جريدة الحقيقة:
2025-03-16@07:22:22 GMT

حلول جذرية غير مسبوقة لـ… «مُعضلة الجليب»

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

في واحد من أكثر التصوّرات شمولية لحل مشكلة جليب الشيوخ، رفع وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، مذكرة تفصيلية إلى مجلس الوزراء، عن أوضاع المنطقة، تتضمّن 5 حلول في حال بقاء الوضع الحالي للمنطقة، و4 حلول – على رأسها الاستملاك – في حال التطوير الجذري للمنطقة.

وتبلغ قيمة الاستملاك للقسائم في المنطقة، وفق تقديرات العام 2023، نحو مليار و432 مليون دينار، بواقع مليار دينار و231 مليوناً لـ1409 قسائم «سكان خاص»، ونحو 200 مليون دينار لـ136 قسيمة «سكن استثماري».

ووصف الوزير الشعلة المذكرة التي أعدتها بلدية الكويت بـ«الشفافة»، كونها وضعت حلولاً وخيارات متكاملة، مؤكداً أن الحيثيات الواردة فيها «وضعت النقاط على الحروف»، باعتبارها مختلفة عن التقارير السابقة.

وقال الشعلة لـ«الراي» إن المذكرة تضمنت دراسة شاملة، وهي بمثابة تقرير نهائي، وعليه تم رفعها رسمياً إلى مجلس الوزراء لإحالتها إلى اللجان المختصة، ومن ثم البت فيها، مشيراً إلى أن الجانب المتعلق بقيمة الاستملاك والتثمين، يعود لتقديرات لجنة التثمين (إدارة نزع الملكية)، إذ إن المنطقة تشتمل على 1409 قسائم سكنية، و136 قسيمة استثمارية.

5 حلول

خلص الوزير، في المذكرة، إلى أنه بعد توفير مواقع سكن العمالة ودراسة المشاكل بالمنطقة وتحليلها، وبناء على ما جاء في تقرير اللجنة المشتركة لمتابعة الأوضاع القائمة بمنطقة جليب الشيوخ، وبموجب الخطوات التي تم اتخاذها حول الموضوع من اجتماعات ومراسلات لمجلس الوزراء، ووزارة المالية، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وفي حال الإبقاء على الوضع الحالي بالمنطقة فإن الأمر يتطلب ما يلي:

1 – إيجاد الحلول لمعالجة الخلل في التركيبة السكانية.

2 – تحسين الحالة الأمنية والمرورية ووضع حد للمخالفات القائمة.

3 – تطوير شبكة الطرق الرئيسة والداخلية وتحديث وتطوير شبكة البنية التحتية (كهرباء وماء وصرف صحي).

4 – الاستفادة من القطعتين 19 و20 في توفير الرعاية السكنية، اللتين تم استملاكهما سابقاً ولم يقرّر استعمال محدد لهما حتى تاريخه.

5 – تحسين وتطوير المنظومة الصحية.

4 تصورات جذرية

أوضح الوزير أنه في حال التطوير الجذري للمنطقة لتتواكب مع الاستعمالات المحيطة، فإن الأمر يتطلب ما يلي:

1 – ضرورة الاستملاك وفقاً لأحكام المادة رقم 6 من المرسوم بقانون رقم (131/86) في شأن نزع ملكية العقارات الصادر بها صيغ الاستملاك، التي تنص على أنه «يجوز لمجلس الوزراء إصدار صيغ استملاك في حالة الضرورة القصوى لاعتبارات تقتضيها المصلحة العامة، ويكون ذلك بناء على طلب الجهة المعنية وعرض وزير الدولة لشؤون البلدية».

ويُبيّن الجدول التالي قيمة الاستملاك للقسائم بالمنطقة، وفق التقديرات للعام 2023.

2 – تسليم المدن العمالية والتجمعات السكنية للعمال وفق قرارات المجلس البلدي الصادرة في شأنها، والبدء بتنفيذها بالتوازي مع خطة الاستملاك والإخلاء للمنطقة.

