خبراء الاقتصاد يناقشون «الموارد والثروات»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيجمع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في دورته الـ12 تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد» يومي 13-14 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة، الخبراء ورواد الاقتصاد العالمي، الدكتور رجاء المرزوقي، وديفيد داوكوي لي والبروفيسور الدكتور فان غانغ، في جلسة مهمة وحيوية بعنوان: «التحديات الاقتصادية… من يتحدث عن الفيل في الغرفة؟»، حيث يقودون حواراً جريئاً ينتظره خبراء الاقتصاد وقادة القطاعات المالية، حول التضخم وأثره على موارد وثروات المجتمعات والشعوب، وأهمية تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية بشكل شفاف وفعال، ويقدمون أفضل الرؤى والتوجهات للتغلب عليها.
ويشغل الخبير الاقتصادي الدكتور رجاء المرزوقي، منصب المنسق العام، رئيس الفريق التفاوضي الخليجي، كبير المستشارين الاقتصاديين في وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية، وهو خبير متعاون مع صندوق النقد الدولي، وشغل العديد من المناصب رفيعة المستوى، حيث رأس بعثة صندوق النقد الدولي إلى كل من أذربيجان وأوزبكستان، كما تولى تدريب البرلمانيين وأعضاء مجالس الشورى في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، وحمل مشعل استراتيجية «الأمن الاقتصادي للأمن الوطني».
ويعد ديفيد داوكوي لي، أحد كبار الاقتصاديين الصينيين، ومدير مركز الصين في اقتصاد العالم في جامعة تسينغهوا، وأحد الأكاديميين الثلاثة الذين تولوا مهام مندوبية السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني، كما شغل داوكوي مناصب أكاديمية في جامعات مرموقة، ويعتبر من أهم كتاب المقالات الاقتصادية التحليلية التي نشرت في أبرز الصحف العالمية.
أما البروفيسور الدكتور فان غانغ فهو مدير المعهد الوطني الصيني للبحوث الاقتصادية، الأمين العام لمؤسسة الإصلاح الصينية، كما أنه أستاذ الاقتصاد في جامعة بكين، ورئيس معهد التنمية الصيني، أحد أكبر 25 مركزاً فكرياً وطنياً في الصين، وتشمل منشوراته أكثر من 100 بحث أكاديمي منشورة في المجلات الأكاديمية الصينية والإنجليزية و12 كتاباً، ولعب أدواراً قيادية في المشاريع البحثية بتكليف من البنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وغيرها.
ويتطرق الدكتور رجاء المرزوقي وديفيد داوكوي والبروفيسور الدكتور فان غانغ في جلسة «التحديات الاقتصادية… من يتحدث عن الفيل في الغرفة؟»، والتي يديرها عبدالله المديفر، مقدم البرامج والإعلامي السعودي، إلى مجموعة من المحاور المهمة والحساسة التي تهم الاقتصاديين والقادة الحكوميين والجمهور العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون ينتقدون قطع المساعدات عن غزة.. تسليح للمجاعة
أعرب خبراء الأمم المتحدة عن انزعاجهم إزاء قرار الاحتلال الإسرائيلي تعليق كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفوا الوضع بأنه استخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين.
جاءت هذه التصريحات بعد قرار مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للحرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعوات الوزراء لإعادة فتح "أبواب الجحيم" في الجيب المحاصر.
وقال هؤلاء الخبراء "بصرف النظر عن قسوة هذه التصريحات في شهر رمضان المبارك، فإن هذه التحركات غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي"، مشيرين إلى أن "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة دائمًا بضمان ما يكفي من الغذاء والإمدادات الطبية وخدمات الإغاثة الأخرى".
وأكدوا "من خلال قطع الإمدادات الحيوية عمدًا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية، والأجهزة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، فإن إسرائيل تسلح المساعدات مرة أخرى".
وشددوا أن "هذه انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي"، مضيفين أن وقف إطلاق النار "لم يضع حدًا أبدًا" لإطلاق النار ضد الفلسطينيين.
وقال الخبراء إنه منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 100 فلسطيني في غزة، ليصل إجمالي الشهداء إلى 48400 على الأقل.
وأضافوا أنه "من خلال استئناف حصارها وقصفها لغزة، غيرت إسرائيل من جانب واحد شروط اتفاق وقف إطلاق النار والخطوات التالية"، داعين وسطاء وقف إطلاق النار في غزة إلى لتدخل للحفاظ على الاتفاق بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وأوضح الخبراء "نحث الدول في جميع أنحاء العالم على تذكر التزاماتها بموجب القانون الدولي والعمل على إنهاء هذا الهجوم الوحشي الذي لا نهاية له على الشعب الفلسطيني وحقوقه، خشية أن تجتاح العالم بأسره هذه العاصفة من الفوضى والظلم".
ويذكر أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعا إلى "فتح أبواب الجحيم" على قطاع غزة بعد قرار الحكومة بوقف المساعدات الإنسانية للجيب الفلسطيني المحاصر.
وأوقفت حكومة الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الممزق بالحرب بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
لقد أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية إسرائيل على غزة، التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وتركت الكثير من الأراضي في حالة خراب.