نيودلهي (وام)

أخبار ذات صلة قمة العشرين.. تعاون يعزز الجهود الدولية المشتركة مشاركون في قمة العشرين: أنظار العالم تتجه نحو «COP28»

أشاد الدكتور أجاي ماثور، المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، بجهود دولة الإمارات الرائدة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، مما يشكل استجابة ملموسة واستباقية لقضايا التغير المناخي.


وقال ماثور، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي: إن الإمارات كرست على مدى أكثر من 15 عاماً، موارد كبيرة في هذا المجال مما أسفر عن إنجازات ضخمة وملحوظة.
وأشار إلى أن من بين الإنجازات الملفتة التي حققتها الإمارات في هذا الصدد هو توفير الطاقة الشمسية بسعر منخفض بواقع 1.35 سنتًا للكيلوواط / الساعة، لافتا إلى التزام الإمارات التام والواضح بمكافحة تغير المناخ وفق إستراتيجيتها للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
وذكر أن دولة الإمارات اتخذت خطوات حثيثة مستهدفة استكشاف وسائل توليد الطاقة المستدامة والمبتكرة التي تدعم اقتصادها وتتوافق مع أهداف الاستدامة العالمية الأوسع نطاقًا، وذلك اعترافاً منها بالتداعيات الخطيرة لتغيرات المناخ على الصعيد العالمي.
ولفت المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية إلى أن الإمارات التزمت كذلك بتنمية المعرفة المستدامة، وتعزيز تطوير الصناعات الخضراء، وخلق فرص لتطوير المهارات ونمو فرص العمل.
وقال: إن الإمارات وفي إطار التزامها بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، نفذت مبادرات ومشاريع متقدمة مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ورؤية أبوظبي 2030، والتي تحدد هدفًا طموحًا لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك التوسع الكبير في القدرة الشمسية.
وأشار الدكتور أجاي ماثور إلى أن هذه المبادرات تؤكد التزام الإمارات بالاعتماد على الطاقة الشمسية كركيزة لرؤيتها للتنمية المستدامة، وهو ما سيكون دافعاً للنمو الاقتصادي وتقليل انبعاثات الكربون.
وبحسب التحالف الدولي للطاقة الشمسية، فمن الضروري تنويع استثمارات الطاقة المتجددة بما يعود بالنفع على جميع مناطق العالم، حيث تتركز الاستثمارات حالياً بشكل غير متناسب في عدد قليل من الدول، بينما تحصل الدول الأقل نمواً على أقل من 1 % من الإجمالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي قمة مجموعة العشرين الطاقة الشمسية الحياد الكربوني

إقرأ أيضاً:

روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية

شاركت شركة روساتوم الحكومية في المؤتمر الدولي حول إدارة المعرفة النووية وتطوير الموارد البشرية، الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في فيينا، النمسا. جمع المؤتمر حوالي 600 مشارك من 110 دول، بهدف استعراض الممارسات والحلول العالمية لدعم برامج الطاقة النووية الآمنة والمستدامة.

خلال الجلسة الافتتاحية، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على أهمية المؤتمر قائلاً: "المؤتمر يجمع بين اتجاهين حاسمين، يتطلبان النظر المشترك والمنسق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة. حل المشكلات المناخية مستحيل بدون الطاقة النووية، التي يجب تعزيزها بجانب مصادر الطاقة المتجددة. هذا يتطلب جذب واستبقاء وتطوير القوى العاملة في صناعة النووية".

تحدثت تاتيانا تيرينتيفا، نائبة المدير العام للموارد البشرية في شركة روساتوم، عن تجربة الشركة في تطوير الأفراد والأقاليم. وأشارت إلى أن "روساتوم تجمع أكثر من 370,000 موظف عبر 460 مؤسسة، وتؤثر على حياة أكثر من 2.5 مليون مقيم في 31 مدينة نووية، جميعهم جزء من نظام بيئي ابتكاري يشمل رياض الأطفال والمدارس والكليات والجامعات".

من جانبها، تناولت يوليا أوجاكينا، المديرة العامة لأكاديمية روساتوم الشركاتية، التحديات التي تواجه التعليم الشركاتي اليوم. وقالت: "يجب على الجامعة الشركاتية أن تفعل أكثر من مجرد تدريب الموظفين - يجب أن تصبح شريكًا كاملاً في تنفيذ استراتيجية الشركة". كما أبرزت أوجاكينا أدوات الأكاديمية التي تشمل أكثر من 300 برنامج، وأكثر من 600 مدرب، والمشاريع والفعاليات التي تصل إلى 16 مليون شخص، بما في ذلك الموظفين والتلاميذ والطلاب وسكان المدن النووية.



أدارت غلنارة بيكولوفا، نائبة المدير العام ومديرة قسم المبادرات والشراكات الدولية في أكاديمية روساتوم، جلسة حول نماذج تدريب الكوادر للبرامج النووية الوطنية. وشاركت خبرات في إنشاء برامج تدريب الكوادر لصناعة النووية بالتعاون بين الشركات والجامعات.

يستمر المؤتمر حتى 5 يوليو، حيث نظمت روساتوم جناحًا لعرض تنوع ممارساتها مع مختلف الفئات المستهدفة وخططت لحدث جانبي بعنوان "تكنولوجيات التعليم النووي لمستقبل خالٍ من الكربون" واستضافت استقبالًا مسائيًا بعنوان "الطاقة النووية بأسلوب روسي".

تعد مشاركة روساتوم في هذا المؤتمر جزءًا من جهودها لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الطاقة النووية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الكوادر البشرية في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يوجه ببذل جهود إنقاذ وإغاثة شاملة عقب تصدع سد بمقاطعة هونان
  • المحار العملاق يمكن أن يُلهم تصميم أنظمة أفضل للطاقة الشمسية
  • «حياة كريمة»: توفير الطاقة يسهم في إضاءة منازل الأسر المحتاجة
  • للبنين والبنات بعد الإعدادية.. مميزات مدرسة الطاقة الشمسية الثانوية وشروط التقديم
  • «مصر أكتوبر»: تمكين الشباب أولوية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة بمصر
  • بقيمة 11مليار درهم.. «أدنوك» و«بنك اليابان للتعاون الدولي» يوقعان اتفاقية تمويل أخضر
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • وزيرة البيئة: زيادة حجم الاستثمار الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة