موزاييك أف.أم:
2025-04-27@05:25:58 GMT

المغرب يقبل مساعدات من أربع دول بعد الزلزال

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

قرر المغرب الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها كل من بريطانيا واسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي خلف 2122 قتيلا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية مساء الأحد.

وقالت الوزارة في بيان "استجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ".

وأفاد البيان أن "هذه الفرق دخلت هذه الفرق اليوم الأحد في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية". 

وكانت عدة دول أعلنت استعدادها تقديم المساعدة للمغرب وتضامنها معه بعد الزلزال الأعنف الذي تشهده المملكة.

لكن السطات المغربية "أجرت تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان"، وعلى أساسه قبلت عروض البلدان الأربعة، وفق ما أوضح بيان وزارة الداخلية.

وأشار البيان إلى إمكانية "اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة"، مؤكدا ترحيب المملكة "بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم".

وبقيت الحصيلة الموقتة للضحايا مستقرة في حدود 2122 شخصا حتى السابعة والنصف مساء الأحد  وفق وزارة الداخلية، وعدد الجرحى في 2421.

وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز (1351) جنوب مراكش حيث تم تحديد بؤرة الزلزال، وفق ما أعلنت الوزارة في وقت سابق عصر الأحد.

ويمتد هذا الإقليم في معظمه على جبال الأطلس الكبير محتضنا العديد من القرى النائية في الغالب، وسط تضاريس وعرة، ومعظم بيوتها تقليدية لا تحترم شروط مقاومة الزلازل.

وسجل تضرر أكثر من 18 ألف أسرة في هذا الأقليم من الزلزال، وفق ما أفادت قناة "ميدي 1 تي في" التلفزيونية العمومية، حيث نصبت خيام لإيوائها في المناطق المنكوبة.

وأكدت الوزارة أن السلطات "تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة".

ولا تزال المملكة تحت صدمة الزلزال الأعنف من نوعه، والذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، حسب ما ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (6,8 حسب هيئة الزلازل الأميركية).

وبتث القنوات التلفزية المغربية الأحد صورا من الجو تظهر قرى دمر بعضها تماما، من بينها قرية تفغاغت الواقعة على بُعد حوالى 50 كيلومترا من بؤرة الزلزال، ونحو 60 كيلومترا جنوب غرب مراكش.

ونادرة هي الأبنية التي لا تزال قائمة فوق تراب هذه القرية الجبلية، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

ولا يزال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن للوصول إلى ناجين محتملين تحت الأنقاض. وقد تمكنوا من إجلاء جثة تحت ركام بيت محطم، فيما لا تزال أربع جثث أخرى تحت الركام، وفق شهادات من المكان.

وقد أقيمت صلاة الغائب ترحما على أرواح الضحايا بعد صلاة الظهر في كافة مساجد المملكة. فيما كانت الأعلام منكسة في أول أيام حداد وطني لثلاثة أيام.

ونبهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنّ احتياجات المغرب من المساعدات هائلة، مشددة على أهمية إيصالها خلال اليوم أو اليومين المقبلين.

وعرضت قنوات محلية صباح الأحد مشاهد جوية لبعض القرى وقد هدمت تماما، جلها من بيوت طينية، في مرتفعات منطقة الحوز الجبلية. بينما تواصل القوات المسلحة نقل مساعدات عاجلة عبر الجو.

كما أظهرت مشاركة متطوعين من السكان المحليين في عمليات إنقاذ.

وأثار الزلزال هلعا عارما في البلاد، خصوصا أن سكّان مدن عدّة بعيدة عن بؤرته شعروا به. وتستمر المخاوف من احتمال تكرار كارثة خصوصا في مراكش.

والمغرب غير معتاد عموما على الزلازل المدمرة. واعتبر هذا الزلزال الأعنف "استثنائيا" نظرا إلى بؤرته الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير. زيادة على أن الرقعة الجغرافية المنكوبة شاسعة.

في 24 فيفري 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,4 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط وأسفر عن سقوط 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.

