وقفة بأكاديمية القرآن الكريم للبنات نصرةً لنساء فلسطين ورفضًا للتواجد الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون../
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم – قسم البنات- اليوم الأحد، بالعاصمة صنعاء وقفة حاشدة غضبًا واستنكارًا للاعتداء الصهيوني السافر على خمس نساء فلسطينيات، ورفضًا للتواجد الأمريكي في السواحل والأراضي اليمنية.
وأدان بيان الوقفة جريمة تعذيب المرتزقة في تعز المواطن عبدالباقي محمد إبراهيم، واختطاف مرتزقة مأرب الرحالة العماني، وكذلك التواجد الأمريكي في السواحل والأراضي اليمنية، وفتح النظام البحريني سفارة لكيان العدو الصهيوني.
وأكد البيان أن التواجد والتوافد الأمريكي إلى اليمن، مرفوض جملة وتفصيلا.
وحذر من المساس بالجبهة الداخلية والتي هي صخرة في وجه كل عميل وعدو، مؤكدًا أهمية وحدة الصف وجمع الكلمة.
ودعا البيان الجميع إلى التفاعل الكبير مع فعاليات المولد النبوي الشريف تعظيمًا ونصرةً للنبي صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتحدث عن مكانة السيدة مريم في القرآن الكريم |فيديو
تحدث نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن مكانة السيدة مريم في القرآن الكريم ، قائلاً " في الحديث عن السيدة مريم ابنة عمران فعندما تلقي النظرة في القرآن الكريم وفيما نقل عن النبي صلي الله عليه وسلم لابد أن تقف اجلالا عن هذه المكانة وعلى هذه السورة المكسوة بمزيد من الإجلال والتقدير والاحترام تجاه هذا النبي واتجاه هذه السيدة التي بدأت الحياة الخاصة بها بالطاعة والعبادة والتربية الحسنة.
وتابع"عياد" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، عندما تنظر في القرأن الكريم فإنك تجد في سورة من القرآن الكريم والتي تعرف بسورة "أل عمران" قد أفرضت حديثاً طويلاً عن مريم أبنه عمران لفتاً بأن القرأن الكريم خصص جانباً كبيراً لها ولحياتها وحياة أبيها وأمها.
واستكمل مفتي الجمهورية، بأن أمها اردت ولداً وأرد الله شئ آخر مستشهداً بقوله تعالى "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (أل عمران).
واختتم نظير عياد، بأن ىهذه النشأة التي عرفت بها هذه السيدة الطيبة الصالحة الطاهرة العفيفة مقدمة لحدثاً وأمر عظيم وهو قدوم سيدنا عيسى عليه السلام بدليل أن ماحدث لها في قضية الحمل والولادة والكفالة.