بالفيديو.. الفنانة منال بنشليخة في قلب عاصفة من الغضب بسبب سخريتها من زلزال الحوز المدمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في الوقت الذي بلغت فيه قلوب المغاربة الحناجر تزامنا مع زلزال الحوز المدمر، الذي امتد صداه ليطال جل المدن المغربية بفعل قوته، أطلت الفنانة "منال بنشليخة" عبر حسابها الخاص على انستغرام وهي "تكركر بلا حشمة بلا حيا"، في استهزاء تام بمشاعر المنكوبين والمكلومين في أهاليهم وذويهم.
وارتباطا بالموضوع، صب متابعون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جام غضبهم على "بنشليخة" التي فاجأتهم بفيديو مباشر بثته عبر حسابها الخاص على إنستغرام، ظهرت من خلالها وهي تسخر من حادث الزلزال الذي صادف تواجدها بمهرجان "تيميتار"، حيث كانت تحيي حفلا فنيا.
في ذات السياق، قالت "بنشليخة": "ضربو ليا على المكياج، واش هاذ المكياج يستحق الزلزال، وأنا ضاربة عليكم هاذ الحطة، تخيل معايا أنا كنغني والزلزال كيزلزل فيا"، وهو الأمر الذي جر عليها غضبا واسعا، إثر تداول مقطع الفيديو سالف الذكر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ولم تكتف الفنانة المغربية بذلك فحسب، بل أصرت قبل ذلك على استئناف حفلها الموسيقي بـ"تيميتار" رغم الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة، حيث صاحت بين الجماهير التي حضرت قائلة: "خفتو شوية ولا والو، انا ماخفتش وخا قالو ليا المنظمين هبطي، انا راه نبقى معاكم هنايا وخا يجي تسونامي يدينا كاملين هانية"، قبل أن تتابع قائلة: "غير متقولوش ليهم جانا الزلزال فالحفل ديال منال، يالله بغيتكم تغنيو معايا هاد الأغنية كاملين كتعجبنا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل ياباني يحذر سكان 7 أحياء في إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قال خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، في تصريحات تلفزيونية إن الزلزال الذي شهدته إسطنبول يوم الأربعاء الماضي وبلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر هو هزة تحذيرية، مفيدًا أن الخطر لم ينتهي بعد.
وفي تعليق منه على الآراء المختلفة بشأن الزلزال، أوضح موريواكي أن هذا الزلزال ليس الزلزال العنيف المرتقب.
وأضاف موريواكي أن خط الصدع شهد انشقاقا حتى منطقة شينارجيك، وأن الانشقاق في الصدع الحدودي الشمالي لم يحدث بعد مشددا على ضرورة انتظار “خسفة مرمرة الوسطى.
وذكر موريواكي أن الهزة التي شهدتها إسطنبول يوم الأربعاء كانت هزة ارتدادية مشيرا إلى احتمالية وقوع زلزال تتجاوز شدته 7 درجات على مقياس ريختر.
وحذر موريواكي سكان أحياء بويوك شكمجة وأفجيلار وبيليك دوزو وأسنيورت وزيتين بورنو وبكركوي وفاتح مفيدا أن القشرة الأرضية في تلك الأحياء رقيقة.
في 23 نيسان/أبريل، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة بحر مرمرة قبالة سواحل “سيليفري”، تلاه سلسلة من الهزات الارتدادية. ورغم انخفاض شدتها، إلا أنها لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وكشفت بيانات هيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن الزلزال الرئيسي تبعه أكثر من 300 هزة ارتدادية، كانت أقواها بقوة 5.9 درجة.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةزلزال إسطنبولزلزال إسطنبول المرتقب