لينا شاماميان: والدي كان يسمع الموسيقى الأرمينية.. وأمي أحبت صوت «وردة»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت المطربة السورية لينا شاماميان، إنّ والدها كان يسمع موسيقى الجاز وموسيقى أرمينية وكلاسيكية أما والدتها فقد شكلت لديها الموسيقى العربية وكانت تحب المطربة وردة وكانت جدتها تحب كل الأفلام المصرية القديمة، وهو ما جعلتها تتعرض لألوان غنائية وفنية مختلفة منذ صغرها.
تسمع أغاني من ثقافات مختلفةوأضافت «شاماميان»، خلال حوارها مع الإعلامي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، ورئيس تحرير «الوطن»، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، أنّها طوال الوقت كانت تسمع أغاني من ثقافات مختلفة، وهو ما أثر فيها، مستطردةً: «وفي النهاية تكون لي نوع واحد خليط من كل هذه الأشياء».
وحول رأيها في الرجل المصري الذي أثار جدلا واسعا، قائلة: «كنا في بلاتفورم بسيطة وفي قعدة أصحاب، وحصل اللي حصل، أنا مدحت في الرجل المصري، كنت وقتها في ظروف صعبة، والدي تعب في السنة اللي فاتت وخضع لجراحة في مصر، وحصلت على دعم كبير من كل المحيطين بي، وشفت جدعنة كبيرة».
وغنت الفنانة، أغنية بتونس بيك للمطربة الراحلة وردة، بأسلوبها المتفرد، ما دفع الكاتب الصحفي مصطفى عمار إلى إبداء إعجابه بأدائها، وطلب منها أن تدرج أغنية للمطربة الراحلة في حفلاتها، وهو ما وافقت عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لينا شاماميان مصطفى عمار ملعب ال
إقرأ أيضاً:
حكم الحب العفيف بين الرجل والمرأة.. كيف يراه الشرع في عيد الحب؟
يأتي عيد الحب للمصريين في 4 نوفمبر من كل عام، ويحتفلون بهذه المناسبة السنوية ويقدمون فيها الهدايا لمحبيهم تعبيرا عن حبهم وتقديرهم لهم.
عيد الحب المصري.. هل النكد حكر على الرجال أم النساء؟ تفاصيل صادمة متى عيد الحب؟ وما الفرق بين الفلانتين المصري والعالمي؟ 5 نصائح للأزواجوفي هذا الشأن أكدت دار الإفتاء المصرية، بأن الشرع لا يمنع من تحديد يوم والاحتفال بعيد الحب واعتباره مناسبة سنوية يتم الاحتفال به كل عام، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
وأوضحت أن الاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون، والفسوق والفجور، وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، وديننا حثنا على تآلف القلوب والمودة.
الحب العفيفوأجابت دار الإفتاء على سؤال يقول (ما حكم الحب؛ بمعنى حب الشاب للفتاة إذا كان الحب طاهرًا عفيفًا وليس غرضه فعل الحرام؟
وقالت دار الإفتاء إن من ابتُلي بشيءٍ من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ» أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (13/ 183)، وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها: "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".
حكم الحبوقالت دار الإفتاء إن الحب ليس حرامًا في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: ﴿فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11].
وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» أخرجه الخطيب البغدادي وغيره وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".