بايتاس: الحكومة تنشئ صندوقا خاصا للمتضررين وتعبئ ألف طبيب و1500 ممرض
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إحداث صندوق خاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال لاتخاذ “التدابير العاجلة لفائدة الساكنة والمناطق المتضررة من الزلزال”.
وفي تصريح الناطق الرسمي، ليل الأحد بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، ذكر أن هذا الصندوق الاستثنائي قد أعلن عنه بعد الاجتماع الحكومي، اليوم الأحد، المنعقد عن بعد على الساعة الـ5 مساء، في سبيل “تلقي المساهمات التطوعية الخاصة والعمومية والمواطنين، لتحمل عمليات النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل، ودعم المنازل المتضررة،
ونفقات الأشخاص في وضعية صعبة، خاصة اليتامى والأشخاص في وضعية هشة، وللتكفل بالأشخاص دون مأوى، إيواءً وتغذيةً وفيما يتعلق بكافة الاحتياجات الأساسية”.
هذا الصندوق، المنشأ برقم 126، يهم أيضا خلق “الاحتياطات والمخزونات للحاجيات الأولية في كل جهة من جهات المملكة لمواجهة كافة أشكال الكوارث”.
بايتاس، الذي أعلن في بداية التصريح أن لقاءات متكررة ستنظم الأسبوع المقبل عقب الاجتماعات الحكومية، ذكر أن الأسئلة الصحافية قد أُجِّلَت إلى “حين اكتمال الصورة في شمولها”.
وسجل المتحدث أن يوم غد الاثنين سيعرف ترؤس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بتعليمات ملكية، فعاليات لقاء حول البرنامج الاستعجالي لتقديم الدعم وإعادة التأهيل.
وقال الناطق باسم الحكومة إن “مختلف المصالح المدنية والعسكرية والمصالح الطبية المدنية والعسكرية عملت، بتعليمات ملكية سامية، منذ اللحظات الأولى للزلزال، على التدخل السريع الناجع والفعال لمساعدة الضحايا وانتشال جثامين الشهداء”.
وتابع المسؤول الحكومي ذاته: “يستمر العمل ميدانيا لتقديم كل المجهودات لاستمرار عملية الإغاثة، وتقديم كل أعمال الدعم والإغاثة للمتضررين والساكنة المحلية، وتعمل الإغاثة، العسكرية والمدنية، باستمرار على التكفل بمختلف المصابين”، مع توضيحه أنه قد استُعين بـ”أزيد من 1000 طبيب، بين العمومي والخاص، و1500 ممرض”، مع توظيف “مختلف المستشفيات الموجودة والقريبة، وسيارات الإسعاف لتقديم الخدمات الصحية العاجلة للمصابين”.
وحول تعليق الدراسة في المناطق المتضررة بشكل كبير، وعد بايتاس بأن الحكومة ستجد “صيغا لاستمرار التعليم في الأيام المقبلة، باتصال كامل مع الأسر”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الدمشقي يدشن المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة بمدينة صنعاء القديمة
يمانيون/ صنعاء دشن وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية نبيل الدمشقي، ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبدالوهاب المهدي اليوم، المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة للأسر الأشد فقرا في مدينة صنعاء القديمة.
وفي التدشين بحضور مدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، وممثلين عن مؤسسة بنيان، والتعبئة العامة، أوضح الدمشقي أن المشروع يستهدف ترميم المنازل المتضررة من الأمطار والسيول للأسر الأشد فقراً واحتياجاً، بالتعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ومؤسسة بنيان التنموية، والقطاع الخاص، والجانب المجتمعي.
وذكر أنه تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ المسوحات في ثلاثة أحياء بصنعاء القديمة وتم في المرحلة الثانية التحقق من نتائج المسوحات، والتي حددت 113 منزلا متضررا للأسر الأشد فقرا واحتياجا.. مبينا أن العمل بدأ في 13 منزلا، وسيستمر ليشمل بقية المنازل.
وأشار إلى أن ما يميز المشروع هو العمل الجماعي التشاركي، لاسيما أنه ينفذ بتمويل حكومي ومجتمعي ومساهمة من القطاع الخاص والتجار في صنعاء القديمة.
ودعا الدمشقي كافة الجهات التي التزمت بتمويل المشروع إلى الإيفاء بالتزاماتها بما يكفل إنجازه على أكمل وجه، خاصة في ظل الشهر الفضيل الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.
وحث أبناء صنعاء القديمة على التفاعل والاهتمام بالحفاظ على مدينتهم كونها من أهم وأقدم المدن التاريخية على مستوى العالم.
وأكد الوكيل الدمشقي على أهمية توسيع المشاركات المجتمعية في مجالات النظافة والتحسين وتطوير الخدمات وغيرها، بما يليق بالمكانة الحضارية والتاريخية لصنعاء القديمة.
بدوره أشار محمد لطف أحد فرسان التنمية إلى الدور الفاعل لفرسان التنمية في تنفيذ مشروع ترميم المنازل بالتعاون مع المهندسين والمختصين، استجابةً لدعوة القيادة بشأن تفعيل المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.
حضر التدشين وكيلا الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية المهندس رشاد المقطري، وأحمد البيل، ومسؤول اللجان المجتمعية محمد حيدر، وعدد من الوجاهات الاجتماعية بصنعاء القديمة.