أكد الإعلامي محمد شبانة، أن الأهلي سيخوض بطولة هامة للغاية أمام اتحاد العاصمة الجزائري في كأس السوبر الإفريقي، مشيرًا إلى أنها لن تكون سهلة مطلقًا، لأن الفرق الجزائرية تعتمد على الدفاع وامكانية خطف هدف وارباك الخصم، كما حدث في مواجهات سابقة.

وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "أكرم توفيق لن يكون موجود مع البعثة في السعودية، ومارسيل كولر حذره من الاندفاع البدني، واللعب بقوة، وأبلغه بأنه لن يدفع به في المباريات إلا حال جاهزيته 100%".

وأضاف: "هناك محاولات لتجهيز ياسر إبراهيم للمباراة، في ظل غياب محمود متولي للإصابة".

وواصل: "يجب أن نشكر فيتوريا على اراحة لاعبي الأهلي، خصوصا في ظل تخبط الكاف الذي أصبح يدار من جانب الاتحاد الدولي، أصبحنا حقل تجارب في ظل اطلاق بطولة جديدة وهي الدوري الإفريقي، من أجل ان يقوم انفانتينو باقناع الاتحاد الاوروبي باطلاقها مستقبلا".

وزاد: "هناك تخبط من الكاف بشأن مكافآت البطولة القارية، وهناك أمور لم يتم الاستقرار عليها، وسط حالة من الارتباك داخل الاتحاد القاري".

وأكمل: "فيتوريا يستحق الشكر من الأهلي خصوصا بعد استبعاد رباعي الفريق، خصوصا ان التونسي علي معلول لن ينضم للفريق إلا بعد مباراة مصر وتونس الودية، وكذلك تاو وديانج متواجدان مع منتخبات جنوب افريقيا ومالي".

وأتم: "الأهلي ليس له ذنب، وكذلك المنتخبات الافريقية التي تضم لاعبين من الفريق، الأزمات كلها مصدرها الكاف في ظل مواعيد المباريات، والأزمة مستمرة في ظل تضارب مواعيد الفرق مع المنتخبات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد العاصمة الجزائري الاتحاد الأوروبي اكرم توفيق التونسي علي معلول العاصمة الجزائري

إقرأ أيضاً:

تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج

جائحة وباء الكوليرا، لا تزال مثل كثير من الجائحات تشكّل خطراً تفتك بملايين المواطنين، في بلد يرزح تحت أتون الحرب لعقد كامل، أصيب قطاعه الصحي بمقتل، إثر استهدافه العسكري المباشر وغير المباشر، وعجز وزارة الصحة عن تشغيل أي من مرافقه ووحداته الصحية الحكومية، إن لم يكن هناك دعم خارجي أو تمويل من منظمة دولية.

كشفت مصادر طبية لوكالة خبر، الخميس 3 أكتوبر 2024، تسجيل ارتفاع متزايد في حالات الإصابة بوباء الكوليرا في محافظتي عدن ولحج (جنوبي اليمن)، وسط تجاهل غير مبرر أن لم يكن إهمالاً متعمّداً.

وأفادت المصادر، بأن مركز العزل الصحي في مستشفى الصداقة بمدينة عدن، التي تتخذ منها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة، يستقبل حالات إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا بشكل يومي.

فيما أكد مصدر محلي، أنه فوجئ أثناء زيارة أحد أقاربه إلى مركز العزل، الخميس، بعشرات المصابين في غرف الرقود بالمركز، في حين تتجاهل وزارة الصحة العامة والسكان مخاطر الوباء المتنامي، خصوصاً والمحافظة لم تشهد أمطاراً غزيرة وفيضانات خلال موسم الأمطار، كبقية المحافظات، ما يجعل منها منطقة موبوءة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقول المصادر، إن العشرات من حالات الإصابة المؤكدة بالوباء ترقد حالياً في غرف خاصة بمركز العزل في مستشفى الصداقة، وسط حالة إرباك يشهدها القطاع الصحي بالمدينة.

وحسب المصادر الطبية، تتفاقم المعاناة الصحية في المدينة، إثر رفض العديد من المشافي الخاصة في عدن والمحافظات المجاورة لها، استقبال الحالات المشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، قبل المؤكدة، بحُجّة عدم توفر غرف العزل. كما ترفض مختبرات هذه المشافي والمختبرات الخارجية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوباء دون مبرر.

وتقول مصادر أخرى، إن سبب رفض استقبال هذه الحالات يعود إلى مخاوف انتقال الوباء عن طريق العدوى، ما قد يسبب عزوفا لدى زواره، خصوصاً وإمكانات مجابهته ضعيفة جداً لدى جميعها، نتيجة ما يشهده القطاع الصحي من انهيار جراء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وفي محافظة لحج (شمالي عدن)، أفاد مواطنون، بأن العشرات من المصابين بالوباء يرقدون في مستشفى ابن خلدون، مشيرين إلى أن المحافظة تعاني من الجائحة منذ أشهر.

وأكد عدد منهم لوكالة "خبر"، أن بين المرضى أقارب لهم يرقدون منذ أيام، بعد أن تأكدت إصابتهم بالوباء، موضحين أن المصابين يعانون من اسهالات شديدة وفقدان الشهية، أصيبوا على إثرها بمضاعفات في وظائف الكلى والقلب، خصوصا كبار السن ومرضى الضغط والسكر.

بلاغات يومية

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “الأوتشا”، قال في تقرير له أول من أمس، إن بيانات صادرة عن وزارة الصحة اليمنية، أكدت تسجيل 680 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، وإصابة 186 ألفاً آخرين في جميع المحافظات اليمنية خلال الستة الأشهر الماضية.

التقرير الأممي ذكر أن محافظات المرتفعات الجبلية وخاصة الغربية، سجلت أعلى حالات إصابة بالكوليرا، في حين جاء معدل الانتشار الاكثر في وباء الكوليرا في محافظات: الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، عمران، حجة، مأرب وريمة.

ولم يتطرق التقرير إلى مخاطر الوباء الذي يفتك بالمواطنين في محافظتي عدن ولحج، ما اعتبرته مصادر طبية تجاهلا متعمدا، خصوصا وعدن تمثل عاصمة مؤقتة للبلاد، غير أنها رجحت بأن المكتب الأممي ووزارة الصحة يقصدان من وراء ذلك عدم ترويع المواطنين.

وقال تقرير المكتب الأممي، إنه يتلقى يوميا بلاغات من 1050 إلى 1800 حالة جديدة مصابة بالوباء، مرجعا أسباب تفشي الوباء إلى تلوث المياه والغذاء، "ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر" على الصحة العامة، مشيراً إلى أن البلاغات اليومية تراجعت الشهر الماضي إلى ما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً، إلا أنه التراجع الذي لا يزال مقلقا، وفقا للمصادر الطبية.

وطالبت وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية تبني ورعاية حملات توعية مكثفة، تشارك فيها وزارات الإعلام والثقافة، والزراعة، والمياه والبيئة.. ووسائل الإعلام الرسمي والمحلي، وخطباء المساجد، والإذاعات المدارسية وغيرها.

ويعد تلوث المياه، نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي، والمياه الراكدة نتيجة الأمطار والسيول، ومكبات النفايات، والتبرز في العراء.. وغيره بيئة خصبة لتفشي الجائحات الوبائية بينها الكوليرا. كما أن الوباء ينتقل عن طريق الخضراوات الملوثة والأطعمة المكشوفة.

 

مقالات مشابهة

  • أبو المعاطي: شيكابالا والسعيد لهما تأثير واضح داخل غرفة الملابس
  • الفريق جابر ينتقد غياب الدعم الإفريقي تجاه أزمة السودان
  • أبوالمعاطي: شيكابالا والسعيد لهما تأثير واضح داخل غرفة الملابس
  • تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج
  • نجم الأهلي: كل حاجة في الفريق بمباراة السوبر كانت غلط
  • مهاجم الاتحاد يعود لتدريبات الفريق
  • مالكوم: أنا سعيد جدًا في السعودية وكذلك عائلتي
  • شبانة: هذا اللاعب كان يستحق التواجد في منتخب مصر.. اتركوا حسام حسن يعمل بهدوء
  • الاتحاد يعلن عودة أحمد شراحيلي لتدريبات الفريق
  • شبانة: حقن الركبة حل مطروح في الأهلي لعودة هاني سريعا