73 عامًا على إنجاز فلورنس تشادويك.. أول امرأة تعبر بحر المانش
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مرت 73 عامًا على إنجاز فلورنس تشادويك، أول امرأة تعبر بحر المانش، حيث ولدت في 9 نوفمبر 1918 في كاليفورنيا، وكان لها مسيرة رياضية حافلة حققت خلالها العديد من الإنجازات التي يصعب تحقيقها، وأصبحت معروفة باسم "سباحة الأرقام القياسية".
تحطيم الرقم القياسي في عبور بحر المانش
تشادويك كانت المرأة الثانية عشرة التي تجرأت على عبور بحر المانش، وتمكنت من تحطيم الرقم القياسي السابق المسجل بواسطة جيرترود إيديرلس.
في أغسطس 1950، سبحت من فرنسا إلى إنجلترا في مدة 13 ساعة و23 دقيقة، وفي سبتمبر 1951، أكملت رحلة العودة من إنجلترا إلى فرنسا في 16 ساعة و22 دقيقة، مما جعلها أول امرأة تسبح في كلا الاتجاهين.
تشادويك كانت أيضًا أول امرأة تسبح في قناة كاتالينا، حيث سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا لكل من الرجال والنساء بزمن قدره 13 ساعة و42 دقيقة.
قامت أيضًا بالسباحة في مضيق البوسفور وداردينيل ومضيق جبل طارق، حيث حققت أرقامًا قياسية عالمية.
في عام 1953، قامت تشادويك بعبور بحر المانش من إنجلترا إلى فرنسا في 14 ساعة و42 دقيقة، وفي أكتوبر 1955، حملت الرقم القياسي لأسرع امرأة تعبر من إنجلترا إلى فرنسا بزمن قدره 13 ساعة و55 دقيقة، وقد تمكنت أيضًا من عبور بحر المانش ثلاث مرات بالكامل.
توفيت فلورنس تشادويك، هذه الشخصية الرياضية العالمية، في 15 مارس 1995 عن عمر يناهز 76 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحر المانش الأرقام القياسية المانش تحطيم الرقم القياسي أول امرأة
إقرأ أيضاً:
ميانمار.. دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال
أقيمت الثلاثاء في ميانمار دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال القويّ الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.
وبعد أربعة أيّام على الزلزال بقوّة 7.7 درجات الذي ضرب البلد، ما زال سكّان كثيرون يفتقرون إلى ملاجئ، في حين تتواصل الهزّات الارتدادية باعثة مخاوف من انهيار مبان جديدة.
وتنكّس الأعلام حتّى الأحد خلال أسبوع الحداد الوطني الذي أعلنه المجلس العسكري الحاكم الإثنين حدادا على أرواح الضحايا.
وعند الساعة 12.51 وثانيتين (6,21 بتوقيت غرينيتش) وهي الساعة التي ضرب فيها بورما أعنف زلزال في العقود الأخيرة، دوّت صفّارات الإنذار في البلد إيذانا ببدء دقيقة صمت.
وطلب المجلس العسكري الحاكم من المواطنين وقف أنشطتهم، وفق ما جاء في بيانه، في حين اتّشحت وسائل الإعلام برموز حداد.
وفي نهاية يوم الإثنين، أفادت سلطات البلد عن حوالي 2056 قتيلا و3900 جريح و270 مفقودا، غير أن خبراء يتوقّعون ارتفاع الحصيلة إلى آلاف القتلى الإضافيين، لا سيّما أن صدع ساغاينغ حيث وقع الزلزال يعبر عدّة مناطق من الأكثر كثافة سكانية في البلد، من بينها العاصمة نايبيداو وماندالاي.
وشهدت مدينة ماندالاي التي تضمّ أكثر من 1.7 مليون نسمة دمارا واسعا إثر انهيار عدّة مبان سكنية.