في إفريقيا "يمثل اتجاهًا إيجابيًا يمنح الأمل"، لكنه شدد على أن القارة الأفريقية لا تزال في مقدمة الجهود التنموية التي تدعم حقوق النازحين داخليًا، ما يؤكد أهمية مواصلة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للنزوح وتعزيز الحلول المستدامة.