الضفة الأخرى.. باحث في شؤون أمريكا اللاتينية: الترغيب والترهيب من وسائل الإخوان للتحكم في مسلمي البرازيل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال إسماعيل البصري، الباحث في شؤون أمريكا اللاتينية، إنه تنظيم الإخوان بدأ فى التواجد فى دول أمريكا اللاتينية وتحديدا فى البرازيل سنة 1965، وذلك إثر احتجاز السلطات السورية المدعو أحمد على الصيفي على ضوء لقائه وعقده مع قيادات تنظيم جماعة الإخوان فى سوريا وتم تسليمه إلى السلطات اللبنانية فى عام 1964، وبعدها بشهور قليلة توجه "الصيفي" إلي البرازيل.
وأضاف البصري، خلال لقائه مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الصيفي اتجه إلي البرازيل للبحث على ملاذ آمن للتنظيم بعد التضييق عليهم فى البلاد العربية مثل مصر وسوريا ولبنان، لافتا إلى أنه سنة 1987 أنشأ جمعية الدعوة فى أمريكا اللاتينية، والتي تلقي بها دعما غير محدود وكبير جدا خصوصا من أعضاء وجمعيات جامعة الإخوان فى دول الخليج.
وأكد أن الترغيب والترهيب وسائل الإخوان للتحكم في مسلمي البرازيل، كما أن إخوان البرازيل تحكموا فى تجارة الحلال، موضحا أن الصيفي جمع أموالا طائلة عن طريق المؤتمرات وجمع التبرعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى القاهرة الاخبارية أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.