500 ألف درهم دعماً لحملة أوقاف المساجد في دبي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلةسجّلت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أول مساهمة خيرية لدعم حملة «أوقاف المساجد»، قدمتها مؤسسة تراحم الخيرية.
وتسلمت المؤسسة 500 ألف درهم من مؤسسة تراحم الخيرية، لصالح الحملة التي تهدف لدعم صندوق أوقاف مساجد إمارة دبي.
وأكدت تراحم الخيرية استمرارهما في دعم الحملة من خلال توجيه المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء الراغبين بالتبرع للمساجد عبر قنواتها إلى المساهمة في مبادرة «أوقاف المساجد»، مشيرة إلى إمكانية إضافة خيار التبرع للحملة عبر موقعها الإلكتروني.
ووجَّه علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، الشكر لمؤسسة تراحم الخيرية، على مساهمتها التي ستدعم خطط الحملة في تحقيق هدفها بتشييد وقف خيري مستدام يخصص ريعه لرعاية شؤون مساجد الإمارة، لافتاً إلى أن تراحم الخيرية هي أول جهة تشارك في دعم الحملة.
وأضاف المطوع: تأتي حملة «أوقاف المساجد» ضمن سعي دبي الحثيث لتوسعة وتنوع مصارف العمل الوقفي المبتكرة، وتعزيز مشاركة الأفراد والمؤسسات ليكونوا شركاء فاعلين في الوقف الخيري.
وتهدف الحملة إلى بناء مجمع تجاري في منطقة الخوانيج، يتكون من 29 محلاً تجارياً وسوق استهلاكي كبير ومركز طبي متكامل ومواقف للسيارات، وتبلغ القيمة الإجمالية التقديرية لتكاليف الإنشاء نحو 40 مليون درهم، فيما تقدّر العوائد السنوية بنحو 8 ملايين درهم سيتم تخصيصها لتغطية مصروفات نحو 50 مسجداً من مساجد دبي التي ليس لها أوقاف أو مصارف تعود عليها.
من جانبه، قال خالد القاسم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تراحم الخيرية «نعمل في المؤسسة على عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات فاعلة في خدمة المجتمع مثل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مؤسسة الأوقاف أوقاف المساجد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير” التاريخية”.. تجديد مسجد الدويد على الطراز النجدي
البلاد – الرياض
يبدأ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تجديد مسجد الدوير على طرازه، الذي بني عليه وهو الطراز النجدي؛ إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة، ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
ويكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية- أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية- أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد، التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها يقع” سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية، التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، بالطراز النجدي، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار؛ حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات؛ مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافٍ من حرارة الشمس، وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً. ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13؛ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم. يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.