دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعى لتطوير مطار الغردقة فى جلسة استماع وتشاور جماهيرى اليوم بالغردقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعقد فى العاشرة صباح اليوم الاثنين بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة جلسة استماع وتشاور جماهيرى لدراسة تقييم الأثر البيئي و الاجتماعى لتطوير مطار الغردقة الدولى وانشاء مبنى ركاب جديد صديق للبيئه
وذلك بحضور اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر وياسمين فؤاد وزيرة البيئة و الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني
و كانت الشركة المصرية للمطارات قد أعدت دراسة لتقييم الأثر البيئي و الاجتماعي لمشروعات مطار الغردقة الدولي حيث تم إنشاء مبنى ركاب جديد بتكنولوجيا "Smart- Green Building" التي تعد سابقة من نوعها بالمطارت المصرية والإفريقية.
وذكرت الشركة في بيان لها أن المشروع يتبنى فكرة المباني الخضراء والمطارات الذكية بالبعد العلمي حيث يجمع بين مفهومي التجرد البيئي و الذكاء الاصطناعي في تشغيل المطارات وذلك إنطلاقا من حرص الشركة المصرية للمطارات بالمحافظة على المعايير البيئية و الاجتماعية.
يشار إلى أن الشركة اعتمدت في هذه الدراسة على مواردها الذاتية بالكامل من خلال الكوادر البشرية المدربة وأيضا استخدام أنظمة الرصد البيئي الذاتي المتاحة لديها، وأجرى فريق العمل من الشركة والمطارات قياسات ميدانية في مواقع العمل المجاورة للمطار على اختلافها: "مناطق
و يشار إلى أن الشركة اعتمدت في هذه الدراسة على مواردها الذاتية بالكامل من خلال الكوادر البشرية المدربة وأيضا استخدام أنظمة الرصد البيئي الذاتي المتاحة لديها، وأجرى فريق العمل من الشركة والمطارات قياسات ميدانية في مواقع العمل المجاورة للمطار على اختلافها: "مناطق سكنية، مدارس، فنادق، مستشفيات ومناطق غير مأهولة" لقياس مستويات الضوضاء وملوثات الهواء، بالإضافة إلى حصر مروري ميداني لمدينة الغردقة بالكامل و المناطق المؤدية الي المطار.
وتعد هذه الدراسة تجربة مميزة وأيضآ فرصة لتطوير العامل البشري ونقل الخبرات بين فرق العمل المختلفة بأقل تكلفة مالية ممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية مطار الغردقة تقييم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات القلب
أظهرت دراسة كتبها باحثون في دورية "نيتشر ميديسن" أن الذكاء الاصطناعي أفضل من البشر في تحليل مراقبة إيقاع القلب على المدى الطويل.
وبحسب الدراسة فإن قلب الإنسان ينبض حتى 120 ألف مرة في اليوم، لذا فإن تحليل مخططات كهربية القلب "رسم القلب" والتي ربما سجلت النبض لأيام أو أسابيع هي عملية تستغرق وقتاً طويلاً.
وباستخدام تسجيلات من 14606 مرضى وضعوا أجهزة رسم القلب لمدة 14 يوماً في المتوسط، راجع الباحثون أولاً بيانات سجلها فنيون بشريون باستخدام طرق قياسية.
وأعادوا تحليل البيانات باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي تعرف باسم (ديب ريذم إيه.آي) طورتها شركة "ميديكال لوجريذميكس" البولندية لهذه المهمة.
ووجد الباحثون أن الفنيين لم يرصدوا عدم انتظام ضربات القلب الشديد في 4.4% من المرضى مقابل 0.3% فقط من المرضى باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الدراسة أظهرت أن نموذج الذكاء الاصطناعي، كان قادراً على استبعاد عدم انتظام ضربات القلب الشديد بنسبة ثقة 99.9% في تسجيل رسم القلب لمدة 14 يوماً.
وقالت ليندا جونسون، كبيرة الباحثين في الدراسة والتي تعمل بجامعة لوند في السويد، في بيان "نقص الموظفين المدربين على تحليل ما يسمى تخطيط كهربية القلب في أثناء المشي يؤدي إلى مأزق كبير في الرعاية الصحية بجميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه سيستفيد المرضى إذا أجرينا المزيد من تسجيلات تخطيط كهربية القلب أثناء المشي لفترة أطول، وليس أقصر".
وأضافت "نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل هذه المشكلة".