في 29 فيفري 1960 دمر زلزال بقوة 5,7 درجات مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفا أكثر من 15 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

(أ ف ب)

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: وفق ما

إقرأ أيضاً:

آخر التطورات حول إسطنبول: هذه أكثر 3 مناطق تلقت بلاغات عن الأضرار

أكد وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن الزلزال الذي وقع في إسطنبول بقوة 6.2 درجات، لم يشهد أي هزات ارتدادية بقوة 4 درجات أو أكثر خلال الـ12 ساعة الأخيرة. وأضاف: “عند النظر في الـ16 ساعة الماضية، لوحظ أن الهزات الارتدادية تتجه نحو التراجع بشكل واضح.”

وفي تصريح صحفي عقب اجتماع تقييم في مركز الأزمات التابع لإدارة الكوارث والطوارئ، أوضح يرلي كايا أن الزلزال الذي وقع في الساعة 12:49 ظهرًا في بحر مرمرة بلغت قوته 6.2 درجات، وتم تسجيل 8 هزات ارتدادية بقوة 4 درجات أو أكثر، أكبرها كانت بقوة 5.9 درجات. كما أشار إلى أن التقييمات التي أجرتها اللجنة العلمية لزلزال أظهرت أن 7 من هذه الهزات الارتدادية وقعت في الساعات الأربع الأولى بعد الزلزال، مشيرًا إلى أنه في الـ12 ساعة الأخيرة لم تحدث أي هزات ارتدادية بقوة 4 درجات أو أكثر.

استمرار عمليات البحث والإغاثة

أشار الوزير إلى أن خطة إدارة الكوارث في تركيا (TAM) تعمل بكفاءة عالية مع جميع فرق الكوارث، وأن أعمال البحث في الميدان وتقييم البلاغات الواردة إلى مركز الطوارئ 112 لا تزال مستمرة. حتى الآن، استقبل مركز الطوارئ 16,793 مكالمة، منها 997 كانت طلبات “مساعدة عاجلة بسبب الزلزال”، مما يشير إلى انخفاض كبير في عدد المكالمات الواردة.

وأكد يارلي كايا أن 903 مركبات و11,481 موظفًا يعملون حاليًا في تقديم الدعم بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية المعتمدة. كما أوضح أن 27 مستودعًا لوجستيًا و54 مستودعًا فرعيًا نشطين حاليًا في تقديم الدعم. وذكر أن احتياجات 101,000 مواطن تم تلبيتها الليلة الماضية في المساجد والمدارس والملاجئ والمرافق الاجتماعية، مع استمرار تلبية الاحتياجات في حال وجود طلبات جديدة اليوم.

انخفاض عدد المواطنين في نقاط التجمع الطارئة

اقرأ أيضا

هل أوقفت ألمانيا صفقة طائرات “يوروفايتر” مع…

الخميس 24 أبريل 2025

وأشار وزير الداخلية إلى أن عدد المواطنين في نقاط التجمع الطارئة والحدائق قد انخفض بشكل كبير مقارنة باليوم السابق، وفقًا للتقارير الواردة من الشرطة والدرك حتى الساعة 18:00. وأضاف أن جهود تقديم الطعام مستمرة بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي والبلديات والمنظمات غير الحكومية في 348 نقطة لتلبية احتياجات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • تسجيل 445 هزة ارتدادية بإسطنبول وتحذيرات من المزيد
  • فضيحة. بنكيران يستضيف متطرف موريتاني هاجم إعتراف ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء (فيديو)
  • زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب الإكوادور ويخلف 20 مصابا (شاهد)
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب خليج عدن
  • سكان في إسطنبول يهرعون إلى الطرقات مجددا إثر هزة أرضية
  • هزتان أرضيتان في مدينة كوتاهيا غرب تركيا
  • زلزال يضرب كوتاهيا غرب تركيا
  • آخر التطورات حول إسطنبول: هذه أكثر 3 مناطق تلقت بلاغات عن الأضرار
  • ماذا وراء زيارة تبون إلى ولاية بشار الملاصقة للحدود المغربية؟
  • الهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير المنتظر في إسطنبول؟