أعلن المركز الوطنى للأمن وإدارة الأزمات فى الأردن نيته إجراء تمرين وطنى ميدانى فى سبتمبر الجارى، للوقوف على مدى قدرة المؤسسات على التعامل مع الزلازل، وذلك بعد الزلازل التى ضربت عددا من دول المنطقة، وآخرها زلزال المغرب، بحسب سكاى نيوز.

ويقول مدير المركز، الدكتور أحمد النعيمات، لموقع "سكاى نيوز"، إن التمرين سيحاكى وقوع "زلزال مؤثر" بشكل مفاجئ دون إبلاغ الفرق الميدانية بأماكن وأوقات وقوع الزلزال "الافتراضى".

ويتابع: "ويتم بعد ذلك إرسال المعلومات تباعا من المركز الوطنى لإدارة الأزمات إلى غرف العمليات الميدانية فى مختلف المؤسسات والدوائر الوطنية فى الأردن، بهدف قياس سرعة الاستجابة وكيفية تفعيل الخطط الواردة فى الخطة الوطنية للتعامل مع الزلازل".

التمرين سيقام بالشراكة مع 50 شريكا على رأسهم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات الوطنية.

كما سيتم إدماج دور المتطوعين والنقابات المهنية والمنظمات الدولية معا لمحاكاة السيناريوهات المفترضة.

سيقوم كل شريك بتنفيذ الدور المطلوب منه والمدرب عليه مسبقا، وفقا للنعيمات.

ووفقا لحديث النعيمات، فإن من بين السيناريوهات "اختبار القدرة على إخلاء المدارس، وإخلاء المصانع والمنشآت التى تحتوى مواد خطرة وقابلة للانفجار".

التمرين سيختبر القدرة على التعامل مع تعطل أحد الموانىء واستخدام ميناء بديل أو تعطل الملاحة الجوية، وذلك فى حال الاحتياج إلى مساعدات دولية وكيفية استقبالها وتخزينها وتوزيعها وتبويبها.

عدد الأشخاص المتوقع مشاركتهم ميدانيا فى التمرين قد يصل إلى 3 آلاف شخص، "وهو رقم كبير لأننا سنحاكى أزمة عامة وشاملة تستجوب العمل فى مختلف محافظات المملكة"، وفقا لمدير المركز الوطنى للأمن وإدارة الأزمات فى الأردن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن زلزال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية

حذر منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية برونو لوماركي، من أن استمرار العنف في مدينة جومافي الكونغو الديمقراطية يفاقم واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية طولا وتعقيدا وخطورة على وجه الأرض.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب لوماركي، عن قلقه الشديد بشأن الوضع الإنساني في مدينة جوما في الجزء الشرقي من البلاد والتي اجتاحتها حركة 23 مارس المتمردة مضيفا أن جميع أحيائها أصبحت مناطق نشطة للقتال وتم توجيه نيران المدفعية الثقيلة إلى وسط المدينة، مما أجبر مئات الآلاف من الناس على الفرار من العنف بالمدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون شخص - والمناطق المحيطة بها التي كانت تستضيف 700 ألف نازح داخلي يعيشون في ظروف مزرية بالفعل.

وقال منسق الشؤون الإنسانية، إن مواقع النزوح حول المدينة أُفرغت تماما حيث اتجه الناس إلى داخل المدينة بعد أن نفدت منهم خيارات الفرار من العنف مضيفا أن المستشفيات في المدينة تكافح لإدارة تدفق الجرحى، على الرغم من الدعم الذي تتلقاه من منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأشار إلى أن الخدمات الأساسية أصبحت في وضع حرج، مع تقيد إمدادات المياه والكهرباء وانقطاع خدمة الإنترنت.

وأشار لوماركي، إلى أنه بينما تم نقل الموظفين الأمميين غير الأساسيين إلى خارج جوما، لا يزال الموظفون الإنسانيون الأساسيون في المدينة ويعملون في ظل ظروف صعبة للغاية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، حيث إلى أن المرافق الإنسانية تعرضت للنهب ونيران المدفعية الثقيلة.

ودعا لوماركي، جميع الأطراف إلى الاتفاق على فترات توقف إنسانية مؤقتة في المناطق الأكثر تضررا وإنشاء ممرات إنسانية لضمان استئناف الأنشطة الإنسانية على نطاق واسع. والأهم من ذلك، تسهيل الإجلاء الآمن للأفراد الجرحى والمدنيين المحاصرين في مناطق القتال.

كما دعا منسق الشؤون الإنسانية، الأطراف إلى استعادة الظروف اللازمة لإعادة فتح مطار غوما بشكل آمن وإبقاء الحدود مفتوحة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في غوما لتمكين الفارين من العنف من البحث عن ملجأ بعيد عن مناطق القتال.

وحث المجتمع الدولي، على تكثيف مشاركته لمنع إراقة الدماء ودعم الاستجابة الإنسانية، متابعا: «يجب أن نتحرك الآن لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتخفيف معاناة سكان جوما».

من جانبه، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى أن تقدم متمردي حركة 23 مارس يشير إلى تحول في ميزان القوى، إلا أنه شدد على أن الوضع لا يزال متقلبا وخطيرا مع استمرار القتال وما له من "آثار مدمرة على السكان المدنيين". وقال إن قوات حفظ السلام الأممية من بعثة مونوسكو لا تزال في مواقعها في الميدان، مضيفا أن ثلاثة من جنودها قتلوا في المعارك وأصيب 12 آخرون.

وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونوسكوتواصل الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين بأفضل ما في وسعها، وهذا يشمل المقاتلين غير المسلحين بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من المدنيين والمقاتلين غير المسلحين حاليا في مختلف مباني البعثة.

وقال لاكروا، إن الأمم المتحدة ملتزمة تماما بدعم مبادرات السلام الإقليمية الجارية، وتواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وفي هذا الصدد، رحب بإعلان الجماعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا عن نيتها لعقد قمة لمناقشة الوضع في جوما، وجلسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المقررة مساء اليوم الثلاثاء

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة

الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

مقالات مشابهة

  • مجندات سعوديات يشاركن لأول مرة في تمرين رماح النصر 2025 .. فيديو
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يلتقي رئيس مفوضي هيئة الانتخاب في الأردن
  • مجموعة الأزمات: التمرد في غوما بالكونغو الديمقراطية قد يؤدي إلى حرب إقليمية
  • مصر.. “زاحف” غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل
  • لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟
  • إدارة ترامب تبحث تجريد مسئول عسكري كبير بالبلاد من رتبته
  • برج القوس .. حظك اليوم الأربعاء 29 يناير 2025: حل معظم الأزمات
  • سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • الأردن في مواجهة العواصف: صمود وطني وإرادة لا تلين