إطلاق خدمة «الصرف الذاتي للأدوية» من المركبة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
فهد بوهندي (الفجيرة)
أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خدمة «الصرف الذاتي للأدوية» وهي الأولى من نوعها على مستوى الدولة في مستشفى الفجيرة كمرحلة أولى حتى الآن، ويميز خدمة «الصرف الذاتي للأدوية» أنها تتم دون الحاجة لدخول المستشفى عبر جهاز الصرف ذاتياً من خلال المريض عبر استخدام الهوية.
وأضافت الدكتورة حليمة الظنحاني، رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الفجيرة لدى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لـ«الاتحاد»: «تمكن الخدمة عبر الجهاز المريض من تسلم أدويته أيضاً عبر مروره بالمركبة لدى الجهاز، دون الحاجة لدخول المستشفى، من خلال التعامل مباشرة مع الأنظمة الصيدلية الذكية، وتكون الاستفادة من هذه الخدمة من جوانب متعددة، أبرزها توفير الوقت والجهد على المريض، وكذلك ترتقي هذه الخدمة بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى بشكل عام، وهي تجربة مريحة جداً للمريض، وتستهدف هذه الخدمة جميع الفئات المجتمعية، ولكنها تعتبر أكثر فعالية، والاستفادة منها تكون قصوى لفئة ذوي الهمم وكبار المواطنين، إضافة للأشخاص الذين لا يساعدهم وقتهم على الدخول للمستشفى وتسلم الأدوية بالشكل المعتاد».
وتابعت: «تحافظ هذه الخدمة على المستوى المطلوب في تلقي المريض للعلاج، حيث إن جميع الوصفات إلكترونية، وبالتالي المريض يتسلم أدويته من جهاز الصرف الذاتي، مع التعليمات والإرشادات الطبية للدواء من خلال صورة كل دواء وإرشاداته والتعليمات متاحة باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة لتسلم المريض بريداً إلكترونياً يضم التعليمات بخصوص الأدوية المتسلمة». الجدير بالذكر أن الكادر الطبي المواطن له دور كبير كفريق عمل في بداية المشروع والإعداد له وتنفيذه وتطبيقه على المرضى، وهذه الخدمة المقدمة تأتي ضمن خطة مستقبلية لتعميم هذه الخدمة في عدد من المستشفيات لدى المؤسسة مثل مستشفى القاسمي ومستشفى عبيد الله.
مراجعون
التقت «الاتحاد» عدداً من المراجعين لمستشفى الفجيرة أكدوا أن الخدمة ذات فاعلية ولها دور كبير في توفير الوقت والجهد، وقال المواطن سعيد راشد: «فعلاً خدمة أكثر من رائعة، توفر جهداً كبيراً على المرضى والمراجعين، خصوصاً الذين يأخذون أدوية بشكل متواصل بسبب أمراض مزمنة أو غيره، فاليوم توفر هذه الخدمة اختصاراً كبيراً للوقت، فيستطيع المريض إدخال هويته في الجهاز لصرف أدويته وتعليمات الاستخدام، دون الحاجة للدخول والتسجيل ومراجعة الطبيب أو الصيدلية، كما توفر له هذه الخدمة صرف الأدوية وهو جالس في مركبته إذا أحب المرور بالممر المخصص للمركبات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الفجيرة هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
"تجمل بالأخلاق" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان “تجمل بالأخلاق” والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، حاضر خلالها الدكتور نادية عبدالعزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دار العلوم ومنسق عام الأنشطة الطلابية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب.
وبحضور الدكتور هبة عبد الوهاب، الدكتورة حنان طنطاوي منسقي وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية وعدد من طلاب الكلية ، وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد الدكتور أحمد حسني أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز القيم الأخلاقية بين الطلاب، وفي إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان، مضيفاً أن الأخلاق هي الأساس الذي يبنى عليه المجتمع السليم فهي ليست مجرد سلوكيات فردية بل هي منظومة تساهم في استقرار المجتمع وأشار إلى دور مجال الخدمة الاجتماعية في توعية الشباب بأهمية التحلي بالأخلاق الحميدة.
أوضحت الدكتور نادية عبدالعزيز حجازي في كلمتها أن الأخلاق الإيجابية تلعب دورًا حيويًا في تقويم واستقرار وأمان المجتمع وبدون الأخلاق الإنسان لا يصلح بل يفسد المجتمع ككل فهى قيم ومبادئ تميز الأفعال بين الصواب والخطأ وتختلف معاييرها بين المجتمعات وإن تم تعزيز الأخلاق سنكون في مجتمع واعٍ، يرفض كل مظاهر العنف والتجاوز التي تشمل العنف الجسدي واللفظي والتحرش والتنمر وعدم التمييز لأنها العمود الفقري للعلاقات الإنسانية لخلق بيئة آمنه.ط،كما أكدت أن الشباب هم عماد المستقبل وأن تحليهم بالأخلاق الحميدة يساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وتحدث الدكتور وائل طوبار عن أهمية التجمل بالأخلاق من الجانب الديني موضحاً أن علوم الدين وعلوم الاجتماع تشاركا في علم مستقل يسمى دراسة الأخلاق، مؤكداً أن الإسلام حث على التحلي بالأخلاق الحميدة بجانب العبادات والتي تشمل الطباع والصفات والعادات والسجية، وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الأخلاق، وأضاف أن الأخلاق هي جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية ومن الركائز الأساسية التي يبنى عليها الدين لأنها تساهم في بناء مجتمع متماسك عبر توجيه الأفراد نحو السلوك القويم.
موجهاً الطلاب بالتحلي بالأخلاق والعودة إلى التواصل مع الأهل لتعلم الفضائل وتجنب الأفعال المستحدثة على مجتمعاتنا وتقاليدنا وأعرافنا الثقافية العربية وعلى كل شاب التمسك بتعاليم الأهل والدين، مشدداً على أن المجتمع الجامعي هو مجتمع توعوي وثقافي وتعليمي وعلى كل طالب الالتزام بالتقاليد الجامعية.
ومن جانبهم تحدثت الدكتورة هبة عبد الوهاب ود. حنان طنطاوي، عن أهمية التحلي بالأخلاق في مواجهة العنف لأن الأخلاق هي الدرع الذي يحمي المجتمع من التفكك والانحراف وأوضحتا أن الوحدة تعمل على تنظيم مثل هذه الندوات لتوعية الطلاب بأهمية التحلي بالأخلاق في جميع جوانب حياتهم.
3e74276c-64a1-4aa2-8d71-ab298887004d 29fc3ea0-d968-460e-ace7-2c0f11ed2fb9 165adef8-aa91-41d1-a6f2-3b6d407857cd 74646e77-66e7-4f8a-8ff2-ddc521f9f03f