3 – إعادة تنظيم المنطقة بشكل حضاري يتواكب مع موقعها المميز، وإيجاد الحلول لخلق التوازن اللازم للتركيبة السكانية، وإنهاء ظاهرة البيوت العربية القائمة ومشكلة المشاع المنتشرة ضمنها، وتنظيم شبكة الطرق الخارجية والداخلية بالمنطقة بموجب التطوّرات بالمناطق المحيطة.

4 – رفع مستوى الخدمات بالمنطقة عن طريق توفير المرافق العامة والخدمات اللازمة حسب الاستعمالات الجديدة المقترحة.

الموقع والأهمية

تقع منطقة جليب الشيوخ ضمن محافظة الفروانية وتحتوي على 5 قطاعات رئيسية.

• تبلغ مساحتها الإجمالية 8.28 كيلومتر مربع تقريباً

• يبلغ عدد سكان المنطقة 247 ألفاً و45 نسمة (274025) وفق إحصائيات الهيئة العامة للمعلومات المدنية بتاريخ يونيو 2023.

• إلى جانب القسائم السكنية، تشتمل المنطقة على العديد من المباني الحكومية والخدمية.

• تقع ضمن موقع إستراتيجي وسط المنطقة الحضرية، بالإضافة إلى وجود العديد من المشاريع المهمة المحيطة بها مثل: جامعة الكويت – استاد جابر الأحمد الدولي – مطار الكويت الدولي – كليات التعليم التطبيقي، مما استوجب الاهتمام بجميع الجهات حولها من خلال دراسة المنطقة.

التوزع السكاني 1.5 في المئة مواطنون و15 في المئة نساء

أورد التقرير المعوقات التي تعترض تطوير الموقع الشمالي الغربي للمنطقة، وهي:

1 – الخلل بالتركيبة السكانية والكثافة السكانية:

• عدد السكان بالقطع (1، 2، 3، 4، 13، 21) يمثل 70 في المئة من سكان المنطقة.

• عدد الكويتيين يمثل نحو 1.5 في المئة من سكان المنطقة.

• عدد النساء يمثل نحو 15 في المئة من سكان المنطقة.

2 – حالة العقارات ونوع الملكيات:

• تنتشر البيوت العربية على قسائم القطع أرقام (1 – 2 – 3 – 4 – 13 – 21). وغالبية هذه البيوت مملوكة لعدد من الملّاك على المشاع.

• قد يصل الملّاك للقسيمة الواحدة إلى 7 ملّاك (حصص مشاعية)، بالإضافة إلى حصة الدولة والتي تمثل السكة التي تخدم هذه البيوت.

• عدد المباني على القسيمة الواحدة قد يصل إلى 6 بيوت.

• عدد المحلات بالقسيمة الواحدة يصل إلى 6 دكاكين.

• عدد الطوابق ببعض القسائم قد يصل إلى 4 طوابق.

• الحالة السيئة والمتهالكة لبعض المباني.

3 – الحالة المرورية والأمنية:

إن حالة الشوارع الداخلية والتقاطعات سيئة للغاية، وهناك زيادة في عدد المركبات على الشوارع الداخلية والمحيطة، مع انعدام مواقف السيارات، ما سبب الازدحام والاختناقات المرورية.

5 بدائل لسكن العمالة الوافدة

في ظل صدور قرارات متعلقة بسكن العمالة الوافدة، اتخذت بلدية الكويت 5 خطوات بديلة، هي:

1 – عدم السماح بتأجير الوحدات السكنية لغير السكن العائلي.

2 – السماح بإقامة سكن للعمال ضمن حدود القسائم الصناعية.

3 – السماح بإقامة سكن للعمال داخل الحيازات الزراعية.

4 – السماح بإصدار رخص تشوين لإسكان العمالة ضمن المشاريع الكبرى.

5 – تخصيص عدد من مواقع المدن العمالية.

6 مُدن عمالية

ورد في التقرير أنه تم تخصيص 6 مدن عمالية، صدرت بها قرارات في الأعوام (2009 و2012 و2015).

وتقع 4 مدن في محافظة الجهراء، واثنتان في محافظة الأحمدي، على مساحة إجمالية 13 مليوناً و335 ألف متر مربع.

