وفاة عامل بناء صعقا بالكهرباء أثناء عمله بمسجد في الفيوم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لقى عامل مقيم بعزبة أبوناعورة بقريه ترسا بمركز سنورس بالفيوم، مصرعه صعقا بالكهرباء أثناء عمله في صب خرسانة أحدى المساجد بقريه ترسا بمركز سنورس.
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، بورود إشارة من مستشفى سنورس المركزي، بوصول "ابراهيم خميس عبد الحميد " (44 عاما - عامل - من عزبه ابو ناعورة بقرية ترسا )، جثة هامدة نتيجة صعق كهربائي.
وبإنتقال مباحث مركز شرطة سنورس إلي موقع البلاغ، وكذلك المستشفى تبين وفاة شخص يدعى "ابراهيم خميس "، 44 سنة، أصيب بصعق كهربائي، نتيجة لحدوث ماس كهربائي، وجرى إيداع الجثة في ثلاجة الموتى بمستشفى سنورس المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق التي إمرة بتسليم الجثمان لأسرته فور الانتهاء من إستخراج تصريح الدفن.
ومن جانبهم أعرب عدد كبير من أهالي قرية ترسا التابعة لمركز سنورس عن رغبتهم في إطلاق أسم ابراهيم خميس على المسجد الذي توفه بها أثناء عمله داخل القرية.
وأضاف احمد عمر أحد شباب قريه ترسا بمركز سنورس إلى أن أهالي القريه قد يتقدموا بطلب إلى مديرية أوقاف الفيوم من أجل لإطلاق أسمه المتوفي علي المسجد الذي توفي به تخليدا له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوادث الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد البحار بأبشواي
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية من مسجد البحار بسنرو التابع لإدارة أوقاف أبشواي بعنوان: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا".
يأتى هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، وعدد من الأئمة والعلماء وجمهور غفير من رواد المسجد.
العلماء: الزواج في الإسلام له مكانة سامية وقيمة سامقة عالية
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الزَّوَاجِ فِي الإِسْلَامِ له مَكَانَةً سَامِيَةً وَقِيمَةً سَامِقَةً عَالِيَةً، وَلَكِنَّ العَجَبَ لَا يَنْقَضِي! لِمَاذَا يَتَهَاوَنُ بَعْضُ النَّاسِ بِقُدْسِيَّةِ الزَّوَاجِ وَمَكَانَتِهِ؟!يَقُولُ اللهُ سُبْحَانَهُ: {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا}،فإِنَّ وَصْفَ عَقْدِ الزَّوَاجِ بِالمِيثَاقِ الغَلِيظِ هُوَ عَيْنُ مَا وَصَفَ اللهُ تَعَالَى بِهِ المِيثَاقَ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَ النَّبِيِّينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، حَيْثُ قَالَ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}.
وأشار العلماء إلى صورة بديعة بين زَوْجَيْنِ كَرِيمَيْنِ عَرَفَا قَدْرَ ذَلِكَ الِميثَاقِ الغَلِيظِ، وَالرِّبَاطِ المُقَدَّسِ، فَكَانَ كُلٌّ مِنْهُمَا سَنَدًا لِصَاحِبِهِ، دِفْئًا عِنْدَ البَرْدِ، نَسَمَةً فِي القَيْظِ، أَمَانًا عِنْدَ الخَوْفِ، طِبًّا لِلْجُرُوحِ! فَهَذَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أَنْ بُدِئَ بِالوَحْيِ الشَّرِيفِ رَجَعَ إِلَى بَيْتِ زَوْجِهِ سَيِّدَتِنَا أُمِّ المُؤْمِنِينَ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: زَمِّلُونِي، زَمِّلُونِي، فَزَمَّلَتْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَضَمَّتْ عَلَيْهِ الأَغْطِيَةَ وَالثِّيَابَ، وَهُوَ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ يَقُصُّ عَلَيْهَا خَبَرَ مَا رَأَى، ثُمَّ قَالَ لَهَا: «لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي»، فَقَالَتْ لَهُ زَوْجُهُ الفَاضِلَةُ العَاقِلَةُ الحَنُونُ تَجْبُرُ خَاطِرَهُ: كَلَّا، أَبْشِرْ، فَوَ اللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ.
كما أوضح العلماء أنَّ الإِنْسَانَ قَدْ تَأْتِيهِ سَاعَةُ غَضَبٍ، فَتَعْظُمُ فِي عَيْنِهِ عُيُوبُ الطَّرفِ الآخَرِ، وَلَكِنَّ العَاقِلَ مَنْ يَرْعَى الوُدَّ، وَيَتَجَمَّلُ بِالإِنْصَافِ، وَيُدْرِكُ أَنَّ ذَلِكَ الزَّوْجَ الَّذِي سَاءَهُ يَوْمًا قَدْ سَرَّهُ أَيَّامًا، فَيَتَحَلَّى بِالصَّبْر الجَمِيلِ، وَرَائِدُهُ فِي ذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ».
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان