اليوم.. إطلاق الحملات الانتخابية لمرشحي عضوية «الوطني الاتحادي 2023»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، اعتباراً من اليوم الاثنين 11 سبتمبر، وتستمر لمدة 23 يوماً حتى يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 3 أكتوبر 2023، وذلك للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
تكافؤ الفرص
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات حرصها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين خلال عرض برامجهم الانتخابية في أجواء نزيهة وشفافة، وبما يضمن حق المرشحين في التواصل مع أعضاء الهيئات الانتخابية لطرح أفكارهم ورؤاهم بشأن القضايا العامة واقتراح الحلول المناسبة لها، بما يحقق مصلحة الوطن ويعزز من مستوى جودة حياة المواطنين.
وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى حرصها التام على ضمان سير الحملات الانتخابية للمرشحين وفقاً لأحكام وضوابط التعليمات التنفيذية للانتخابات، لاعتبارها الإطار المنظم لكافة جوانب وإجراءات العملية الانتخابية.
ضوابط الحملات الانتخابية
حددت التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مجموعة من الضوابط لتنظيم الحملات الانتخابية، أهمها: أن تكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس الوطني أو التضامن فيما بينهم- بصورة مباشرة أو غير مباشرة- في تنفيذ الحملات الانتخابية، كما لا يجوز لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير- بشكل مباشر أو غير مباشر- في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.
كما تضمنت ضوابط الحملات الانتخابية قيام لجنة الإمارة بتحديد مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح، إضافة إلى حق المرشح في تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية، وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة، ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات، كذلك يحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية استغلال سلطاتهم لدعم أي من المرشحين أو عمل دعاية انتخابية لصالح أي منهم بأي شكل.
ووفقاً للتعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، لا يجوز ممارسة أي من أشكال الدعاية الانتخابية في يوم الانتخاب الرئيس الذي يوافق 7 أكتوبر، على أن تظل أشكال الدعاية الانتخابية المنفذة قبل ذلك قائمة، على أن يلتزم المرشح المنسحب بإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع- على الأكثر- من تاريخ انسحابه، كما يلتزم جميع المرشحين بإزالة كافة مظاهر حملاتهم الانتخابية خلال أسبوع- على الأكثر- من يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
وحظرت التعليمات التنفيذية على جميع المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023 تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية والمحدد بمبلغ ثلاثة ملايين درهم.
الجدول الزمني
يُشار إلى أن الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، حدد يومي 25 و26 سبتمبر لانسحاب المرشحين، على أن يكون تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين خلال يومي 27 و28 سبتمبر، وفقاً للشروط المقررة في التعليمات التنفيذية.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوافر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم 600500005.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي انتخابات الوطني الإمارات اللجنة الوطنیة للانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 التعلیمات التنفیذیة الحملات الانتخابیة جمیع المرشحین
إقرأ أيضاً:
تحالف المستقلين يدعو إلى إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024
المستقلة/ بغداد/ متابعة/- في ظل الدعوات المتكررة لإجراء انتخابات مبكرة، أكد تحالف المستقلين رفضه لهذه الدعوات، مشددًا على أن الانتخابات المبكرة دون إصلاح جذري للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية لن تحقق التغيير المنشود، بل ستكون محاولة عبثية لتدوير نفس الكتل السياسية وأعضائها.
وأجرى تحالف المستقلين استطلاعًا لآراء جمهوره حول الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، حيث أظهرت النتائج أن الأغلبية التي شاركت في الاستطلاع ترفض بشكل قاطع أو تشكك في أهمية العملية الانتخابية، سواء أكانت في وقتها المحدد أو مبكرة. تعكس هذه النتائج فقدان الثقة العامة في النظام الانتخابي الحالي وقدرته على تحقيق التغيير الإيجابي.
وأشارت التعليقات إلى أن العديد من المواطنين يرون في الانتخابات بصيغتها الحالية أداة لتعزيز الفساد والمحاصصة بدلاً من تحقيق التغيير المنشود. كما بينت التعليقات أن هناك شعورًا عامًا باليأس من أن نتائج الانتخابات معروفة مسبقًا لصالح الكتل السياسية المهيمنة على السلطة، مما يجعل من العملية الانتخابية إجراءً شكليًا. وعبر الكثيرون عن قلقهم من استخدام الأموال الفاسدة في تمويل الحملات الانتخابية، مما يضمن فوز نفس الوجوه.
وبهذه المناسبة، شدد تحالف المستقلين على أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتعديل قانون الانتخابات لضمان العدالة في تمويل الحملات الانتخابية ووضع قيود صارمة ضد استخدام أموال الفساد في تمويل الحملات. وأكد التحالف على ضرورة أن يكون القانون الانتخابي عادلًا وشفافًا لضمان تمثيل حقيقي لإرادة الشعب العراقي، داعيًا القوى السياسية إلى التركيز على إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إشغال الرأي العام بقضايا جانبية.
وأكد التحالف التزامه بالعمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي في العراق من خلال إصلاح المنظومة الانتخابية وتحقيق العدالة والشفافية في العملية السياسية. وأعرب عن رؤيته في المساهمة الفاعلة والنشطة في التعبير عن رأي الأغلبية الصامتة في الانتخابات القادمة، والعمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للعراق وشعبه.
للاطلاع على التعليقات الرجاء اضغط على الرابط الاتي:
https://www.facebook.com/mustaqlen/posts/pfbid0oWDbpnnys41BijBu99FHozHYYi6f6sj2wNhTd6frRnxTCM25im4zZBTYd5tiPCHil