1 – الجهراء – الصبية (2 مليون و465 ألف متر مربع).

2 – الجهراء – شمال المطلاع (2 مليون و465 ألف متر مربع).

3 – الجهراء – جنوب الجهراء – طريق السالمي (مليون و15 ألف متر مربع).

4 – الجهراء – الصليبية – كبد (2 مليون و465 ألف متر مربع).

5 – الأحمدي – جنوب مدينة صباح الأحمد السكنية (2 مليون و460 ألف متر مربع).

6 – الأحمدي – جنوب مدينة الخيران السكنية (2 مليون و465 ألف متر مربع).

المناطق والمرافق الحيوية المتضرّرة من الفوضى

تشهد المنطقة العديد من المشاكل بسبب تهالك البنية التحتية وعدم استيعابها الكم الهائل من القاطنين فيها من العمالة الوافدة، فعلى الرغم من أن بعضاً من القطع بالمنطقة مخصّصة لاستعمالها كسكن نموذجي خاص، إلا أنه مع مرور الوقت تحوّلت الى سكن للعمال والعزاب غير صالح، ومصانع ومحلات تجارية وحرفية وغذائية مخالفة.

وتعاني المنطقة في الوضع الراهن من العديد من المشاكل المزمنة ذات العلاقة، سواء على صعيد التخطيط العمراني والتركيبة السكانية والحركة المرورية والطرق أو الخدمات والبنية التحتية، مما قد يؤثر بالسلب على العديد من المناطق المجاورة المتمثلة بالتالي:

– المناطق السكنية (أشبيلية، العارضية، عبدالله المبارك).

– المناطق التجارية (الفروانية، الضجيج، العارضية الحرفية والصناعية)، بالإضافة إلى مطار الكويت الدولي الذي يعتبر واجهة للدولة، ومدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية)، وملعب استاد جابر الأحمد الدولي.

3 سلبيات كُبرى

أدى غياب توافر وحدات سكنية ملائمة إلى نشوء تجمعات سكنية غير منظّمة وغير صحية.

ومع الوقت، تفاقمت المشكلة لتتحوّل العديد من المناطق السكنية إلى بؤر عالية الكثافة انتشرت بها العديد من الممارسات السلبية التي يصعب السيطرة عليها، ويُمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1 – التكدس السكاني بالمنطقة واختلال التوازن بالتركيبة السكانية بها.

2 – سوء حالة المرافق العامة والخدمات.

3 – المخالفات الناتجة عن الاستعمالات المخالفة للأراضي وإقامة الأبنية غير المرخصة.

8 مواقع لتجمعات سكن العمال

خصّصت الجهات الحكومية 8 مواقع لإقامة تجمعات سكن العمال، منها 5 في محافظة الأحمدي، واثنان في محافظة الجهراء، وواحد في محافظة مبارك الكبير.

وصدر أول قرار بالتخصيص العام 1997، وتبعته قرارات أخرى في أعوام 2003 و2005 و2006 و2008 و2012 و2021.

وتتراوح مساحات المواقع بين 60 ألف متر مربع إلى 750 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تبلغ 18 مليوناً و600 ألف متر مربع.

وفي ما يلي المواقع الثمانية:

1 – مبارك الكبير – صبحان قطعة 5 (60000 متر مربع).

2 – الجهراء – سكراب أمغرة (100000 متر مربع).

3 – الأحمدي – شمال منطقة الشعيبة الغربية (100000 متر مربع).

4 – الأحمدي – جنوب منطقة ميناء عبدالله (200000 متر مربع).

5 – الجهراء – غرب مدينة الحجاج (100000 متر مربع).

6 – الأحمدي – غرب المنطقة الصناعية بالشدادية (100000 متر مربع).

7 – الأحمدي – شمال منطقة الشعيبة الغربية (5 مواقع مساحتها 750 ألف متر مربع بواقع 150 ألف متر مربع لكل موقع)

8 – الأحمدي – الشدادية (3 مواقع مساحتها 450 ألف متر مربع بواقع 150 ألف متر مربع لكل موقع).

مواقع معظم المشاكل

يتركز معظم مشاكل المنطقة التخطيطية والأمنية والسكانية في منطقة الحساوي، وهي المنطقة التي يمثلها القطاعان (2 و3)، وجزء من القطاع (1) وتمثله القطع (1 – 2 – 3- 4 – 13 – 21).

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: سکان المنطقة العدید من فی محافظة فی المئة فی حال

إقرأ أيضاً:

كرتونة رمضان في مصر تواجه أزمة غير مسبوقة بعد ارتفاع أسعارها 100%

القاهرة- في ركن من أركان مجمع تجاري كبير بالقاهرة، حيث تتراص كراتين رمضان ذات الأحجام المتنوعة، توقفت سيدتان لتفحص محتويات كل كرتونة بعناية فائقة، وتقارنان الأسعار مع التدقيق في أدق التفاصيل.

لم تكن نظراتهما نظرات المتبرعين المعتادة، بل نظرات ربات بيوت حريصات على كل قرش. كانتا تحسبان مدى الوفرة في كل كرتونة، لا لتوزيعها على المحتاجين، بل لتخزينها في بيوتهما، كأن الغلاء هذا العام قد قلب الموازين.

وتواجه مبادرات "كرتونة رمضان" أو "شنطة رمضان" في مصر أزمة غير مسبوقة، حيث قفزت تكلفة الكرتونة الواحدة بأكثر من 100% مما أدى إلى تراجع واضح في مكوناتها وفي توزيعها على الأسر الفقيرة.

وفي ظل ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة العملة المحلية منذ آخر تعويم في مارس/آذار 2024، أصبحت التغيرات على "كرتونة رمضان" تعكس أزمة اقتصادية عميقة تهدد روح الشهر الكريم، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التضامن الاجتماعي.

رمزية "حقيبة رمضان" مهددة

وبالتزامن مع قرار البنك المركزي المصري تحرير سعر صرف الجنيه من نحو 31 جنيها إلى 51 جنيها للدولار بنسبة هبوط حوالي 60%، قفزت الفائدة 6% دفعة واحدة ما بين 27.25% و28.25%، وارتفع التضخم إلى أكثر من 33%.

كرتونة رمضان أحد مظاهر التكافل الاجتماعي في شهر رمضان بمصر (الجزيرة)

وتعد "كرتونة رمضان" شكلا من أشكال التكافل الاجتماعي الذي اعتاده المصريون وتقليدا سنويا حيث يتم توزيعها على الأسر المحتاجة خلال الشهر المبارك، في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان بأكثر من 107 ملايين نسمة.

إعلان

وتحاول "كرتونة رمضان" الاحتفاظ برمزيتها في ظل تراجع مكوناتها وارتفاع أسعارها، وتحتوي عادة على بعض المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والزيت والسكر والمعكرونة، بالإضافة إلى بعض المواد الأخرى مثل التمر والفول والشاي والصلصة.

وزادت الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد من حاجة أكثر من 30 مليون مواطن مصري تحت خط الفقر، وفق آخر إصدار للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لبحث الدخل والإنفاق السنوي في 2019-2020.

وبلغ معدل الفقر 29.7%، لكن منذ ذلك التاريخ لم ينشر الجهاز أي إصدار جديد، إذ كان المفترض صدوره نهاية كل عامين، في حين تشير تقديرات مستشارة الجهاز هبة الليثي إلى أن نسبة الفقر ارتفعت لتصل إلى 35.7% في عام 2022-2023.

وترجح بعض التوقعات زيادة هذه النسبة منذ تحريك الحكومة المصرية سعر صرف الجنيه 4 مرات منذ فبراير/شباط 2022، بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم إلى أرقام قياسية غير مسبوقة.

تأثير الأزمة على الجمعيات الخيرية

لم يقتصر أثر الأزمة الاقتصادية على أسعار ومكونات "كراتين رمضان"، بل امتد إلى تراجع أعداد الكراتين الموزعة على الفقراء في عموم البلاد بنسبة أكثر من 30%، وفقًا لصحف ومواقع محلية.

تتكون كرتونة رمضان من سلع أساسية مثل الأرز والزيت والمعكرونة (الجزيرة)

وكشف مسؤول في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي (أكبر تحالف للمنظمات والجمعيات الخيرية في مصر تحت إشراف الدولة) أن خطة التحالف خلال شهر رمضان تتضمن توزيع أكثر من 4.5 ملايين كرتونة، لتلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية الأساسية.

وأوضح حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف، في تصريحات صحفية، أن التحالف يعمل على تلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعي، وتعزيز مظلة الحماية المجتمعية خلال الشهر الكريم.

ورغم عدم وجود إحصاءات رسمية دقيقة لأعداد الكراتين الموزعة من قبل الجمعيات الخيرية أو التحالف نفسه، فإن التقديرات تشير إلى أن هذا الرقم يقل بنحو 33% عن توزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية في شهر رمضان 2023.

إعلان بدائل "كرتونة رمضان"

كشف رئيس جمعية الكوكب المنير للتنمية ممدوح كوكب عن "تراجع واضح في عمل الجمعية خلال شهر رمضان على خلاف كل عام لأسباب تتعلق بارتفاع أسعار جميع السلع الغذائية من ناحية، وتراجع قدرات المصريين على التبرع من ناحية أخرى".

وأوضح، في حديثه للجزيرة نت، أن ارتفاع الأسعار انعكس على مكونات كرتونة الخير وجعلتها أصغر حجما أو أغلى سعرا وأقل عددا في كلا الحالتين، مما يؤثر بالطبع على خريطة توزيع حقائب رمضان وبالتالي أصبحت تكفي عدد أيام أقل من المعتاد.

وأشار كوكب، الذي تعمل جمعيته في محافظة سوهاج بصعيد مصر وهي إحدى أفقر المحافظات المصرية، إلى أنه نظرا لتراجع عدد المتبرعين وانخفاض مبالغ التبرعات قرر أن يوزع المساعدات نقدا، لكنه أشار إلى أن عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي أصبح هو الجهة الأقدر على تقديم المساعدات.

تغير إستراتيجية المتبرعين

وقال رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء" محمود العسقلاني إن "إستراتيجية المتبرعين في إعداد شنطة رمضان تغيرت في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية تحت وطأة انخفاض الجنيه وتراجع قيمة الدخول وزيادة معدلات التضخم".

ارتفاع الأسعار أثر بالسلب على مكونات كرتونة رمضان (الجزيرة)

وأوضح، في تصريحات للجزيرة نت، أن الاهتمام أصبح يتركز على النوعية أكثر من الكم مثل اختيار السلع الأساسية كالزيت والأرز والمكرونة والصلصة، واستبدال ياميش رمضان الغالي واختيار البلح الأرخص ثمنا، مشيرا إلى أن المتبرعين قادرون على التكيف مع تغيرات في الأسعار.

كما رأى العسقلاني أن روح العطاء في شهر رمضان لن تتأثر بشكل كبير بارتفاع معدلات التضخم. إلا أنه لفت إلى أن الأزمة الاقتصادية قد أحدثت خللاً في التركيبة الاجتماعية، مما دفع بعض أفراد الطبقة المتوسطة إلى اللجوء إلى شراء كراتين رمضان للاستخدام الشخصي كنوع من التوفير.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. شروط الاستفادة من أراضي التطوير الحضري في 3 محافظات
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن مباني القاهرة التاريخية
  • الوصل والبطائح.. الطريق إلى «مربع ذهب» السلة
  • طلب إحاطة حول خطة الحكومة لاستغلال منطقة مربع الوزارات الحكومية
  • كرتونة رمضان في مصر تواجه أزمة غير مسبوقة بعد ارتفاع أسعارها 100%
  • القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
  • برلماني: تطوير منطقة وسط البلد والقاهرة التاريخية بوابة لجذب السياح
  • حماس تدعو العالم للخروج من مربع الصمت حيال جرائم الاحتلال
  • مقترحات برلمانية بتحويل الجامعة العمالية إلى تكنولوجية واستغلال مربع الوزارات
  • بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف